عالم «هاري بوتر» يعود مجددًا من خلال مسرحية وكتاب وأفلام جديدة

عالم «هاري بوتر» يعود مجددًا من خلال مسرحية وكتاب وأفلام جديدة
TT

عالم «هاري بوتر» يعود مجددًا من خلال مسرحية وكتاب وأفلام جديدة

عالم «هاري بوتر» يعود مجددًا من خلال مسرحية وكتاب وأفلام جديدة

مرت خمس سنوات منذ أن ودع عشاق سلسلة أفلام «هاري بوتر» الساحر الصغير الذي كبروا معه، لكن مسرحية جديدة وكتابًا وأفلامًا مرتبطة بعالم السحر أحيوا الهوس بهذا العالم من جديد.
ودخل المعجبون في جميع أنحاء العالم في فترة حداد، بعد صدور الجزء الثاني من الفيلم السابع والأخير «هاري بوتر أند ذا ديثلي هالوز» الذي وضع نهاية لسلسلة الأفلام المقتبسة عن كتب للمؤلفة جيه كيه رولينغ.
ولكن الإعلان في 2013 عن صدور ثلاثة أفلام عن كتاب «فانتاستيك بيستس» الذي تدور أحداثه داخل عالم السحرة أيضًا، بالإضافة إلى افتتاح مسرحية «هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد» هذا الأسبوع، بالتزامن مع صدور نسخة من سيناريو المسرحية وسع من عالم بوتر وأحيا الاهتمام به.
وقال أندرو سيمز (27 عاما) أحد مؤسسي موقع «هايبابل» المخصص لمحبي «هاري بوتر»: «يبدو أن رولينغ حصلت على الاستراحة التي كانت تحتاج إليها، وهي مستعدة الآن للعودة بقوة إلى عالم بوتر».
وتابع: «الناس الذين قرأوا الكتب وهم أطفال أو مراهقون باتوا الآن في العشرينات أو الثلاثينات من أعمارهم. كبرنا جميعنا مع هاري، والحفلات التي ستقام لمناسبات مثل صدور كتاب ستكون بمثابة عودة لطفولتنا».
وبيعت من الكتب السبعة التي تدور أحداثها حول فتى يتيم يكتشف أنه ساحر أكثر من 450 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
وسيعرض فيلم «فانتاستيك بيستس أند وير تو فايند ذيم» في نوفمبر (تشرين الثاني)، وكتبت رولينغ السيناريو له. ويضم الفيلم شخصيات جديدة وتدور أحداثه في نيويورك عام 1926.
وأصبح سيناريو مسرحية «هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد»، الذي يوصف بأنه الجزء الثامن من سلسلة كتب هاري بوتر من أفضل الكتب مبيعًا في الولايات المتحدة بأكبر عدد من الطلبات قبل طرح الكتاب منذ 2007.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».