بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام
TT

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

بكين تطلب من جنوب السودان معاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين بقوة حفظ السلام

التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره من جنوب السودان وطلب منه تحديد ومعاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين في العاصمة جوبا، بحسب ما ذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.
وقتلت قذيفة مورتر جنديين صينيين من قوات حفظ السلام وأصابت عددا آخر في وقت سابق من الشهر الحالي أثناء القتال بين أنصار الرئيس سلفا كير وريك مشار زعيم المتمردين السابق الذي صار نائبا للرئيس وفقًا لاتفاق أبرم لإنهاء الحرب الأهلية.
وخلال ذلك الوقت تعرض أيضا أفراد بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان لهجوم.
وقال بيان وزارة الخارجية الصينية إن الوزير السوداني دينج ألور كول أبدى حزنه بشأن مقتل الجنديين ووعد بإجراء تحقيق سريع ومعاقبة الجناة.
وأبلغ وانغ الوزير السوداني بأن السلام شرط أساسي للتنمية وأبدى أمله في أن يتمكن الجانبان في جنوب السودان من إعطاء الأولوية للمصلحة العامة وحماية سلامة الأرواح والممتلكات بما في ذلك أرواح وممتلكات الصينيين.
وأعيدت جثتا الجنديين إلى الصين يوم الثلاثاء. وتقول وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن الصين أرسلت حتى الآن 30 ألف ضابط وجندي لأربع وعشرين مهمة حفظ سلام وإن 13 قُتلوا.



بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
TT

بمناسبة عيد الاستقلال... المجلس العسكري البورمي يعفو عن 6 آلاف سجين

أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)
أحد عناصر الأمن يقف حارساً في سجن إنسين في يانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما (ميانمار)، السبت، إصدار عفو عن نحو 6 آلاف سجين، في بادرة سنوية بمناسبة عيد الاستقلال.

وجاء في بيان للمجلس العسكري أن أكثر من 5800 معتقل، بينهم نحو 180 أجنبياً، سيمنحون العفو بمناسبة احتفال بورما بذكرى استقلال البلاد عن بريطانيا في الرابع من يناير (كانون الثاني) 1948.

وأدين 600 منهم بموجب المادة 505 من القانون الجنائي، وفق ما أوضح المتحدث باسم المجلس، زاو مين تون، في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.

وتنصّ هذه المادة على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 3 سنوات على كل مَن يقوم بعمل من شأنه الإضرار بسمعة الجيش.

وأوضح المتحدث بأن «أغلبية» الأجانب الذين منحوا العفو من التايلانديين الذين أوقفوا في كازينوهات على الحدود بين البلدين.

وأشار الجيش إلى أنه اتخذ هذا القرار «لأسباب إنسانية، ومن باب الرأفة».

كما أعلن تخفيف عقوبة 144 شخصاً، حُكم عليهم بالسجن المؤبد، إلى السجن لمدة 15 عاماً.

ومنذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021، الذي أطاح بتجربة ديمقراطية قصيرة في بورما، اعتقل الجيش آلاف الأشخاص.

وتمنح الحكومة بانتظام العفو لآلاف السجناء خلال الاحتفالات بمناسبات وطنية أو الأعياد البوذية. ففي عام 2024، أفرج المجلس العسكري عن أكثر من 9 آلاف سجين في ذكرى الاستقلال.

وصباح السبت، أقيم الحفل السنوي في العاصمة نايبيداو تحت حراسة مشددة، أمام جمهور ضم نحو 500 عضو من الحكومة والجيش.

وألقى نائب قائد الجيش، سو وين، كلمة نيابة عن رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، الذي كان غائباً.

وجدّد سو وين دعوة المجلس العسكري لعشرات المجموعات العرقية المعارضة، لإلقاء السلاح و«تسوية الوضع السياسي بالوسائل السلمية». كما أكد مجدداً التزام الجيش بتنظيم انتخابات ديمقراطية؛ داعياً إلى الوحدة الوطنية.