العكايشي يقود هجوم الاتحاد في البطولة الدولية

الديون تجبر إدارة النادي على وقف صفقاتها الجديدة

أحمد العكايشي («الشرق الأوسط»)
أحمد العكايشي («الشرق الأوسط»)
TT

العكايشي يقود هجوم الاتحاد في البطولة الدولية

أحمد العكايشي («الشرق الأوسط»)
أحمد العكايشي («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي الاتحاد تدرس سحب مفاوضاتها مع لاعبين أحدهما يلعب لنادي عاصمي وآخر بالمنطقة الشرقية، في حال لم يتم الحسم بشأنها خلال الساعات القليلة المقبلة، والاكتفاء بسلسلة التعاقدات التي أبرمتها مؤخرًا على الصعيد المحلي والأجنبي.
وأبان المصدر أن القرار يأتي رغبة من الإدارة للتركيز على معالجة الديون المتبقية على النادي والتي تمكنه من قيد لاعبيه خلال فترة التسجيل الصيفية، في الوقت الذي نفت إدارة نادي الاتحاد تسلمها دعما ماليًا كبيرا من شخصية اتحادية بعد الأنباء التي راجت حيال ذلك.
في المقابل، يتسلم أحمد العكايشي مهاجم فريق النجم الساحلي التونسي تأشيرة الدخول للأراضي السعودية خلال الساعات المقبلة، للالتحاق بالفريق، تمهيدًا لخضوعه للفحوصات الطبية واستكمال بنود العقد الذي وقعه في بلاده مع المفاوض الاتحادي والذي يمتد لـ3 سنوات وفق ما أكدته المصادر بمبلغ يتجاوز الـ3 ملايين دولار.
ومن المنتظر أن يلتحق العكايشي بقائمة الفريق الاتحادي في البطولة الودية التي سيشارك بها الفريق السعودي في مدينة تبوك، والتي تضم إلى جانبه نادي النصر السعودي والإنتاج الحربي المصري والوداد البيضاوي المغربي.
ومن المقرر أن تغادر بعثة فريق الاتحاد خلال الساعات القليلة المقبلة إلى مدينة تبوك، استعدادًا لمواجهة فريق الإنتاج الحربي المصري الثلاثاء المقبل ضمن منافسات البطولة المصغرة والتي ستمكن الفائز من بلوغ النهائي أمام الفائز من مواجهة فريق النصر السعودي والوداد البيضاوي الجمعة المقبلة، فيما ينتظر أن يخوض الفريق تدريبه الأخير الذي سيسبق مواجهة الفريق المصري على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
وعلى الصعيد الفني، استهل المدرب التشيلي لويس سييرا مهمته مع فريق الاتحاد يوم أمس باجتماع عقده باللاعبين بحضور الجهاز الإداري والفني، حيث رحب المدرب في بداية اللقاء باللاعبين حثهم على بذل قصارى جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم لضمهم ضمن الخريطة الاتحادية.
في الوقت الذي منحت إدارة نادي الاتحاد المدرب التشيلي الصلاحية كاملة مع مساعده الوطني حسن خليفة حيال اختيار الأسماء الذين سيتم قيدهم في كشوفات الفريق والآخرين الذين سيتم استبعادهم في ظل العدد الكبير الذي يشارك في التدريبات.
إلى ذلك ينتظر أن يختار المدرب التشيلي 25 لاعبًا للمغادرة إلى مدينة تبوك للمشاركة في البطولة الودية التي ستقام على هناك، في الوقت الذي سيتقدم الخيارات التي ستغادر برفقة الفريق الرباعي الأجنبي المنضم حديثًا لصفوف الفريق الكويتي فهد الأنصاري والمصري محمود كهربا والتشيلي كارلوس والتونسي أحمد العكايشي، فيما سيتم استبعاد المصابين وفي مقدمتهم ياسين حمزة لعدم جاهزيتهم الفنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.