الشباب يتسلم شهادة انتقال فيرنانديز

المسعود: العويس ومعاذ باقيان رغم الشائعات

من المواجهة الودية التي جمعت الشباب مؤخرا بهينينود الهولندي ({الشرق الأوسط})
من المواجهة الودية التي جمعت الشباب مؤخرا بهينينود الهولندي ({الشرق الأوسط})
TT

الشباب يتسلم شهادة انتقال فيرنانديز

من المواجهة الودية التي جمعت الشباب مؤخرا بهينينود الهولندي ({الشرق الأوسط})
من المواجهة الودية التي جمعت الشباب مؤخرا بهينينود الهولندي ({الشرق الأوسط})

تسلم نادي الشباب شهادة انتقال اللاعب البرازيلي هيبرتي فيرنانديز من الاتحاد التايلندي لكرة القدم. وكان الشباب تسلم في وقت سابق شهادتي الجزائري جمال الدين بن العمري والأوروغواياني سباستيان بيريز، مما يتيح لهم المشاركة فورًا مع الفريق في المسابقات المحلية بعد تسديد الشباب لديونه.
من جهة ثانية أكد أحمد المسعود مدير المركز الإعلامي بناد الشباب أن معسكر ميرلو في هولندا الذي استمر عشرين يومًا كان ناجحا. وأشار إلى أن الشباب خاض أربع مواجهات ودية واستطاع من خلالها المدير الفني سامي الجابر التعرف على كافة إمكانات لاعبيه. وكشف المسعود أن الكل تمكن من المشاركة خلال المعسكر، فالفريق كان مكتملا تماما باستثناء إصابة مشاري الثمالي قبل المعسكر بقطع في الأربطة الصليبية. وكان مشاري الثمالي الذي انضم للشباب الموسم الماضي قادمًا من الفيصلي قد تعرض لقطع في الرباط الصليبي في التدريب الأخير للشباب قبل المغادرة إلى هولندا. وعن إيجابيات المعسكر، قال: هناك إيجابيات عدة لهذا المعسكر أهمها استيعاب اللاعبين لفكر أسلوب الجابر الذي يحظى بقبول كبير لديهم.
واستطرد: من الإيجابيات أيضا إعطاء الفرصة لعدد كبير من الأسماء الشابة والنجاح في دمجها مع أسماء الخبرة في الفريق. وعن قلة المباريات الودية للفريق خلال المعسكر حيث خاض الفريق أربع مباريات أمام كمبردج الإنجليزي وميفانو الهولندي وفيلنوا الهولندي وهينينود الهولندي، رد بالقول: أعتقد أن إقامة أربعة مباريات خلال المعسكر كافية، إذا ما علمنا أن الجهاز الفني ألغى إحدى المباريات المتفق عليها بسبب طول المسافة، والفريق أيضًا تنتظره ودية الخميس المقبل في الرياض أمام هجر، ونأمل أن تكون الاختبار الحقيقي قبل انطلاقة الدوري. وفي ختام تصريحه كرر المسعود ما تحدثت به الإدارة الشبابية بخصوص اللاعبين حسن معاذ ومحمد العويس، وقال: الإدارة الشبابية كانت واضحة وصريحة في هذا الأمر منذ البداية، إذ أشارت أكثر من مرة إلى أن الفريق متمسك باللاعبين وأن لا وجود لأي نية للتخلي عنهم.
وكانت أنباء تكررت عن رحيل الحارس محمد العويس والمدافع حسن معاذ قبل أن يخرج بيان من الإدارة الشبابية بنفي انتقال اللاعبين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».