مصدر في لجنة الاستنئاف: سنؤيد قرار «الانضباط» بتهبيط المجزل

أكد أن أعضاء في اتحاد الكرة أبلغوا رئيس الباطن بالاستعداد لدوري المحترفين

فريق الباطن بات مرشحًا للصعود بدلاً من المجزل في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
فريق الباطن بات مرشحًا للصعود بدلاً من المجزل في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر في لجنة الاستنئاف: سنؤيد قرار «الانضباط» بتهبيط المجزل

فريق الباطن بات مرشحًا للصعود بدلاً من المجزل في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
فريق الباطن بات مرشحًا للصعود بدلاً من المجزل في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع في لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عن أن اللجنة في طريقها لتأييد قرار لجنة الانضباط بتهبيط نادي المجزل، وذلك في اجتماعها يوم الاثنين المقبل، بعد أن وصل استئناف المجزل للجنة وأرسل لجميع الأعضاء لدراسته، إذ على ضوئه ستعقد اللجنة اجتماعها يوم الاثنين للتشاور، ومن ثم صياغة القرار.
وبين المصدر أن كل عضو سيبدي مرئياته حسب النظام وتفسيراته للحالة وما جاء في الاستئناف، ومن ثم تتخذ اللجنة قراراتها وتقوم بصياغتها حسب النظام. وأضاف أن قرار اللجنة سيتضمن تأييد قرار لجنة الانضباط.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن عددا من أعضاء اتحاد كرة القدم النافذين أبلغوا رئيس نادي الباطن، ناصر الهويدي، بضرورة الاستعداد لدوري جميل والتحرك للتعاقدات مع لاعبين أجانب ومحليين في انتظار إعلان مشاركته في دوري عبد اللطيف جميل بديلا عن نادي المجزل الذي هبط للدرجة الثانية بعد فضيحة التلاعب بالنتائج.
وتشير المصادر إلى أن بعض الأعضاء أبدوا استعدادهم لمساعدة نادي الباطن من خلال التواصل مع وسطاء اللاعبين.
وبينت المصادر أن اجتماع لجنة الاستئناف يوم الاثنين المقبل سيؤيد قرارات لجنة الانضباط بتهبيط المجزل لدوري الدرجة الثانية وكذلك العقوبات المصاحبة.
ومن جانبه، أكد خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات، أن «اعتماد مشاركة الباطن في دوري جميل يعني أن تلعب المباريات التي على أرضه على ملعبه (النجيلة الصناعية) لأنه معتمد دولي ولا يحق للأندية الأخرى رفض اللعب عليه».
من جهة أخرى، طالب عدد من أندية الدرجة الأولى، أمس، من اتحاد كرة القدم السعودي بضرورة الاتفاق مع الناقل الفضائي للكرة السعودية، قناة «إم بي سي» الرياضية لنقل مباريات الدرجة الأولى أو أغلب المباريات لتتمكن الأندية من إيجاد رعاة لأنديتهم حيث غاب الرعاة عن تلك الأندية بغياب النقل التلفزيوني لمبارياتهم.
وقال وليد الشويهين، نائب رئيس الجيل: «قدمنا مقترحا لاتحاد القدم للنظر في نقل مباريات الدرجة الأولى لأن غياب النقل أثر كثيرا على الأندية، ففي السابق كان لدينا أربعة رعاة، وبعد أن غاب النقل لم يتبق أحد، لأن الشركات الراعية تبحث عن التسويق والإعلان من خلال ظهور اسمها في التلفزيون من خلال نقل مباريات».
وأضاف: «نتمنى أن يتفاعل اتحاد القدم مع مطالبنا وكذلك قناة (إم بي سي) من أجل مساعدة الأندية وتطوير كرة القدم السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.