رئيس الوزراء الإسباني المكلف يبدأ مشاورات تشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الإسباني المكلف يبدأ مشاورات تشكيل حكومة جديدة
TT

رئيس الوزراء الإسباني المكلف يبدأ مشاورات تشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الإسباني المكلف يبدأ مشاورات تشكيل حكومة جديدة

يستعد ماريانو راخوي القائم بأعمال رئيس وزراء إسبانيا والمكلف بتشكيل حكومة جديدةK للاتصال برئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز، ورئيس حزب المواطنين الليبرالي ألبرت ريفيرا، اليوم الجمعة بغية الحصول على تأييدهما لتشكيل الحكومة.
وتفتقر إسبانيا لحكومة تحظى بثقة البرلمان منذ انتخابات غير حاسمة أجريت في ديسمبر (كانون الاول) الماضي.
وحصل الحزب الشعبي الذي ينتمي إليه راخوي على مزيد من مقاعد البرلمان في اقتراع ثانِ أجري في يونيو (حزيران)، لكن لم يشغل المقاعد المطلوبة لتشكيل حكومة أغلبية وعددها 176 مقعدا.
وقال متحدث باسم الحزب الشعبي لقناة تي.في.اي التلفزيونية، إن راخوي يتوق لتشكيل حكومة بأسرع ما يمكن.
ويحتاج رئيس الوزراء المكلف إلى تأييد نواب الحزب الاشتراكي وحزب المواطنين أو امتناعهم عن التصويت في الاقتراع على الثقة بحكومته المرتقبة في البرلمان المؤلف من 350 عضوا.
ورغم الغموض السياسي، واصلت إسبانيا التعافي من كساد كبير بدأ بأزمة عقارية في 2008.
وقالت الحكومة، إن معدل النمو الاقتصادي المتوقع لعام 2016 سيبلغ 2.9% بعد أن كان المعدل المتوقع 2.7%.
وكان راخوي أعلن أمس الخميس أنه قبل تكليف الملك له بتشكيل حكومة، ولم يحدد تاريخا لاقتراع البرلمان بالثقة على حكومته.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».