بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

سيكونان أول محطة للطاقة النووية في البلاد منذ عقود

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين
TT

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

بريطانيا ستراجع خطة مشروع شركة فرنسية لبناء مفاعلين نوويين

ستبدأ بريطانيا مراجعة جديدة لمشروع تقوده شركة (اي.دي.اف) الفرنسية للطاقة، لبناء مفاعلين نوويين سيكونان أول محطة للطاقة النووية في البلاد منذ عقود.
ووافق مجلس ادارة الشركة بأغلبية بسيطة على المضي قدما في مشروع هينكلي بوينت سي أمس (الخميس)؛ لكن في تحرك مفاجئ قالت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنّها تريد اخضاع المشروع لمزيد من الدراسة. فيما أفاد وزير الاعمال والطاقة جريج كلارك في بيان بعد فترة قصيرة من موافقة الشركة على المشروع "تحتاج بريطانيا لامدادات آمنة ويمكن الاعتماد عليها والحكومة تعتقد أن الطاقة النووية هي جزء مهم في هذا الصدد". وتابع قوله "ستدرس الحكومة بعناية كل الاجزاء المكونة لهذا المشروع وستتخذ قرارها بحلول بداية الخريف".
من ناحية اخرى، ذكرت متحدثة باسم ادارة استراتيجية الاعمال والطاقة والصناعة أنّ دراسة الحكومة لكل تفاصيل هذا المشروع قبل اتخاذ قرار خطوة "سليمة".
وينطوي المفاعلان النوويان اللذان تبلغ قيمتهما 18 مليار جنيه استرليني (24 مليار دولار)، على مخاطر تجارية على كل من فرنسا وبريطانيا. وستتحمل الشركة التكاليف الأولية، وهو الامر الذي تقول نقابات إنّه قد يهدد وجود الشركة بينما التزمت بريطانيا بدفع مثلي سعر السوق للكهرباء التي ستولدها هذه المحطة.
وقالت الشركة التي ارتفعت أسهمها بواقع عشرة في المائة اليوم، إنّها على ثقة في التزام الحكومة البريطانية الجديدة تجاه المشروع.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.