سبتمبر يشهد اجتماع ثلاث من أكبر قوى العالم.. سفن صينية وروسية وأميركية ببحر الصين الجنوبي

بعدما نفت محكمة التحكيم الدولية حق بكين في السيادة على جزر في المنطقة

سبتمبر يشهد اجتماع ثلاث من أكبر قوى العالم.. سفن صينية وروسية وأميركية ببحر الصين الجنوبي
TT

سبتمبر يشهد اجتماع ثلاث من أكبر قوى العالم.. سفن صينية وروسية وأميركية ببحر الصين الجنوبي

سبتمبر يشهد اجتماع ثلاث من أكبر قوى العالم.. سفن صينية وروسية وأميركية ببحر الصين الجنوبي

أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم (الخميس)، أنّ الصين وروسيا ستجريان تدريبات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، بعدما نفت محكمة التحكيم الدولية حق بكين في السيادة على جزر في المنطقة.
وقال الناطق باسم الوزارة يانغ يوجون في مؤتمره الصحافي الشهري، إنّ التدريبات ستجري "في المياه الاقليمية والمجال الجوي لبحر الصين الجنوبي"، مؤكّدًا أنّه تدريب "روتيني (...) لا يستهدف أي طرف".
وتأتي المبادرة الصينية الروسية في أجواء من التوتر الدبلوماسي المتزايد؛ إذ أنّ الولايات المتحدة ترسل سفنها الحربية باستمرار إلى هذ البحر الاستراتيجي للدفاع عن "حرية الملاحة" التي تهددها بكين، كما تقول واشنطن.
ويفترض أن تؤدي المناورات التي أُعلن عنها اليوم، وستجرى في سبتمبر (أيلول)، إلى وجود سفن صينية وروسية وأميركية، أي ثلاث من أكبر قوى العالم، في المنطقة نفهسا.
وجاء هذا الإعلان بعد أسبوعين على قرار محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في 12 يوليو (تموز)، اسقاط مطالب الصين بالسيادة على هذه المنطقة البحرية الاستراتيجية بالكامل تقريبا.
وينفي هذا الحكم وجود "أي أساس قانوني" لمطالبة بكين بالسيادة على مجمل بحر الصين الجنوبي. ورفضت الصين على الفور هذا القرار ووصفته بأنه "مجرد حبر على ورق" تقف وراءه واشنطن.
وتطالب الصين بالسيادة على مجمل بحر الصين الجنوبي وسط غضب عدد من جيرانها خصوصًا الفلبين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.