رحيل ماكسيمو موسكيرا أسطورة كرة القدم في بيرو

أحد أبرز معلقي المباريات عبر القنوات الإذاعية

رحيل ماكسيمو موسكيرا أسطورة كرة القدم في بيرو
TT

رحيل ماكسيمو موسكيرا أسطورة كرة القدم في بيرو

رحيل ماكسيمو موسكيرا أسطورة كرة القدم في بيرو

توفى ماكسيمو موسكيرا، أسطورة كرة القدم في بيرو، أمس (الأربعاء)، عن عمر يناهز الـ88 عاما، حسبما أفاد نادي ديبورتيفو مونيسيبال الذي نشأ فيه اللاعب الراحل، وقضى معه معظم فترات مسيرته الرياضية.
وقال النادي البيروفي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ببالغ الألم والأسى، نعلن وفاة أيقونتنا».
ولم يشر النادي، في تغريداته، إلى أسباب وفاة اللاعب الراحل.
ويعتبر موسكيرا، المولود في مدينة تشينشا (جنوب بيرو)، أحد أبرز اللاعبين في صفوف مونيسيبال في الأربعينات من القرن الماضي، وقد صنع تاريخا أسطوريا مع الثنائي روبرتو دراجو ولويس جوزمان.
وفي عام 1949، رحل موسكيرا إلى كولومبيا، ولعب 3 مواسم في صفوف فريق ديبورتيفو كالي، الذي شهد تألقه بشكل كبير، إلى جانب مواطنيه جويرمو بابارديو وفاليريانو لوبيز، اللذين كانا يلعبان بجواره في نفس الفريق خلال تلك الفترة.
وبعد عودته لبيرو، لعب المهاجم السابق لصالح فريقين من الفرق الأكثر شعبية في البلاد، وهما أليانز ليما وسبورتنج كريستال، ليتألق معهما أيضًا، ويحقق كثيرا من الألقاب.
وفي نهاية مسيرته الكروية، انتقل موسكيرا إلى إسبانيا، ولعب في صفوف فريقي بالياريس وكاديز، حيث كان هذا الأخير شاهدا على لحظة اعتزاله.
ويعد اللاعب الراحل من أبرز معلقي مباريات كرة القدم عبر القنوات الإذاعية، وهي المهنة التي ظل يمارسها لعقود طويلة، والتي قرر أن يتركها عندما ساءت حالته الصحية، وأصبح غير قادر على الاستمرار فيها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.