«التعاون الإسلامي» تعتبر منظمة غولن «إرهابية»

بعد مشروع قرار تقدمت به تركيا

«التعاون الإسلامي» تعتبر منظمة غولن «إرهابية»
TT

«التعاون الإسلامي» تعتبر منظمة غولن «إرهابية»

«التعاون الإسلامي» تعتبر منظمة غولن «إرهابية»

أكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر مطلع، أن منظمة التعاون الإسلامي اعتمدت مبدئيا مشروع القرار الذي تقدمت به تركيا باعتبار منظمة فتح الله غولن منظمة إرهابية.
وأوضح المصدر، أن القرار بإدراج منظمة «فتح الله غولن» كمنظمة إرهابية جاء على هامش الاجتماع التحضيري للدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية أمس بمدينة جدة (غرب السعودية).
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: إن «منظمة التعاون الإسلامي ناقشت مشروع قرار تقدمت به تركيا لاعتبار منظمة فتح الله غولن إرهابية»، مبينا أن المنظمة اتخذت قرارا مبدئيا بالموافقة على هذا المشروع، على أن يتخذ القرار النهائي في اجتماعات طشقند.
وأشار المصدر إلى أن المشروع حظي بموافقة وإجماع الدول الأعضاء دون وجود أي تحفظات من أي دولة، وبحسب مصادر مطلعة في المنظمة، تم التوافق على القرار بشكل جماعي.
وكان مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، يحتضن خلال الفترة 26 ــ 28 يوليو (تموز) الحالي الاجتماع التحضيري للدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، الذي سيعقد في العاصمة الأوزبكية، طشقند، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وتصدرت قضية فلسطين والصراع العربي ــ الإسرائيلي الملفات التي سيناقشها اجتماع كبار الموظفين التحضيري، حيث تم بحث التطورات في فلسطين ومدينة القدس الشريف، والجولان السوري المحتل، واحتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية، والوضعية الراهنة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ومن بين القضايا المهمة على أجندة الاجتماع مكافحة الإرهاب الدولي والنزاعات في العالم الإسلامي، وعلى رأسها الوضع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجامو وكشمير، ورفض العقوبات الاقتصادية الانفرادية على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي.
كما يبحث الاجتماع الذي يختتم اليوم قضايا نزع السلاح، وظاهرة الإسلاموفوبيا وتشويه سمعة الأديان، وإنشاء مكاتب إقليمية جديدة لمنظمة التعاون الإسلامي، وأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء مثل الفلبين وميانمار، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة ببرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى 2025، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وبرامج ومشروعات الشؤون الإنسانية في غزة وسوريا واليمن وتشاد وصوماليا، وغيرها من الدول الأعضاء وخصوصا بشأن اللاجئين والنازحين، وأيضا الشؤون الإعلامية، ومنها إطلاق قناة فضائية للمنظمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.