منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري كان على اتصال مع شخص أثّر على سير الهجوم

منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري كان على اتصال مع شخص أثّر على سير الهجوم
TT

منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري كان على اتصال مع شخص أثّر على سير الهجوم

منفذ تفجير أنسباخ الانتحاري كان على اتصال مع شخص أثّر على سير الهجوم

ذكرت السلطات الألمانية اليوم (الاربعاء)، أنّ السوري المرتبط بتنظيم "داعش" الذي فجر نفسه أمام مهرجان موسيقي في المانيا، كان على اتصال بشخص آخر "أثّر على سير الهجوم" قبل أن ينفذ الهجوم مباشرة.
وكانت السلطات رفضت طلب لجوء السوري (27 سنة). وفجر نفسه قرب مقهى في مدينة انسباخ في وقت متأخر من الاحد، عندما منع من الدخول إلى موقع المهرجان، ما أدّى إلى إصابة 15 شخصًا.
وقال وزير داخلية مقاطعة بافاريا يواكيم هيرمان، إنّ الانتحاري كان "منهمكا" في محادثة عبر الانترنت مع شخص غير معروف.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية "دي بي ايه" عن الوزير، قوله على هامش اجتماع للحكومة "على ما يبدو كان على اتصال مباشر مع شخص كان له تأثير كبير على سير الهجوم". مضيفًا أنّه لم يتضح على الفور ما إذا كان الشخص المجهول على اتصال مع متطرف من تنظيم "داعش"، كما لم يعرف مكانه أو منذ متى يعرف الرجلان بعضهما.
وكشف هيرمان الاثنين عن أنّ المهاجم صوّر تسجيلا يعلن فيه ولاءه لزعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، عثر عليه على هاتفه الجوال.
واعلن التنظيم المتطرف لاحقا عبر وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم، أنّ المهاجم كان "جنديا في تنظيم "داعش"".
وقالت السلطات إنّ المهاجم الذي جاء إلى المانيا قبل عامين، إلّا أنّ طلبه للجوء رفض بعد عام، حاول قتل نفسه مرتين في الماضي، وخضع للعلاج في عيادة للامراض النفسية.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».