4 قتلى في هجوم انتحاري نفّذه «داعش» بشمال العراق

4 قتلى في هجوم انتحاري نفّذه «داعش» بشمال العراق
TT

4 قتلى في هجوم انتحاري نفّذه «داعش» بشمال العراق

4 قتلى في هجوم انتحاري نفّذه «داعش» بشمال العراق

قتل أربعة أشخاص على الاقل وأصيب حوالى 13 بجروح، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش للشرطة في منطقة الشعلة ذات الغالبية الشيعية في شمال العاصمة العراقية بغداد، وتبناه تنظيم "داعش"، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل أربعة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب 13 آخرون بينهم أربعة من الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف". واضاف أنّ "الهجوم استهدف حاجز تفتيش للشرطة عند مدخل منطقة الشعلة" ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد. فيما أكّد مصدر طبي في مستشفى الحكيم حصيلة الضحايا.
وأعلن تنظيم "داعش" المتطرف في بيان على أحد المواقع المتطرفة، مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد مقتل 15 شخصًا في تفجير انتحاري مماثل استهدف الاحد الماضي، حاجز تفتيش في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد وتبناه تنظيم "داعش".
وتشهد بغداد والمناطق المحيطة بها أعمال عنف وانفجارات يومية.
وتتزامن الهجمات مع هزيمة التنظيم في معارك متلاحقة واستعادة قوات الامن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولي، السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
وقال خبراء إنّ الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير أخرى في بغداد.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.