18 قاعدة عسكرية أميركية معرضة للخطر بسبب تغير المناخ

18 قاعدة عسكرية أميركية معرضة للخطر بسبب تغير المناخ
TT

18 قاعدة عسكرية أميركية معرضة للخطر بسبب تغير المناخ

18 قاعدة عسكرية أميركية معرضة للخطر بسبب تغير المناخ

أفاد تقرير نشر اليوم (الأربعاء) أن ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب الأعاصير وفيضانات المد التي يزيدها تغير المناخ، ستعرض للخطر قواعد عسكرية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وعلى ساحل خليج المكسيك.
وقامت مجموعة اتحاد العلماء المعنيين التي لا تهدف للربح بتحليل 18 منشأة عسكرية تمثل أكثر من 120 قاعدة ساحلية في أنحاء الولايات المتحدة لتقييم تأثير تغير المناخ على عملياتها.
وقال التقرير الذي جاء بعنوان "الجيش الأميركي في خطوط المواجهة مع البحار المتزايدة" إن "المعدلات الأسرع لزيادة منسوب مياه البحار في النصف الثاني من هذا القرن سيجعل فيضانات المد حدثا يوميا تشهده بعض المنشآت مما يقلص الأراضي التي يمكن استخدامها والمطلوبة للتدريب العسكري".
وأضاف التقرير أنه "بحلول عام 2050 فإن معظم هذه المواقع ستتعرض لعدد من الفيضانات يزيد على تلك التي تتعرض لها في الوقت الحالي بأكثر من عشرة أمثال وسيتعرض أكثر من نصف هذه المواقع على الأقل للفيضانات يومياً".
وقد تفقد أربعة من هذه المواقع - من بينها المحطة البحرية الجوية في كي وست بولاية فلوريدا ومركز التجنيد الخاص بمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا ما بين 75 و95 بالمئة من أراضيها في هذا القرن.
وقال التقرير "إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تدرك بالفعل خطر تغير المناخ على منشآتها العسكرية، لكنها نبهت إلى أن المزيد من الموارد وأنظمة الرصد مطلوبة لتعزيز الاستعداد".
لكن لجنة المخصصات بمجلس النواب الأميركي وافقت الشهر الماضي على تعديل يعرقل تمويل استراتيجية البنتاغون لمواجهة تغير المناخ.
وقال التقرير "قيادتنا العسكرية عليها مسؤولية خاصة في حماية المواقع التي يعتمد عليها مئات آلاف الأميركيين لكسب عيشهم ويعتمد عليه الملايين في الأمن القومي".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).