خالد القروني: أنا مدرب محترف ومستحيل أن {أبيع} المباراة للنصر

البلوي يؤكد أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن ملفات المحترفين الأجانب

عبد الفتاح عسيري يتهيأ لتسجيل الهدف الثاني للاتحاد في مرمى لخويا القطري أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
عبد الفتاح عسيري يتهيأ لتسجيل الهدف الثاني للاتحاد في مرمى لخويا القطري أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

خالد القروني: أنا مدرب محترف ومستحيل أن {أبيع} المباراة للنصر

عبد الفتاح عسيري يتهيأ لتسجيل الهدف الثاني للاتحاد في مرمى لخويا القطري أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
عبد الفتاح عسيري يتهيأ لتسجيل الهدف الثاني للاتحاد في مرمى لخويا القطري أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)

أبدى خالد القروني مدرب فريق الاتحاد استغرابه من اتهامات البعض له بتعمد الخسارة أمام النصر في الجولة قبل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، كي يساعد الفريق العاصمي في الحصول على البطولة.
وقال القروني في حديث خص به «الشرق الأوسط» بعد مباراة الاتحاد ولخويا في دوري أبطال آسيا، التي كسبها الفريق السعودي 3 / 1: «حسبي الله ونعم الوكيل، أنا مدرب محترف، ومن سابع المستحيلات أن أقدم على عمل مثل هذا، وكنت قد سمعت عن الأنباء التي راجت ولا أعلم مصدرها». وأضاف: «سمعت أن هناك من ادعى أني على علاقة به، وتحدث معي قبل المباراة، وأقسم بالله أني لا أعرف هذا الشخص ولا توجد علاقة تربطني به أو بصديق له، ومثل هذه الأحاديث عارية عن الصحة، وللمعلومية قبل المباريات أحرص على ألا أجيب على هاتفي مطلقا، باستثناء اتصالات أسرتي، فكيف يكون لي أن أرد عليه وأتحدث معه عن مباراة هامة للفريق ومصيرية، تسهم في تحسين مركزنا في الدوري؟!».
وواصل القروني حديثه: «لكل مباراة حساباتها الفنية، وكنت دخلت المباراة وفق حسابات معينة، وقياسا بالظروف التي كان فيها الفريق، فالمنتشري موقوف والفريدي لم يكن في جاهزيته الكاملة للمباراة، وكنت ملزما بأن أجرب عددا من الخيارات، والاتحاد قدم مباراة مميزة في الشوط الثاني وكان الأفضل، والخطأ قد يكون واردا من مدرب ولاعب».
وتابع القروني: «لا يوجد مدرب يريد أن يخسر، وهو أمر واقعي، ومن المستحيل أن أغامر بتاريخي الرياضي من أجل منح منافس نقاطا لا يستحقها لدعم مسيرته نحو تحقيق لقب أو خلاف ذلك، وهو أمر لا يقبل النقاش لدي، وهل بعد السنوات الطويلة التي قضيتها كمدرب تتوقع أن أغامر بتاريخي أيا كانت الأسباب؟».
وفي ختام حديثه بارك القروني للجماهير السعودية والاتحادية على وجه الخصوص فوز الاتحاد على نظيره لخويا القطري 3 / 1 أول من أمس في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وقال: «لدى الاتحاد لاعبون مميزون، صغار سن وكبار عطاء داخل الملعب، ويحتاجون إلى الصبر عليهم ومنحهم الثقة»، واعدا بمواصلة العمل لتحقيق كل ما يرضي طموحات الاتحاديين مستوى ونتائج.
من جانبه، أكد إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد أن الفرحة الكبرى لا تكتمل إلا بعد تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين والظفر بلقب البطولة الآسيوية. وقال: «فرحنا بعد المباراة مع اللاعبين والجماهير، وهذا حق مشروع، والآن توقفت الأفراح ونجهز أنفسنا للمباريات المقبلة، سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، وأمامنا عمل كبير وشاق حتى نهاية الموسم، ولا بد لنا أن نعمل بجد من أجل حصد الثمار».
وأضاف: «كان اللاعبون رجالا وحققوا المطلوب وحصدوا النقاط الثلاث، وأصبحنا في المركز الثاني بمجموعتنا، ونسعى لتحقيق الصدارة للمجموعة».
وحول ملفات اللاعبين الأجانب، قال البلوي: «هناك ملفات بين أيدينا، والوقت مبكر للحديث عن هذا الموضوع، فما زال أمامنا أكثر من شهر للدخول في فترة التسجيل، لذلك لن أتحدث عن هذه الملفات».
وحول استمرار المدرب خالد القروني مع الفريق، قال البلوي: «القروني صاحب إمكانات فنية عالية ولديه خبرة كبيرة في مجال التدريب، ونحن اخترناه لكفاءاته وبدوره هو يقدم عملا جيدا مع الفريق، وعند نهاية الموسم سيكون لكل حادث حديث».
من جهة ثانية، نقل المصابون من جماهير نادي الاتحاد في حادثة الألعاب النارية التي شهدتها مدرجات ملعب الشرائع أول من أمس إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بمدينة جدة، لمواصلة العلاج.
وأوضح حسين بارشيد (شقيق أحد المصابين) أن شقيقه سلطان وصديقه عبد الله بامساعد تعرضا لحروق في أنحاء متفرقة من الوجه والأيدي في انتظار تحسن حالتهما، بينما غادر المستشفى المصاب الثالث بعد انحصار الحروق في يده. وأضاف: «حرص أخي سلطان وزميله على الوجود في ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع لمؤازرة الاتحاد بالمدرج، وقبل انطلاقة المباراة بدقائق، فوجئا بسقوط ألعاب نارية حارقة عليهم لا يعلمون مصدرها»، مشددا على أن الألعاب النارية لم تكن مع أخيه أو أصدقائه، بل قذفت عليهم من المدرج.
وأشار إلى تواصل الإدارة الاتحادية معه للاطمئنان على شقيقه، ممثلاً باتصال الدكتور محمد السليمان مدير الكرة بالفريق الأول وسؤاله عن حالة أخيه وصديقه، وقال: «تواصل معي الدكتور محمد السليمان وأبدى اهتماما كبيرا بصحة أخي وصديقه، وهو أمر ليس مستغربا على الاتحاديين».
من جانب آخر رفض خالد القروني مدرب فريق الاتحاد منح لاعبيه إجازة ليوم واحد، بعد أن استأنف الفريق تحضيراته، أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة فريق نجران الأحد المقبل، في ختام الجولة الأخيرة لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأخضع القروني اللاعبين الأساسيين المشاركين في مواجهة الفريق الماضية أمام لخويا لتدريبات استرجاعية، قبل السماح لهم بمغادرة ملعب التدريبات إلى صالة الحديد والجاكوزي، واستكمل المران ببقية اللاعبين، واشتمل على جوانب فنية ولياقية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».