الأهلي المصري يتمسك بالأمل الأخير في مواجهة الوداد المغربي اليوم

إنفانتينو يريد منح أفريقيا مقعدين إضافيين في كأس عالم

لقطة من مباراة الذهاب بين الأهلي والوداد التي انتهت بالتعادل (إ.ب.أ)
لقطة من مباراة الذهاب بين الأهلي والوداد التي انتهت بالتعادل (إ.ب.أ)
TT

الأهلي المصري يتمسك بالأمل الأخير في مواجهة الوداد المغربي اليوم

لقطة من مباراة الذهاب بين الأهلي والوداد التي انتهت بالتعادل (إ.ب.أ)
لقطة من مباراة الذهاب بين الأهلي والوداد التي انتهت بالتعادل (إ.ب.أ)

لن يكون أمام الأهلي المصري سوى الفوز خارج أرضه على الوداد البيضاوي المغربي اليوم للحفاظ على آماله الضعيفة في تجنب الخروج من دور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال أفريقيا.
وجمع الأهلي نقطة واحدة فقط من أول ثلاث مباريات ضمن منافسات المجموعة الأولى وبات في حاجة للفوز بالمباريات الثلاث المتبقية للتمسك بآماله الضعيفة في بلوغ الدور قبل النهائي.
ويتصدر الوداد المجموعة بسبع نقاط ويتقدم بنقطة واحدة على زيسكو الزامبي، بينما يملك أسيك من ساحل العاج ثلاث نقاط.
وقال الهولندي مارتن يول مدرب الأهلي إن أكثر ما يشغله هو ضرورة الفوز في مباراة الوداد من أجل الحفاظ على فرصة التأهل ثم استمرار الصحوة الفنية ومحاولة الدخول في أجواء المنافسة.
وأضاف: «الأهلي فريق كبير ويملك لاعبين متميزين وجميعنا يرفض الاستسلام وسنقاتل حتى الثانية الأخيرة ولن نتحدث عن أعذار وغيابات وإصابات لأنه واقع ويستلزم علينا مواجهته».
وتابع: «المؤكد أن ثقتي في لاعبي الأهلي بلا حدود ونحن قادرون على الفوز الذي سنلعب من أجله من بداية المباراة».
ويمني الأهلي نفسه بإمكانية مشاركة المهاجم الجديد مروان محسن في ظل معاناته من إصابة بسيطة، بينما تحوم شكوك كبيرة حول مشاركة المهاجم الغاني جون أنطوي بسبب شد في عضلات الفخذ الخلفية.
وخسر الأهلي قوة هجومية كبيرة بسبب إصابة عبد الله السعيد وانتقال رمضان صبحي إلى ستوك سيتي الإنجليزي والجابوني ماليك إيفونا للصين.
وتعادل الأهلي على أرضه مع الوداد دون أهداف بعد عرض ضعيف في 16 يوليو (تموز) الحالي ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور الثمانية.
ويبدو الزمالك في موقف أفضل كثيرا رغم خسارته على أرضه 2 - 1 أمام صن داونز الجنوب أفريقي في وقت سابق من الشهر الحالي.
ويحتل الزمالك المركز الثاني في المجموعة الثانية - المكونة من ثلاثة فرق فقط بعد استبعاد وفاق سطيف الجزائري بسبب شغب المشجعين - برصيد ثلاث نقاط ويملك صن داونز ست نقاط بينما يتذيل إنيمبا النيجيري المجموعة دون رصيد من النقاط.
وقال محمد حلمي مدرب الزمالك إن مواجهة صن داونز على ملعبه صعبة ومهمة للفريقين، مؤكدا على أن فريقه سيلعب للفوز فقط.
وأضاف: «واثق في لاعبي الزمالك الموجودين وقدرتهم على التعويض على الرغم من الغيابات المؤثرة مثل محمد كوفي مدافع بوركينا فاسو لكن الزمالك بمن حضر». ولم يسافر كوفي مع تشكيلة الزمالك وذكرت تقارير أنه غادر مصر دون علم ناديه بداعي عدم حصوله على مستحقاته المالية، ونفى الزمالك أن يكون كوفي يستحق أي مبالغ مالية.
وسيغيب عن الزمالك أيضا صانع اللعب محمد إبراهيم - الذي أصيب في لقاء الذهاب وسيغيب عدة أشهر - والحارس محمود عبد الرحيم «جنش» بسبب الإصابة أيضا وطارق حامد للإيقاف.
على جانب آخر، أشار غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- خلال رحلة قصيرة لنيجيريا إلى أن أفريقيا يجب أن تحصل على مقعدين إضافيين في بطولات كأس العالم حال زيادة المنتخبات المشاركة إلى 40.
وكرر إنفانتينو تعهداته قبل انتخابات رئاسة الفيفا بإضافة ثمانية منتخبات إلى 32 منتخبا تشارك حاليا لتصل إلى 40 وأنه يريد زيادة حصة أفريقيا مقعدين على الأقل بداية من 2026.
وقال إنفانتينو: «أتحدث عن بطولة 2026. لأن بطولتي 2018 و2022 تحددتا بالفعل، يجب أن تكون 40 منتخبا.. وبين الثمانية مقاعد الإضافية يجب أن يشارك على الأقل منتخبان آخران من أفريقيا».
وكانت زيادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم من النقاط المهمة في البرنامج الانتخابي لإنفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا في فبراير (شباط) الماضي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.