سوق دبي العقارية تجذب 15.5 مليار دولار في النصف الأول من 2016

الاستثمارات الخليجية في المقدمة

جذب القطاع العقاري نحو 149 جنسية للاستثمار في قطاعاته بدبي. («الشرق الأوسط»)
جذب القطاع العقاري نحو 149 جنسية للاستثمار في قطاعاته بدبي. («الشرق الأوسط»)
TT

سوق دبي العقارية تجذب 15.5 مليار دولار في النصف الأول من 2016

جذب القطاع العقاري نحو 149 جنسية للاستثمار في قطاعاته بدبي. («الشرق الأوسط»)
جذب القطاع العقاري نحو 149 جنسية للاستثمار في قطاعاته بدبي. («الشرق الأوسط»)

أظهرت الإحصاءات الرسمية في مدينة دبي الإماراتية عن استقطاب القطاع العقاري فيها استثمارات وصلت إلى 57 مليار درهم (15.5 مليار دولار)، وذلك خلال النصف الأول من عام 2016، والتي جاءت من 26 ألف مستثمر ينتمون إلى 149 جنسية حول العالم.
وقال سلطان بن مجرن، مدير عام الدائرة، إن عقارات دبي تمكنت من المحافظة على جاذبيتها هذا العام، وبرزت كواحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم، خاصة في ظل تراجع بعض الاقتصادات الإقليمية والتحديات الخطيرة التي تواجهها دول أخرى حول العالم، منوهًا بأن تنوع قاعدة المستثمرين يعكس جودة المنتج الذي يقدمه القطاع العقاري في دبي والثقة التي يوليها المستثمرون للمناخ الاقتصادي الوطني.
وأضاف تقرير لإدارة البحوث والدراسات العقارية أن إجمالي قيمة استثمارات المشترين من المواطنين الإماراتيين ودول مجلس التعاون الخليجي بلغ 22 مليار درهم (5.9 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بعد قيامهم بأكثر من ثمانية آلاف عملية استثمارية، تصدر فيها الإماراتيون استحواذهم على المرتبة الأولى بين المستثمرين الخليجيين من حيث العدد والقيمة، حيث بلغوا نحو 4543 مستثمرا، ضخوا 14.5 مليار درهم (3.9 مليار دولار).
فيما جاء السعوديون في المرتبة الثانية بواقع 1946 صفقة تجاوزت قيمتها أكثر من 4 مليارات درهم (مليار دولار)، وحل الكويتيون في المرتبة الثالثة من خلال 743 عملية استثمارية تجاوزت قيمتها المليار درهم (272 مليون دولار)، وتبعهم في الترتيب مواطنو قطر وعمان والبحرين على التوالي.
وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات العربية في سوق دبي العقارية أكثر من 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، من خلال سبعة آلاف و577 عملية استثمارية أجراها مستثمرون ينتمون إلى 16 جنسية.
وجاء الأردنيون في المرتبة الأولى من حيث عدد وقيمة الاستثمارات بواقع 765 عملية زادت قيمتها على 1.5 مليار درهم (408 مليون دولار)، وحل المصريون في المرتبة الثانية من خلال 710 مستثمرين ضخوا أكثر من 1.37 مليار درهم (372 مليون دولار)، أما اللبنانيون فقد احتلوا المرتبة الثالثة من خلال 423 عملية استثمارية قيمتها أكثر من مليار درهم (272 مليون دولار).
وبلغ إجمالي قيمة استثمارات المشترين من الأجانب أكثر من 28 مليار درهم (7.6 مليار دولار) خلال الفترة المشمولة بهذا التقرير، وذلك بعد إجرائهم 14.3 ألف عملية استثمارية، لمستثمرين ينتمون إلى 127 جنسية. واحتل المستثمر الهندي، المركز الأول بين المستثمرين الأجانب من حيث العدد والقيمة، بعدما أجرى المستثمرون الهنود 3656 عملية استثمارية بقيمة تجاوزت 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار). وجاء في المرتبة الثانية بين المستثمرين العقاريين الأجانب من حيث القيمة البريطانيون لتسجيلهم 2010 عملية بحجم استثمارات ناهز أربعة مليارات درهم (مليار دولار)، تلاهم الباكستانيون بواقع 2073 عملية استثمارية زادت قيمتها على 3 مليارات درهم (816.5 مليون دولار).
إلى ذلك، قال خبير عقاري إن السوق العقارية في دبي أمام احتمال ضعيف لتأثر المستثمرين البريطانيين سلبًا بانخفاض قيمة الجنيه الإسترليني كنتيجة لقرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وأضاف: «ولو أننا نعتقد أن هذا القرار سيترتب عليه بعض التبعات، حيث سيسعى كثير من المستثمرين البريطانيين المقيمين والعاملين في الإمارات إلى تجنب التعامل بالجنيه الإسترليني في الشؤون المتعلّقة بدخلهم».
وأوضح كريغ بلامب، رئيس قسم الأبحاث في «جيه إل إل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إذا ما تعمقنا في تحليل السوق، ولا سيما فيما يتعلق بالقطاع السكني، فإننا سنلاحظ أن الوافدين في دبي يفضلون غالبًا مواصلة السكن في منازل مستأجرة عن امتلاك هذه المساكن، وهو ما يؤثر سلبًا على المبيعات بصورة تفوق الأثر المترتب على قطاع الإيجارات»، وتوقع كريغ تعافي السوق العقارية في دبي بسهولة في مطلع عام 2017 في حال استقرار العوامل الخارجية طيلة بقية العام.
وعن الوحدات المكتبية، قال رئيس قسم الأبحاث في «جيه إل إل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن انخفاض معدلات الشواغر في الوحدات المكتبية في جميع أنحاء دبي عمومًا خلال الربع الثاني 2016 كان أمرًا لافتًا للاهتمام، وعلى الرغم من أن هذا الواقع قد يرجع إلى قلة المساحات المكتبية ذات النوعية الجيدة، إلا أن دبي تظل أكبر أسواق العقارات المكتبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأكثرها نشاطًا، وذلك نظرًا لكونها المركز الإقليمي المفضّل لكثير من الشركات.
وزاد أنه «في الوقت ذاته، فقد خلف قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي أثرًا سلبيًا على قطاعي التجزئة والفنادق، حيث إن انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني جعل دبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجهتين أكثر تكلفةً بالنسبة للزوار الأوروبيين».
وأصدرت شركة «جيه إل إل» تقريرًا يحمل عنوان «نظرة عامة على سوق دبي العقارية في الربع الثاني من عام 2016»، والذي يعاين الأثر الذي يخلفه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على سوق دبي العقارية بمختلف قطاعاتها، المكتبي والسكني والتجزئة والفندقي؛ حيث تمثّل دبي أكثر الأسواق العقارية انفتاحًا في المنطقة، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية.
وفي ظل حالة انعدام اليقين الطفيفة التي يخلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد أشار التقرير إلى أن الربع الثاني من العام الحالي سيشهد استمرارًا لانخفاض أسعار الإيجار في القطاعين المكتبي والسكني.
وتحتضن دبي الكثير من الجنسيات المختلفة المقيمة على أرضها في الوقت الحالي، وفق بيانات دائرة الأراضي والأملاك، التي تشير إلى أن الوافدين البريطانيين يشكلون ثالث أكبر نسبة من مستثمري العقارات في الإمارة. وقال تقرير إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في عام 2018 يثير بعض القلق في أرجاء السوق، حيث من المقرر أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى التضخم والحد من الإنفاق التقديري، وعلى الرغم من إمكانية إعفاء السلع الغذائية وغيرها من السلع الضرورية، فإن هذا الأمر من شأنه التأثير على قطاع «سلع الرفاهية»، حيث سيغدو المستهلكون أكثر ترشيدًا وحذرًا فيما يتعلق بأنماط الإنفاق.
وبين التقرير أنه على الرغم من التأثير السلبي لهذه الضريبة الجديدة على قطاع البيع بالتجزئة، غير أنّها ستعود بآثار إيجابية على الاقتصاد بوجه عام، إلى جانب أنها تعد مصدرًا لتنويع إيرادات الحكومة بعيدًا عن قطاع النفط، بالإضافة إلى ميزتها الإضافية المتمثّلة في تعزيز مستوى الشفافية وتحسين قدرة أصحاب المراكز التجارية في رصد ومتابعة أنماط البيع.



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.