أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن الأمل في استئناف محادثات السلام السورية أواخر شهر أغسطس (اب) القادم، معتبرا أنه لا يمكن للمحادثات أن تنتظر تحسن الأوضاع في دمشق وحلب.
وقال المبعوث الأممي، اليوم (الثلاثاء)، في ختام اجتماع في جنيف مع المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني، ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، إن "المحادثات لن تنتظر تحسن الاوضاع في حلب أو في دمشق".
وأوضح "لقد أحرزنا هنا (في جنيف) بعض التقدم"، مضيفا "هدفنا هو بدء جولة ثالثة من المحادثات بين السوريين بنهاية أغسطس (اب)".
وكان دي ميستورا أعرب في 21 يونيو (حزيران)، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله باستئناف المفاوضات في يوليو (تموز)، لكن شرط أن يتحسن الوضع الأمني والإنساني في سوريا.
وقال حينها، إنه يجب اولا "احترام وقف الأعمال القتالية، وزيادة المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى اتفاق مبدئي حول العملية السياسية الانتقالية".
وعقدت جولتا مفاوضات غير مباشرة بين الاطراف السوريين منذ بداية العام برعاية الأمم المتحدة في جنيف من دون نتيجة، بسبب الخلافات الجوهرية على مصير الأسد.
وكان الأول من أغسطس (اب) الموعد الذي حددته الدول الكبرى والإقليمية والأمم المتحدة المجتمعة في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لبدء عملية سياسية انتقالية بين نظام الأسد والمعارضة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمام الصحافيين "آمل ان نتمكن مطلع أغسطس (اب) خلال أول أسبوع منه تقريبا أن نقف أمامكم ونقول لكم ما يمكننا القيام به مع الأمل في أن يحدث ذلك فارقا للشعب السوري ومجرى الحرب".
أمل أممي لاستئناف محادثات السلام السورية أواخر أغسطس دون انتظار تحسن الأوضاع
أمل أممي لاستئناف محادثات السلام السورية أواخر أغسطس دون انتظار تحسن الأوضاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة