ألاردايس الرجل المناسب وليس المثالي لتدريب إنجلترا

عدم تحقيقه أي نجاح في الأندية التي دربها تضع شكوكًا حول مقدرته على انتزاع الفريق الإنجليزي من كبوته

المنتخب الإنجليزي المنهار بعد الخروج المذل من «يورو 2016» يحتاج لجهد كبير من ألاردايس(إ.ب.أ) - ألاردايس مقبل على مهمة ثقيلة مع منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
المنتخب الإنجليزي المنهار بعد الخروج المذل من «يورو 2016» يحتاج لجهد كبير من ألاردايس(إ.ب.أ) - ألاردايس مقبل على مهمة ثقيلة مع منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

ألاردايس الرجل المناسب وليس المثالي لتدريب إنجلترا

المنتخب الإنجليزي المنهار بعد الخروج المذل من «يورو 2016» يحتاج لجهد كبير من ألاردايس(إ.ب.أ) - ألاردايس مقبل على مهمة ثقيلة مع منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
المنتخب الإنجليزي المنهار بعد الخروج المذل من «يورو 2016» يحتاج لجهد كبير من ألاردايس(إ.ب.أ) - ألاردايس مقبل على مهمة ثقيلة مع منتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

لا تترك المحنة التي عايشها المنتخب الإنجليزي في بطولة «يورو 2016» مجالاً للمكابرة، لكن قد تقع مشكلات أفدح مستقبلاً في وقت تتركز فيه أنظار الرأي العام والصحافة على الفريق.
يبدو مارتن جلين الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الإنجليزي متهمًا بالمبالغة في تجميل الصورة بوصفه سام ألاردايس بأنه «المرشح المثالي» لمنصب مدرب المنتخب الإنجليزي، وذلك خلال احتفالية تقديمه المدرب الجديد، يوم الجمعة. ورغم أن ألاردايس كان هو المرشح القوي لهذا المنصب بالتأكيد، لكن الشخص المثالي لتولي هذه المهمة هو الشخص الذي يكون قد حقق نجاحًا كبيرًا من قبل في دور مشابه، وليس شخص تعرض للطرد من أكبر ناديين تولى تدريبهما حتى اليوم، نيوكاسل يونايتد ووستهام - وخسر مباراة نهائي بطولة الكأس الوحيدة التي وصل إليها أمام نادٍ يتولى تدريبه ستيف مكلارين. لذا، فإنه رغم أن ألاردايس قد لا يكون الشخص الخطأ لتدريب المنتخب الإنجليزي، لكنه قطعًا ليس الشخص «المثالي».
من ناحية أخرى، فإنه إلى حد ما يبدو ألاردايس ضحية الظروف التي أحاطت الفترات التي تولى خلالها التدريب في أكبر ناديين انضم إليهما من قبل، لكن تترك الانتقادات التي تعرض لها من المشجعين في شمال شرقي وشرق لندن، تحديدًا الأسباب الرئيسية لهذه الانتقادات ورد فعله حيالها، مساحة من الشك في الحفاظ على الجماهير والصحافة الإنجليزية إلى جانبه. وقد يمثل هذا الأمر أهمية بالغة لعمله الجديد، بالنظر إلى أن لاعبي المنتخب يبدو معرضين للتأثر بشدة بأي ظروف سلبية محيطة.
رغم أنه يبذل قصارى جهده لتقديم نفسه مدربًا عصريًا على دراية بالجوانب العلمية والنفسية للرياضة، فإن ألاردايس أمضى جزءًا كبيرًا من مسيرته، وهو يواجه اتهامات بأنه مدرب رجعي ينتمي إلى «المدرسة القديمة».
هذا هو التناقض الذي واجه المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا خلال مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فهو مدرب تحمس مبكرًا لتحليل الإحصاءات، ودائمًا ما يثني لاعبوه على طريقة تعامله مع المباريات. ورغم ذلك فإن مدربي الفرق المنافسة كثيرًا ما اتهموا فرقه بانتهاج أسلوب سلبي يعتمد بصورة كبيرة على القوة البدنية والكرات الطويلة، التي كانت سائدة في الماضي.
ولكن المؤكد أن أسلوب لعب ألاردايس لم يحظَ بشعبية كبيرة على مر السنين، وبدت الفرق التي دربها كأنها تتجنب مفهوم الأداء الممتع. ولم يكن أمامه متسع من الوقت لما يطلق عليه «كرة القدم الحديثة»، التي لا ينصب اهتمامها فقط على النتيجة، كما رفض أسلوب لعب فريق برشلونة الإسباني الذي يعتمد على التمريرات القصيرة السريعة.
ونظرة واحدة لفريقه سندرلاند الذي نجا بصعوبة من الهبوط في الموسم الماضي، تكفي لمعرفة مفاتيح فلسفته الكروية.
وباعتباره الشخص المؤتمن على آمال المنتخب الوطني، سيصبح ألاردايس أكثر عرضة للانتقادات عن أي وقت مضى. ورغم تمتعه دومًا بصلابة في مواجهة الانتقادات، جاءت فترات أثناء وجوده في نيوكاسل ووستهام بدا خلالها أن الانتقادات تجرحه بشدة. ربما جعلت هذه التجارب منه شخصًا أقوى وأكثر استعدادًا لقيادة منتخب بلاده، الأمر الذي سيشكل تطورًا إيجابيًا بالتأكيد بالنظر إلى أن تعاقد اتحاد الكرة معه لعامين يأتي في خضم مستوى غير مسبوق من الضغوط.
لقد ورد في كتاب السير بوبي روبسون «ثاني أهم وظيفة بالبلاد» الذي ألفه نيال إدورثي، أنه قال وهو يتذكر الفترة التي قضاها في تدريب المنتخب الإنجليزي: «قد يكون أول عامين بمثابة كابوس مخيف يغلب عليه الشعور بالوحدة». جدير بالذكر أن روبسون تولى تدريب إبسويتش تاون على مدار 13 عامًا، وعلى خلاف الحال مع ألاردايس، نجح في الفوز ببطولتين كبيرتين قبل توليه مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي عام 1982. ومع هذا، شعر روبسون بالرهبة حيال ضخامة التوقعات المنتظرة منه، وأقر ذلك بقوله: «ظننت أنني مستعد للمهمة، لكن المرة الأولى التي توليت خلالها قيادة المنتخب الإنجليزي داخل استاد ويمبلي واستمعت خلالها للنشيد الوطني، فإن إدراكي لتحملي مسؤولية تحقيق آمال الأمة بأكملها نزل علي كالصاعقة».
ورغم أن ألاردايس لا يمكن إثارة مخاوفه بسهولة، فإنه قد يشعر بالرهبة أيضًا في مواجهة هذا الشعور بالمسؤولية عندما يقود إنجلترا داخل ويمبلي، أمام خصم لم يتم تحديد اسمه بعد خلال مباراة ودية من المقرر عقدها في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، وقد يتفاقم هذا الشعور خلال اللقاءات التنافسية التالية. وستتضمن أولى لقاءات التنافسية رحلة إلى براتيسلافا لخوض مباراة تأهل لبطولة كأس العالم أمام سلوفاكيا في 4 سبتمبر المقبل. ومع هذا، فإنه رغم أن التركيز الإعلامي قد يكون أكثر كثافة الآن عما كان عليه في وقت تدريب روبسون للمنتخب، فقد يكون ألاردايس قد ورث مهمة أخف قليلاً بفضل مستوى الأداء بالغ الرداءة الذي قدمه المنتخب في ظل قيادة المدرب روي هودغسون، وكذلك ضعف مستوى موسم الدوري الممتاز الذي انتهى بفوز ليستر سيتي باللقب، وشهد سقوط أسماء لامعة مثل روبرتو مارتينيز وبريندان رودجرز. وعليه، يبدو الطريق ممهدًا أمام ألاردايس.
الملاحظ أن ألاردايس كثيرًا ما خانه الحظ فيما يخص عنصر التوقيت على مدار مسيرته التدريبية؛ إذ انتقل إلى نيوكاسل قبيل استحواذ مايك أشلي عليه، ووصل بلاكبيرن روفرز قبيل شرائه من قبل كونسرتيوم «فينكي»، بجانب انتقاله إلى سندرلاند قبيل تعرض مهاجم الفريق آدم جونسون للسجن لإدانته بجرائم أخلاقية بحق مراهقة، لكن الوضع يختلف هذه المرة. ولو قيمنا أداء المنتخب الإنجليزي بآخر مباراة له، فإن هذا يعني أن مستوى أدائه في الحضيض على نحو لا يفسح مجالاً أمام أحد للتنظير والنقد بخصوص أسلوب لعب الفريق.
إن الهزيمة التي مني بها المنتخب أمام آيسلندا في فرنسا أخيرًا، وبوجه عام المباريات التي قدم خلالها اللاعبون أداء مزريًا، ينبغي أن تمنح ألاردايس حرية بناء فريق يخلو من أي مظاهر التصنع والتكلف. ومع وجود المنتخب الآن عند أدنى نقاط منحنى أدائه، فإنه قد يكون على استعداد لتوجه ألاردايس القائم على العمل بداية من الأساس.
إلا أنه يبقى احتمال آخر يتمثل في ألا يكون المنتخب مستعدًا لمثل هذا التوجه. على أي حال، الأيام المقبلة وحدها ستكشف مدى تساهل المشجعين الإنجليز ولاعبي المنتخب الذين يتمتعون بمهارات تفوق أي مجموعة أخرى عمل معها ألاردايس، حيال الأسلوب العملي الجاف في التدريب. هل سيكون المشجعون واللاعبون مستعدون حقًا لتقبل التركيز على النسب المئوية واقتناص الفوز أمام سلوفاكيا أو اسكوتلندا بالاعتماد على الهجمات المرتدة؟
كان لغراهام تيلور، الذي تولى تدريب المنتخب الإنجليزي في السابق عندما كان الفريق يهلل فرحًا للوصول للدور قبل النهائي لبطولة كأس العام عام 1990، سمعة مثل تلك التي يحظى بها ألاردايس. فبفضل النجاح الذي حققه في واتفورد، أصبح ينظر إلى تيلور باعتباره حلال المشكلات الحاذق الذي يستطيع أن يفعل العجائب بأقل الإمكانيات، وعلى عكس ألاردايس، فقد كان الشخص الذي استطاع استعادة إحساس التفاؤل لنادٍ كبير عندما كان سببًا في عودة الأيام السعيدة لنادي أستون فيلا.
غير أن أسلوب تيلور لا يختلف كثيرًا عن ألاردايس، حيث تراه ينتقد وتخرج منه الكلمات كأنها منقوعة في السم. فهل يعقل أن تكون نتيجة واحدة مخيبة لألاردايس سببًا في كلمات التحقير عن ضم لاعب مثل أندي كارول بدلاً من دانيل ستوريدج؟ إن حدث ذلك، ماذا سيكون رد فعل ألاردايس؟
ورغم أن ألاردايس كان دومًا على حق في الاعتراض على أن فريقه بولتون واندرز لم يكن بالمرارة التي صورها رسامو الكاريكاتير، على عكس الفرق التي دربها أخيرًا. ففريق وستهام، على سبيل المثال، كان يجعل الجمهور يشعر بالإرهاق عند مشاهدته، وكان هذا السبب في أن كثيرًا ما عبر مشجعوه عن استهجانهم حتى عند الفوز.
عبر ألاردايس عن استيائه من أوهام العظمة التي يشعرون بها واستهزأ من الحكايات التي نسجوها حول وستهام، لكن النقد بدأ يؤثر على عقله الذي لم يكن يبالى بذلك من قبل، ليبتعد عن «الرغماتية» ويتجه إلى «الدوغماتية».
أظهرت آخر مبارياته مع سندرلاند الخبرة التي تتطلع إنجلترا إلى الاستفادة منها، حتى وإن كانت البداية مشئومة، وأظهرت أنه تسلم فريقًا مفككًا لينفذ فيه أسلوب لعب ويضخ فيه حماسة جعلت الفريق يسترد عافيته. ولم يخشَ أن يخذل قائد الفريق جون أوشاي بتعزيز خط الدفاع، رغم أنه كان قادرًا على شراء بديل أفضل، وهو الخيار الذي لم يكن متاحًا أمامه مثلما سيكون مع المنتخب. لذلك سيكون مثيرًا أن ترى خياراته لخط دفاع المنتخب.
في فريق سندرلاند، قدم المدرب أيضًا نوعًا من الهجمات المرتدة، وأثبت أن جرمين ديفو بمقدوره اللعب مهاجمًا وحيدًا، وهو الشيء الذي استحال على غيره من المدربين عمله. وبالطبع استطاع مع فريق وستهام الإشارة إلى أن نتائج الفريق كانت دائمًا إيجابية.
لكن في الوقت الذي كان يفعل فيه ذلك، كانت جماهير وستهام تشير إلى أن نتائجهم وطريقة لعبهم تطورت كثيرًا في ظل خليفته سيلفين بيليتش في «أبتون بارك». ويدرك بيليتش المدرب السابق لفريق كرواتيا ماذا يعني أن تقود فريقًا وأنت تضع المجد هدفًا أمامك، ولذلك إن أراد ألاردايس تلك الوظيفة حقًا بنفس هدف بيليتش، فسوف يكون المرشح المثالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.