الخليج يخسر وديته أمام «كتيبة إيتو»

النجم الكاميروني المخضرم سجل هدف فريقه الأول

فريق الخليج خسر وديته أمس أمام أنطاليا التركي («الشرق الأوسط»)
فريق الخليج خسر وديته أمس أمام أنطاليا التركي («الشرق الأوسط»)
TT

الخليج يخسر وديته أمام «كتيبة إيتو»

فريق الخليج خسر وديته أمس أمام أنطاليا التركي («الشرق الأوسط»)
فريق الخليج خسر وديته أمس أمام أنطاليا التركي («الشرق الأوسط»)

خسر فريق الخليج الأول لكرة القدم مبارياته الودية القوية التي جمعته مع فريق أنطاليا التركي، الذي يقوده النجم الكاميروني الشهير صامويل إيتو، بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن استعدادات فريق الخليج للدوري السعودي للمحترفين.
وكانت مشاركة إيتو في المباراة فاعلة جدا، حيث حمل شارة القيادة للفريق التركي، وتكفل بتسجيل الهدف الأول بعد مضي 13 دقيقة فقط من المباراة، قبل أن يتعادل الخليج عن طريق الهندوراسي لوبيز، ثم سجل الفريق التركي هدف الفوز قبل عشر دقائق من نهاية المباراة.
وبعد مضي ساعة من المباراة قرر مدرب الخليج باتريك تبديل كامل قائمة الفريق وإشراك القائمة الأساسية تقريبا التي سيدخل بها مبارياته في الدوري، والمكونة من الحارس مسلم آل فريج، وأمامه راشد الرهيب والكنغولي بابيلي ومحمد المطوع وفهد السويلم، وفي الوسط حسين الشيخ ولوبيز وطلال مجرشي وخالد العبود، وفي خط الهجوم عبد الله السالم والبرازيلي سانتوس.
وكانت مباراة الخليج وأنطاليا قد تأجلت عدة مرات، نتيجة تأخر وصول موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة هذه المباراة، حيث كان مقررا أن تقام الجمعة ثم أجلت 24 ساعة، قبل أن تلعب رسميا أمس.
ومن المقرر أن يختتم فريق الخليج معسكره الحالي بفناربخشة يوم الجمعة المقبل، على أن يخوض الفريق مباراة ودية أخيرة أمام فريق الاتفاق في السادس من شهر أغسطس (آب) المقبل في مدينة الدمام بعد عودة الفريقين من خارج السعودية، حيث يعسكر الاتفاق في النمسا، ومن المقرر عودته يوم السبت المقبل.
من جانبه، أشاد مدرب فريق الخليج باتريك بالمستوى الفني الذي قدمه اللاعبون في هذه المباراة، وأكدوا من خلالها الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية، حيث إن المعسكر الحالي بتركيا بشكل عام يسير وفق ما هو مخطط له لموسم سيكون بالنسبة للخلجاويين يمثل تحديا كبيرا، من أجل أن يكون الفريق ضمن أفضل فرق الوسط، ويتقدم خطوة إضافية للأمام.
وأوضح أن لديه كثيرا من الخيارات الفنية التي يمكن أن يعتمد عليها في دوري سيكون طويلا ومرهقا، ويتوجب أن يكون الإعداد له قويا من جميع النواحي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.