إبرام أربع اتفاقيات في الرياض بين قطاعي الأعمال في السعودية والبرتغال

الوفد البرتغالي يسوق للسياحة ويدعو للاستفادة من التكنولوجيا

قطاع الأعمال السعودي البرتغالي يبرم اتفاقيات للتعاون المشترك («الشرق الأوسط»)
قطاع الأعمال السعودي البرتغالي يبرم اتفاقيات للتعاون المشترك («الشرق الأوسط»)
TT

إبرام أربع اتفاقيات في الرياض بين قطاعي الأعمال في السعودية والبرتغال

قطاع الأعمال السعودي البرتغالي يبرم اتفاقيات للتعاون المشترك («الشرق الأوسط»)
قطاع الأعمال السعودي البرتغالي يبرم اتفاقيات للتعاون المشترك («الشرق الأوسط»)

أبرم قطاع الأعمال السعودي اليوم أربع اتفاقيات مع قطاع الأعمال البرتغالي تقتضي التعاون بين عدد من الشركات السعودية والبرتغالية، بغرض تعزيز وتوسيع علاقات التعاون التجاري بين الجانبين في عدد من المجالات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع قطاعي الأعمال في البلدين بمقر مجلس الغرف السعودية في الرياض، اليوم، لمناقشة ملف السياحة في البرتغال والاستثمارات المتاحة في هذا القطاع.
وقدم عدد من أعضاء الوفد البرتغالي عروضا مختلفة ركزت على الفرص المتاحة ومحفزات وجدوى الاستثمار في هذا المجال، فيما ناقشت ورشة عقدت برئاسة الدكتور بيدرو غونس الفيس وزير الدولة للابتكار والاستثمار والتنافسية في البرتغال، ملف قطاع التكنولوجيا والتطورات التي أحدثتها الشركات البرتغالية في هذا المجال المتمثلة في تطوير المنتجات والخدمات المبتكرة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات وحلولها.
وكشف المهندس عبدالله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية، أن السعودية تتطلع إلى مضاعفة مستوى الاستثمارات المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري ليتخطى خمسة مليارات ريال، مشيرا إلى ان تلك الزيارة تعتمد بشكل كبير على المنتجات النفطية التي تمثل الجزء الأكبر من الصادرات السعودية للبرتغال.
من جانب آخر، شدد بورتاش باولو، نائب رئيس الوزراء البرتغالي، على رغبة بلاده في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية مع السعودية إلى أعلى المستويات، انطلاقا من أهمية المصالح المشتركة التي تربط البلدين الصديقين.
وذكر بورتاش أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها حكومة البرتغال لتجاوز الركود الاقتصادي الذي تعرضت له البرتغال إثر الأزمة التي مرت بها منطقة اليورو، أحدثت تأثيراتها في نمو اقتصاد بلاده، حيث حقق أكثر من 1.2 في المائة بعد تراجعه العام الماضي بنسبة 4 في المائة.
وتوقع بورتاش أن يزيد النمو الاقتصادي في العام المقبل، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي وفرتها برامج التخصيص، والتي وصفها بالمجدية والواعدة والتي تشمل قطاعات السياحة والطاقة بأنواعها المختلفة والإنشاءات والبناء والأغذية والزراعة والرعاية الصحية والطبية وتقنية المعلومات والتكنولوجيا.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.