«لبنان والمهجر» يفاوض على شراء فروع «إتش إس بي سي» بيروت

«لبنان والمهجر» يفاوض على شراء فروع  «إتش إس بي سي» بيروت
TT

«لبنان والمهجر» يفاوض على شراء فروع «إتش إس بي سي» بيروت

«لبنان والمهجر» يفاوض على شراء فروع  «إتش إس بي سي» بيروت

كشف بنك لبنان والمهجر، وهو أحد أكبر مصارف لبنان، عن مفاوضات يجريها مع إدارة المصرف البريطاني العالمي «HSBC»، لشراء عمليات فروع الأخير في لبنان»، وأوضح المصرف في بيانه، أنه «لا يمكن تأكيد التوصل إلى اتفاق نهائي في المرحلة الحالية للمفاوضات، وعليه سيتم إصدار إعلان لاحق حول تقدّم هذه العملية عند الاقتضاء».
مصدر مسؤول في بنك لبنان والمهجر، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «عملية التفاوض بشأن شراء فروع البنك البريطاني في بيروت باتت في مراحل متقدمة جدًا»، وأكد أن «قرار شراء فروع المصرف نهائي، ونحن الآن في مرحلة دراسة دقيقة لوضع البنك وموجوداته وزبائنه ومصير موظفيه الذين يقدّر عددهم بـ200 شخص تقريبًا»، لكنه لفت إلى أن «التفاوض لم يصل بعد حدّ الحديث عن الأرقام، وقيمة الصفقة التي سيسددها بنك لبنان والمهجر، لكن الرقم المالي لن يكون عقبة أمام إبرامها».
المصدر الذي رفض ذكر اسمه، عزا أسباب بيع المصرف إلى أن «البنك البريطاني يعتبر أن السوق اللبنانية لم تعد مربحة كفاية، وبالتالي لا جدوى من الاستمرار فيها، وهذا يأتي من ضمن خطة تخفيض وجوده في دول الشرق الأوسط»، وقال: «معلوم أن البنك أقفل قبل أشهر فروعه في ليبيا والعراق، وقلّص وجوده في بعض دول الخليج».
وأضاف المصدر: «صحيح أن إدارة البنك البريطاني في بيروت لبنانية، لكنها تخضع لقرارات الإدارة المركزية في لندن، التي تقيّم الأرباح وجدوى الاستمرار في هذه السوق أو تلك»، مذكرًا بأن البنك سبق أن أصيب بانتكاسات عدة، وغرّمه الأميركيون أكثر من مرّة بسبب ما اعتبروها مخالفات مالية ارتكبها، وبالتالي بات مضطرًا لتقليص حجمه وانتشاره، لضمان استمراريته».
عملية البيع هذه ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، إذ سبق للبنك الأهلي السعودي، أن أقفل فرعيه في لبنان خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وإعادة الودائع إلى أصحابها، وصفّى جميع المعاملات العائدة لزبائنه اللبنانيين والسعوديين، وفق الأصول المصرفية. واعتبرت مصادر مصرفية لبنانية يومها، أن «خروج البنك الأهلي السعودي، يشكّل مؤشرًا سلبيًا في المستويات المصرفية والاقتصادية»، رافضًا ربط هذا الخروج بـ«الأسباب السياسية».
وفي عام 2013، جرى إقفال البنك اللبناني الكندي، وبيع موجوداته إلى مصرف «سوسيتيه جنرال»، بعد تسوية أجراها البنك الكندي مع محكمة جنوب نيويورك، حول اتهامات نسبتها إليه وزارة الخزانة الأميركية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.