الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل
TT

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

قال مسؤول في خفر السواحل الهندي، اليوم (الإثنين)، إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التقاط أي نداءات استغاثة من الطائرة العسكرية التي فقدت الأسبوع الماضي وعلى متنها 29 شخصا، في انتكاسة جديدة لعملية البحث الجارية في خليج البنغال.
وتشارك 16 سفينة وغواصة وست طائرات في البحث عن الطائرة الروسية الصنع وهي من طراز (إيه.إن- 32) التي اختفت وهي في طريقها لنقل مؤن إلى جزر نائية في خليج البنغال يوم الجمعة الماضي.
وقال المسؤول راجان بارجوترا، إن عدم صدور نداءات استغاثة عن جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ صعب عملية العثور على الطائرة إلى حد كبير.
وقال للصحافيين في نيودلهي "من المهم أن نعرف لماذا لم يعمل‭ ‬جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ إذ أن ذلك يساعد على تضييق نطاق البحث عن موقع سقوط الطائرة".
ومن المفترض أن يبدأ جهاز البث في إطلاق إشارات لتحديد موقع الطائرة في اللحظة التي تلمس فيها المياه أو عند تحطمها.
وكان على متن الطائرة 21 عسكريا بينهم ستة من أفراد الطاقم ومدنيون منهم أفراد عائلات جنود يخدمون في الجزر النائية في خليج البنغال.
ولجأ العلماء في مؤسسة الفضاء والأبحاث الهندية إلى الأقمار الصناعية لمساعدتهم في جهود البحث، في حين مشطت البحرية الهندية مساحة تبلغ 14400 ميل بحري.
كما أعاقت الظروف الجوية الناتجة عن موسم الأعاصير الموسمية في خليج البنغال عملية البحث.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.