بوناتيني: إدواردو أوقعني في حب الهلال

قال إنه يسعى لتثبيت أقدامه لمدة طويلة في الفريق

لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم في ودية بشكتاش التركي الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم في ودية بشكتاش التركي الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

بوناتيني: إدواردو أوقعني في حب الهلال

لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم في ودية بشكتاش التركي الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدفهم في ودية بشكتاش التركي الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

كشف البرازيلي ليو بوناتيني، المحترف الجديد في فريق الهلال، أن ابن جلدته كارلوس إدواردو ساعده كثيرًا في قبول العرض الاحترافي.
وقال ليو في تصريح عبر تطبيق النادي: «تلقيت عرض الهلال وأنا في البرتغال، وعندما أبلغني وكيل أعمالي اتصلت فورًا بكارلوس إدواردو وسألت عن النادي وأجوائه واللاعبين وكثير من الأمور، وامتدح إدواردو النادي والأجواء الصحية فيه، وأكد لي أن هناك لاعبين مميزين للغاية ويساعدون أي لاعب على البروز أكثر، وقال كلامًا جميلاً جعلني في حماس للالتحاق بالفريق».
وأضاف: «وصلتني معلومات أن نادي الهلال من أفضل الفرق في آسيا ببطولاته وإنجازاته، وكذلك جماهيرية الفريق وحب الجمهور للاعبين ومساندتهم للفريق، ففي كل مكان يلعب فيه يجد دعمًا منهم، وأنا كمحترف برازيلي أحب اللعب في الأجواء الجماهيرية، كما أنني بصفتي لاعبًا مهاجمًا أتمنى أن أساعد الفريق بتسجيل الأهداف، وأن أقدم مستويات كبيرة في الموسم المقبل، إضافة إلى طموحي في البقاء بالهلال لسنوات طويلة».
وتابع: «أنا سعيد بالاستقبال الجميل الذي وجدته من الجميع في معسكر النمسا، وهذا دفعني للانسجام بشكل أسرع ومع الوقت والتدريبات والمباريات، وسأندمج أكثر مع المجموعة وإدواردو يساعدني في ذلك كثيرًا».
وعن استعداداه لخوض بطولة كأس السوبر، قال: «هي بطولة مهمة، وإقامتها في لندن بعد أسبوعين من الآن يحفزنا لأن نجتهد أكثر، ونرفع من معدل لياقتنا وتجهيزنا لها».
من جهة أخرى يلتقي فريق الهلال مساء اليوم أمام لخويا القطري، في ثالث تجاربه الودية، ويتوقع أن يدفع مدرب الفريق بعدد كبير من اللاعبين من أجل التعرف أكثر على مستوياتهم الفنية.
ومن جانب آخر ينتظر أن يستبعد مدرب فريق الهلال مهاجم الفريق يوسف السالم من حساباته الفنية في الموسم المقبل، من خلال إتاحة الفرصة له للانتقال لأي ناد آخر، وذلك بعد العودة من معسكر النمسا.
يذكر أن عدد اللاعبين الذين استغنى الهلاليون عن خدماتهم للموسم المقبل بلغ 16 لاعبًا، وهم: خالد شراحيلي، ألميدا، ديجاو، كواك، سلطان الدعيع، عبد الله العمار، عبد العزيز الشريد، حسين القحطاني، محمد البقعاوي، يونس العليوي، محمد القرني، حمد الحمد، يحيى المسلم، عبد الله الشامخ، عبد الله السديري، عبد الكريم القحطاني.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».