أسطورة المحترف «البرازيلي» تتلاشى في الملاعب السعودية

تعاقدات الصيف تشهد عملية «تنويع» لافتة في الأندية المحلية

لويس كارلوس - ليو يوناتيني  - محمود عبد المنعم  - ميها («الشرق الأوسط»)
لويس كارلوس - ليو يوناتيني - محمود عبد المنعم - ميها («الشرق الأوسط»)
TT

أسطورة المحترف «البرازيلي» تتلاشى في الملاعب السعودية

لويس كارلوس - ليو يوناتيني  - محمود عبد المنعم  - ميها («الشرق الأوسط»)
لويس كارلوس - ليو يوناتيني - محمود عبد المنعم - ميها («الشرق الأوسط»)

45 محترفا أجنبيا هم حصيلة تعاقدات الأندية السعودية حتى الآن استعدادا لمنافسات الموسم المقبل، في الوقت الذي يبدو لافتا رفض أندية كالاتحاد والنصر الاستعانة بالعناصر البرازيلية «16 لاعبا» أسوة ببطل الدوري «الأهلي» ووصيفه «الهلال».
كان الأهلي قد استعان بمحور برازيلي ليعالج صداعا طويلا استمر منذ رحيل الكولومبي خايرو بالومينو، فتعاقد مع اللاعب البرازيلي لويز كارلوس لموسمين المحترف في صفوف براغا البرتغالي، وأبقى الثلاثي الأجنبي وهم السوري عمر السومة والمصري محمد عبد الشافي واليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس.
بينما أبقى الهلال على اللاعب كارلوس إدواردو وسرح الثنائي البرازيلي ديغاو وألميدا بتوصية من المدرب الجديد الأوروغوياني جوستافو ماتوساس، وجلب المهاجم الأرجنتيني ليو يوناتيني، وتبقت خانتان للمحترفين الأجانب.
وحافظ الشباب على مهاجمه الجزائري محمد بن يطو، واستعان بمواطنه المدافع جمال الدين بن العمري وتعاقد مع البرازيلي هيبرتي فرنانديز والأوروغوياني ساسبتيان بيريز.
وفي الاتحاد خلا ملف الأجانب من اللاعب البرازيلي، حيث تعاقد النادي مع المصري محمود عبد المنعم «كهربا» والتشيلي كارلوس فيلانويفا الذي أصبح التشيلي الثالث الذي يأتي للسعودية بعد همبيرتو سيلفا وماوريسيو أورس لاعبي الهلال السابقين والكويتي فهد الأنصاري.
وبوجود كهربا يكون عدد اللاعبين المصريين في الكرة السعودية اثنين فقط بوجود محمد عبد الشافي لاعب الغريم التقليدي الأهلي، بينما حافظ الكويتي فهد الأنصاري على بقاء الكويت بلاعب واحد، بعدما كان يوجد سيف الحشان لاعب الشباب كلاعب كويتي الموسم الماضي.
وفي أقوى الصفقات تعاقد النصر مع البارغوياني فيكتور أيالا ليصبح أول لاعب من الباراغوي يمثل ناديا سعوديا، وتعاقد النصر أيضًا مع لاعب دينامو زغرب إيفان توميتشاك كثاني لاعب كرواتي يلعب في السعودية، ففي 2004 تعاقد الاتحاد مع اللاعب الكرواتي ماريو سارفيتش، وتعاقد النصر مع الألباني ألبان ميها ليصبح الأجنبي الثالث في الفريق، بالإضافة للبولندي أدريان الذي أبقاه النصر لموسم جديد.
وخلت قائمة النصر من أي لاعب برازيلي كما هو حال الاتحاد، وفي الشرقية تعاقد نادي الاتفاق مع البرازيليين ريكاردينهو لاعب الوسط والمهاجم ليوناردو ألفيس والغيني بوبكر فوفانا والجزائري سفيان خليلي ليرتفع عدد اللاعبين الجزائريين في السعودية لثلاث لاعبين بعد لاعبي الشباب بن يطو وبن العمري.
في التعاون الذي يعد مفاجأة الموسم الماضي، حافظ الفريق على لاعبه الأردني جهاد الحسين، ومدافعه البرتغالي ريكاردو ماكادو، ولاعب الوسط البرازيلي ساندرو مانويل، بينما تبقت للفريق خانة وحيدة لجلب أجنبي، مع العلم أن التعاون هو أكثر فريق حافظ على عناصره الأجنبية منذ الموسم المنصرم.
وفي الخليج دخلت الجنسية الهندوراسية على الخط حين تعاقد الفريق مع لاعب الوسط ألكسندر لوبيز، والمدافع ساغيس بابيلي من جمهورية الكونغو، بينما أبقى الفريق على مدافعه الكاميروني أمينو بوبا، وتعاقد مع المهاجم البرازيلي دوس سانتوس لاعب نجران والقادسية السابق.
في بريدة تعاقد نادي الرائد مع لاعبين فرنسيين ولاعبين برازيليين، حيث تعاقد مع المهاجمين الفرنسيين إسماعيل بانغورا وبوبكر كيبي وتعاقد مع المدافع البرازيلي أدريانو ألفيس ولاعب الوسط جيلمار دا سيلفا، حيث أصبح لاعبان من فرنسا في خريطة الكرة السعودية بعد تعاقدات الرائد معهما.
الفتح بطل الدوري السعودي 2013 تعاقد مع البرازيلي جواو غيليرمي كمدافع ولاعب الوسط البرتغالي أندريه أوكرا والمهاجم البرازيلي ناثان جونيور وحافظ على البرازيلي إلتون خوزيه، وفي الفيصلي يوجد خمسة أجانب للفريق سيتم المفاضلة بينهم، حيث يوجد البرازيلي أدريانو باردال ومن غينيا الاستوائية خافيير بالبوا والتوغولي أورو أكوريكو والبرازيلي رافائيل برجير والبرتغالي عيسى كامارا.
القادسية تعاقد مع مهاجم نجران السابق البرازيلي بيسمارك فيريرا ومع المهاجم النيجيري باتريك أويز وأبقى على البرازيلي فيتور جونيور والبرازيلي جيلبيرتو ماسينا ليصبح عدد البرازيليين في الفريق ثلاثة لاعبين، وفي الوحدة حافظ الفريق على السوري جهاد الباعور والأوروغواياني أدولفو ليما، بينما تعاقد الفريق مع لاعب من أفريقيا الوسطى يدعى يوديس داعولو وتعاقد الفريق مع المهاجم البرازيلي فيليب باريتو.
ولوحظ في فترات سابقة قوة وجود العنصر البرازيلي في الأندية السعودية، حيث كان يصل عدد اللاعبين البرازيليين محليا إلى أكثر من نصف الأجانب الموجودين، إلا أن السنوات القليلة الماضية بدأنا نلحظ انخفاضا في عدد اللاعبين البرازيليين وربما بسبب انخفاض هيمنة الكرة البرازيلية في المحافل العالمية منذ نهائيات كأس العالم 2006.
ومحليا يوجد ثلاثة لاعبين جزائريين وبرتغاليين ومثلهم للسوريين ولاعبان لكل من الأوروغواي وفرنسا ولاعب من كل من: اليونان وتشيلي والكويت والبارغواي وألبانيا وكرواتيا وهندوراس والكونغو والكاميرون وغانا وأفريقيا الوسطى والأرجنتين وغينيا ونيجيريا.
ويلاحظ ارتفاع في تنوع الجنسيات بسبب نجاح لاعبين بعينهم، فعلى سبيل المثال تعاقد الاتحاد مع المصري محمود كهرباء بعد النجاح الذي قدمه المصري عبد الشافي مع الأهلي السعودي، وأيضا تعاقد الشباب مع الجزائري جمال الدين بن العمري بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مواطنه محمد بن يطو مع النادي العاصمي الموسم الماضي، وهو ما يعني تلاشي أسطورة المحترف البرازيلي في الملاعب السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.