57 مرشحًا يتنافسون على مقاعد 16 اتحادًا رياضيًا

وسط إقبال ضعيف على الانتخابات المقبلة

انتخابات الاتحادات الرياضية ما زالت تشهد إقبالاً ضعيفًا  حتى الآن (تصوير: عبدالعزيز النومان)
انتخابات الاتحادات الرياضية ما زالت تشهد إقبالاً ضعيفًا حتى الآن (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

57 مرشحًا يتنافسون على مقاعد 16 اتحادًا رياضيًا

انتخابات الاتحادات الرياضية ما زالت تشهد إقبالاً ضعيفًا  حتى الآن (تصوير: عبدالعزيز النومان)
انتخابات الاتحادات الرياضية ما زالت تشهد إقبالاً ضعيفًا حتى الآن (تصوير: عبدالعزيز النومان)

أعلنت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية السعودية، في دورتها الثالثة 2016م، القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية المقررة.
وأكدت اللجنة العامة في بيانها الصادر أمس الأحد أن المرحلة المقبلة ستخصص للحملات الانتخابية للمرشحين، والتعريف بأنفسهم، والترويج لبرامجهم الانتخابية بداية من يوم الجمعة المقبل وحتى يوم الأربعاء الموافق 24 أغسطس (آب) المقبل، كما تشمل هذه المرحلة توكيل المرشحين، حسب ما نصت عليها المادة الثالثة والعشرون من اللائحة.
وأهابت اللجنة العامة بالمرشحين الالتزام بما نصت عليها المادة (24 - 25) من لائحة الانتخابات، وعدم إطلاق الوعود التي لا يمكن تنفيذها، ووجوب التقيد بالنظام، والالتزام بالآداب العامة والعادات والتقاليد، وعدم الإساءة إلى الناخبين والمرشحين، مشيرة إلى أنها ستتيح للمرشحين فرصة الانسحاب عبر البوابة الإلكترونية للانتخابات، بناءً على مواد وأحكام اللائحة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية السعودية.
وبلغ عدد المرشحين 57 مرشحًا سيتنافسون على مقاعد 16 اتحادًا رياضيًا وسط إقبال ضعيف ولا يذكر من الراغبين في الوسط الرياضي، حيث لم يترشح لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى سوى مرشح وحيد هو ماجد حمدان جرمان الشمري الذي ينتمي لنادي الغوطة، فيما ترشح اثنان لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، وهما جاسم آل أوحيد من نادي الهدى، وماجد القاسم من نادي الخويلدية، ومرشح وحيد لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة وهو أحمد نجعي المنتمي لنادي سدوس، أما قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة السلة فهم: محمد الصالح من نادي هجر، ويوسف الناجح من نادي العربي، وحمود المالكي من النادي الأهلي، وفتحي القصاب من نادي الترجي، وإبراهيم محسن من نادي فيد.
أما قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الطاولة فهم: ماجد الشمري من نادي الغوطة، وسعد الرويس من نادي الدرع، وعبد الرحمن الراشد من نادي الحمادة، وخليفة الهاملي من نادي الأسياح، بينما ترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد عبد الحميد الدحيلان من نادي هجر، وسلمان غالب من نادي الغوطة، وسعود الحودي من نادي الأهلي، وعلي المختار من نادي الهدى، وناصر العبدي من نادي العلمين.
وترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإسكواش يوسف المضياني من نادي الشعلة، وعبد الله المولد من نادي حراء، فيما ترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتايكوندو سلطان الذيب من نادي حراء، ومحمد وبران من نادي النصر، وعبد المحسن الجحلان من نادي كميت، ومحمد الحسين من نادي الشعيب، ومحمد فلاتة من نادي التسامح.
أما قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتنس فتضمنت عوض العقيلي من نادي الأمل، وعبد الله غلاب من نادي كميت، وسعيد الدرعاني من نادي الزيتون، وحسام الدغفق من نادي الهلال، بينما تضمنت قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجمباز إسماعيل المبيريك من نادي الابتسام، وعبد الرحمن السناني من نادي الرياض، فيما حضر في قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات عبد العزيز آل بو كافته من نادي اليرموك، ومحمد الشهري من نادي أبها، وعقيل السنان من نادي السلام.
أما قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسباحة فضمت حسن البدراني من نادي الأمل، وعاصف الحسن من نادي الصفا، وأحمد الشمري من نادي جبة، وجاسم الغريب من نادي الفتح، وفيما يخص قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكاراتيه فضمت ثامر المالكي من نادي الهلال، ومحمد القحطاني من نادي هجر، ومحمد الدوسري من نادي الشباب، ومحمد الشهري من نادي عكاظ، وعبد المطلب البرقاوي من النادي الأهلي.
وترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للمبارزة سعود الشمري من نادي تيماء، وعبد الرحمن الفريان من نادي النهضة، وفيصل الدوسري من نادي الرياض.
أما قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للمصارعة فضمت عمر عباس يماني من نادي الجزيرة، وعبد الكريم الشويقي من نادي القادسية، وصلاح الحامد من نادي الاتفاق.
وبخصوص قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة فحضر منها عبد الكريم اللحيدان من نادي الأمل، ومؤيد السنوسي من نادي الوحدة، وعبد الله العدوان من نادي الموج وخالد بن شليل من نادي الرياض، وحسن الخبار من نادي الترجي، وعبد الرحمن اليابس من نادي العرض، وعبد العزيز العمر من نادي سدوس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.