لاغارد: الإصلاحات الهيكلية ضرورية لتعزيز النمو والاستفادة المشتركة

عقب اجتماع وزراء مجموعة العشرين

وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين ولاغارد في تشنغدو الصينية
وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين ولاغارد في تشنغدو الصينية
TT

لاغارد: الإصلاحات الهيكلية ضرورية لتعزيز النمو والاستفادة المشتركة

وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين ولاغارد في تشنغدو الصينية
وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين ولاغارد في تشنغدو الصينية

قالت كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي اليوم (الأحد) إن الإصلاحات الهيكلية مهمة، لتعزيز النمو الاقتصادي وتقاسم المزايا على نطاق واسع.
وأضافت لاغارد في بيان مكتوب عقب اجتماع وزراء مجموعة العشرين: «الإصلاحات الهيكلية تكتسب أهمية خاصة، حيث إن أحدث أعمال صندوق النقد تبين أن الإصلاحات الهيكلية التي تتميز بحسن الإعداد يمكنها أن تدعم النمو على المدى القصير والمدى الطويل وتجعله أكثر شمولاً».
وأضافت أن تحرير التجارة «ضروري» أيضًا لتعزيز الإنتاجية والنمو العالمي، وتابعت أنها ترحب بإصرار المجموعة «على استغلال كل الأدوات السياسية.. لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.