إسرائيل تستهدف بأسلحتها جنوب قطاع غزة.. وتقر بناء 770 وحدة استيطانية بالقدس

إسرائيل تستهدف بأسلحتها جنوب قطاع غزة.. وتقر بناء 770 وحدة استيطانية بالقدس
TT

إسرائيل تستهدف بأسلحتها جنوب قطاع غزة.. وتقر بناء 770 وحدة استيطانية بالقدس

إسرائيل تستهدف بأسلحتها جنوب قطاع غزة.. وتقر بناء 770 وحدة استيطانية بالقدس

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب بوابة كيسوفيم العسكرية، نيران أسلحتها الرشاشة صباح اليوم (الأحد) باتجاه الأراضي الزراعية جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها بحق أراضي المواطنين الفلسطينيين في المناطق الحدودية بشكل متكرر في خرق مستمر لاتفاق التهدئة الذي وقع بين الفصائل الفلسطينية و"اسرائيل" صيف عام 2014.
من جهة أخرى، قررت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس بناء 770 وحدة سكنية جديدة من أصل 1200 وحدة سكنية ضمن مخطط لها في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "غيلو" في شمال القدس الشرقية المحتلة وبلدة بيت جالا.
ونقل موقع "واللا" العبري الالكتروني اليوم عن رئيس اللجنة مائير ترجمان قوله "سأفعل كل ما باستطاعتي من أجل إبقاء الشبان في المدينة ولا يهمني ما يحدث على المستوى السياسي"؛ في إشارة إلى الانتقادات الدولية للمشاريع الاستيطانية كونها تقطع أوصال القدس والضفة الغربية وتمنع التوصل إلى حل سلمي وقيام دولة فلسطينية.
الحكومة الفلسطينية بدورها، دانت هذا القرار، واستنكرت على لسان المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود "عنجهية الاحتلال التي عكستها تصريحات بعض مسؤوليه حول إصرارهم على إقامة المستوطنات على أراضي المواطنين، واستمرار البناء الاستيطاني في القدس، وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فقد حذر المحمود من "خطورة الإجراءات الاحتلالية، التي تأتي ضمن التصعيد الشامل الذي تنتهجه حكومة الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشمل المساس بحياة المواطنين، وانفلات الاستيطان والمستوطنين، والعقوبات الجماعية".
وحمّل المتحدث الرسمي الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، الذي يهدف إلى تثبيت واقع احتلالي جحيمي على الأرض، ويدمر أي إمكانية أو جهد لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على أساس حل الدولتين، والتي تنادي بها كافة الأطراف الدولية والإقليمية".
ميدانيًا، اقتحم عشرات من المستوطنين اليهود من بينهم المتطرف تسيون ، الذي حاول تفجير قبة الصخرة في العام 1982 ـ، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى.
وقال مركز اعلام القدس إن نحو 40 مستوطنا يرافقهم تسيون اقتحموا باحات الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الموجودة في المكان.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.