المعالج: أوقفوني دون أن يحققوا معي

إدارة هجر تبعد مدربها بعد القرار.. والجيل يطوي قيد «المتلاعبين»

المعالج: أوقفوني دون أن يحققوا معي
TT

المعالج: أوقفوني دون أن يحققوا معي

المعالج: أوقفوني دون أن يحققوا معي

التزمت إدارة نادي هجر بشكل فوري بالقرار الصادر من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن مدرب فريقها الأول لكرة القدم التونسي محمد المعالج، الذي ورد اسمه ضمن قائمة من المتهمين بالتلاعب في مباريات بدوري الدرجة الأولى للموسم المنصرم، وصدر قرار بشأن معاقبتهم ماديا، وكذلك إيقافهم عن العمل الرياضي في المملكة، حيث أصدرت لجنة الانضباط مساء الخميس الماضي قراراتها بهذا الشأن، وأبرزها هبوط فريق المجزل إلى دوري الثانية بدلا من صعوده إلى الدوري السعودي للمحترفين.
وقامت إدارة هجر بمنع المدرب المعالج من قيادة تدريبات الفريق بدءا من يوم الجمعة الماضي، حيث كلفت مواطنه كريم العرفاوي بقيادة التدريبات في المعسكر الحالي المقام حاليا في جمهورية تونس تأهبا لدوري الدرجة الأولى.
وبات المعالج مطالبا بدفع غرامة قدرها 300 ألف ريال سعودي، جراء تورطه في قضية التلاعب حينما كان مدربا للمجزل الموسم المنصرم، إلا في حال قدم استئناف للقرار وتم قبول استئناف وقلصت العقوبة أو ألغيت.
ويتعين على المعالج أن يحضر للمملكة إذا كان يود فعلا استئناف القرار أو توكيل محام عنه، للترافع في هذه القضية، أو فسخ عقده الحالي بشكل إجباري مع نادي هجر والامتثال للعقوبات الصادرة بحقه.
من جانبه، نفى المدرب محمد المعالج، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون قد تورط في قضية التلاعب، وقال إنه لم يحقق معه من قبل اللجنة المكلفة من الهيئة العامة للرياضية التي كانت موجودة في محافظة الأحساء في شهر رمضان، وحققت مع 3 من لاعبي الجيل هم الحارس عبد المنعم الوباري وحسن غواص وعبد الله اللهيمان، مع أن الأخير لم يحقق معه في اليوم نفسه، نتيجة سفره، فيما حقق مع الوباري وغواص حينها بشأن القضية نفسها.
وأكد أن هناك لبسا حصل في القضية منذ الوهلة الأولى، حيث ذكر اسم المعالج بأنه متورط، وكان المقصود «اختصاصي العلاج الطبيعي» في أحد الأندية، حيث تم الخلط بين اللقب والمهنة، وأنه كان ولا يزال يثق ببراءته دون أن يعلن بشكل واضح نيته في استئناف القرار الصادر بحقه.
وعلى صعيد متصل بالقضية، قررت إدارة الجيل طي قيد الثنائي حسن غواص وعبد الله الهيمان من كشوفات النادي ما لم يثبت براءتهما من قضية التلاعب التي على أثرها صدر قرار مماثل لما صدر ضد مدرب المجزل السابق المعالج، وغيرهم من الأسماء، سواء من القيادات أو العاملين في عدة أندية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».