«العدالة والتنمية»: شعب وديمقراطية تركيا أقوى بعد الانقلاب الفاشل

اللجنة المركزية تؤكد أن الخطر لم ينته تماما

«العدالة والتنمية»: شعب وديمقراطية تركيا أقوى بعد الانقلاب الفاشل
TT

«العدالة والتنمية»: شعب وديمقراطية تركيا أقوى بعد الانقلاب الفاشل

«العدالة والتنمية»: شعب وديمقراطية تركيا أقوى بعد الانقلاب الفاشل

أكدت اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم أن الشعب والديمقراطية في تركيا أصبحا أقوى مما كانا عليه قبل محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز)، وأن تركيا تحظى باحترام أكبر.
وقالت اللجنة في بيان أمس السبت: «الأحداث التي جرت عرقلت الانقلاب، وأصبحت درسًا لمن قد تسول له نفسه القيام بمثل تلك المحاولات الغادرة».
وذكر البيان أن الخطر والتهديد لم يزولا تمامًا بعد، رغم أن المحاولة الانقلابية باءت بالفشل، موضحة أن «الشعب الأبي ملأ الساحات منذ أيام، انطلاقًا من هذا الوعي. ومن المهم جدًّا مواصلة صون الديمقراطية، حتى زوال الخطر بالكامل».
وشدد البيان على ضرورة عدم التخلي عن الحذر تجاه المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى محاولة جهات (لم يسمها) بإثارة التوتر بين شرائح المجتمع التركي، وزعزعة الوحدة الوطنية من خلال عمليات تضليل الرأي العام.
ودعا البيان المواطنين إلى «التزام جانب الحذر تجاه جميع الهجمات الإرهابية، والهجمات القادمة من العالم الافتراضي»، قائلا إن «شعبنا الذي دحر الدبابات ببطولته، سيفشل الهجمات من العالم الافتراضي بفضل بصيرته وحكمته».
وأكد البيان أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد «سيساعد على مكافحة منظمة فتح الله غولن، والمنظمات الإرهابية الأخرى، بشكل فعال في إطار القوانين»، وأنه «سيساهم في القضاء على التهديد الحالي تمامًا.
ولفت البيان إلى أن «عملية تطهير كبيرة وحازمة ضد عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية، المتغلغلين في الدولة»، مشددًا على أن «من خطط للخيانة، ومن نفذ ودعم سيُحاسبون من خلال محاكمة عادلة»، وأنهم سيدفعون أبهظ الأثمان جزاء ما عملوا.
وشدد البيان على أن تركيا لن تسمح بزعزعة استقرارها من خلال الشائعات حول اقتصادها، وأنها ستواصل العمل من أجل «التعريف بهيكلية منظمة فتح الله غولن الإرهابية، وعقليتها المنحرفة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.