طرح ساعات ذكية أنيقة تستهدف السيدات في المنطقة العربية

مرصعة بأحجار كريمة وبألوان كثيرة تتناسب مع ملابس المستخدم ومختلف المناسبات

طراز «إليغانت» - ساعة «ليدي ووتش» من طراز «جويل»
طراز «إليغانت» - ساعة «ليدي ووتش» من طراز «جويل»
TT

طرح ساعات ذكية أنيقة تستهدف السيدات في المنطقة العربية

طراز «إليغانت» - ساعة «ليدي ووتش» من طراز «جويل»
طراز «إليغانت» - ساعة «ليدي ووتش» من طراز «جويل»

لم تعد التقنيات حكرًا على الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة، بل تعدت تلك المرحلة لتصبح أنيقة وجميلة، بل وتعد جزءًا من الإكسسوارات اليومية لكثير من المستخدمين، وخصوصًا مع توظيف كثير من شركات تطوير التقنية لمديرين كانوا يعملون في كبرى دور الأزياء، ودخول شركات الجواهر الثمينة والألبسة هذا القطاع. وأطلقت أخيرًا في المنطقة العربية ساعة رقمية ذكية أنيقة تستهدف السيدات، مرصعة بالكريستالات الفاخرة، التي يمكن تغيير أشكال واجهتها الرقمية لتتناسب ألوانها مع ألوان ملابس السيدات، مع تقديم كثير من الوظائف التقنية.
الساعة هي «ليدي ووتش» (Lady Watch) التي أطلقت في المنطقة العربية بالتعاون مع شركة «سواروفسكي»، متوفرة في 3 إصدارات هي «توباز» (Topaz) و«إليغانت» (Elegeant) و«جويل» (Jewel). ويقدم إصدار «جويل» 68 حجر «زركونيا» موزعة على طول الإطار الذهبي الوردي، بينما يقدم إصدار «إليغانت» إطارًا باللون الذهبي الوردي ونمط تصميم مسنن، مع استخدام حزامين مصنوعين من الجلد باللونين الأبيض اللؤلؤي والأزرق اللازوردي وزجاج مصنوع من مادة الـ«سافير» الصلب المقاوم للخدش، في حين يأتي الإصداران بهيكل من المعدن المقاوم للصدأ (ستينلس ستيل) باللون الذهبي الوردي، ليعطيهما الصلابة والمتانة المرغوبتين.
أما ساعة «توباز»، فتقدم مظهرًا كلاسيكيًا للسيدات، وهي مصنوعة من زجاج الـ«سافير» الصلب مع استخدام حزام جلدي وهيكل مصنوع من المعدن المقاوم للصدأ (ستينلس ستيل)، مطلي باللون الذهبي الوردي. الساعة مرصعة بـ68 من أحجار الـ«توباز» الكريمة مع استخدام كريستالات خاصة من «سواروفسكي» وجلد أحمر في حزامها. وخضعت هذه الساعة لسلسلة من اختبارات الجودة على الصعيدين الكيميائي والفيزيائي، لضمان متانتها وجودتها على المدى الطويل. وصنع هيكل الساعة وتاجها ومشبكها من المعدن المقاوم للصدأ باللون الذهبي الوردي، المستخدم في موضة الجواهر الحديثة والمعاصرة.
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريًا مع مريام بنأرويا المتخصصة بهذه الساعة في شركة «هواوي»، التي عملت في السابق مديرة للمنتجات في شركات «فيرساتشي» و«هيرميز» و«مون بلان»، حيث أوضحت أن هذه الساعات الذكية هي الأولى التي تأتي بتصميم كلاسيكي للسيدات، مع تقديم الوظائف التقنية المفيدة للبقاء على اتصال سلس مع الآخرين، بهدف سد الثغرة للتقريب بين الموضة والتقنية. وأكدت أن مزج التقنية مع الموضة هو أمر بالغ الأهمية، لانتشار التقنيات بين فئات جديدة من المستخدمين بطرق تتناسب مع مختلف الرغبات والأذواق. وأضافت أنه إلى جانب الواجهات مسبقة التثبيت في الساعة البالغ عددها 40، يمكن تحميل 10 واجهات إضافية بتصاميم وألوان جميلة جدًا، تتناسب مع المناسبات والفعاليات المختلفة، التي يمكن تحميلها بسهولة بمجرد الاتصال بالإنترنت.
الجدير ذكره أن الساعة تتصل بالهواتف الجوالة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، لعرض تنبيهات المكالمات والنصوص والرسائل الفورية والبريد الإلكتروني، وهي تعمل بنظام تشغيل «آندرويد ووير» (Android Wear) الخاص بالملبوسات التقنية. وتوفر الساعة كذلك اتصالاً لاسلكيًا عبر تقنية «بلوتوث» لاستخدام سماعات الأذن اللاسلكية للاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة النشاطات. وتكتمل مواصفات الساعات بميزة الأوامر الصوتية التي تمكن المستخدم من التحكم صوتيًا بوظائف تشغيل الموسيقى والتصفح، وغيرها. وتحتوي الساعات على حساس (مجس) لقياس معدل نبضات القلب بدقة، في حين يستطيع حساس الحركة ذو المحاور الستة تتبع الأنشطة التي يقوم بها المستخدم، مثل المشي والجري وتسلق الجبال.
ويبلغ قطر شاشة الساعات 1.4 بوصة، وهي مقاومة للمياه والغبار، مع استخدام 512 ميغابايت من الذاكرة للعمل، وتوفير 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وتوفير بطارية بقدرة 300 ملي أمبير تستطيع العمل لفترات مطولة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.