كلينتون تختار تيم كين لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس

المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية: رجل كرس حياته للنضال من أجل الآخرين

كلينتون تختار تيم كين لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس
TT

كلينتون تختار تيم كين لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس

كلينتون تختار تيم كين لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس

اختارت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، السيناتور تيموثي مايكل كين، لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس. وأعلنت اختيار كين (58 سنة)، عبر «تويتر» في وقت متأخر أمس الجمعة، بعد أول يوم لها من جولة انتخابية تستمر يومين في ولاية فلوريدا.
وباختيارها كين، صاحب السمعة الطيبة والمسيرة السياسية المثالية، نائبًا محتملاً لرئيس الولايات المتحدة، قررت السيدة الأولى السابقة على ما يبدو تعزيز جدية ترشحها في مواجهة الجمهوري الصاخب دونالد ترامب.
وكتبت كلينتون على «تويتر»: «يسرني الإعلان عن أنّ تيم كين هو مرشحي لمنصب نائب الرئيس»، مشددة على أنّه «رجل كرس حياته للنضال من أجل الآخرين».
ويأتي إعلان كلينتون قبل أيام من افتتاح المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا (ولاية بنسلفانيا، شرق) الاثنين، الذي سيقر ترشيحها رسميًا باسمه لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت كلينتون بعد دقائق إنّ «كين رجل متفائل لا يهادن ويؤمن بأنّه ليس هناك مشكلة لا يمكن حلها إذا عملنا على حلها»، مذكرة بأنّه سياسي «لم يخسر في أي انتخابات».
وكين السيناتور عن فيرجينيا (شرق) وحاكمها السابق مكسب حقيقي لكلينتون في هذه الولاية الأساسية، التي يمكن أن تصوت للديمقراطيين أو للجمهوريين في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان قد أسهم في انتخابات 2008 التي فاز فيها باراك أوباما في دفع فيرجينيا إلى المعسكر الديمقراطي للمرة الأولى منذ 1964.
وكين السياسي محامٍ درس في هارفارد. وكان اسمه يتردد منذ أسابيع على أنّه الشخصية المرجحة لهذا المنصب، خصوصًا بسبب خبرته السياسية الكبيرة وقدرته على إيجاد التسويات.
ويتقن كين اللغة الإسبانية خصوصًا بعدما أمضى بعض الوقت في مهمة في هندوراس مع اليسوعيين، لذلك سيكون مكسبًا مهمًا أيضًا لجذب الناطقين بالإسبانية، أكبر أقلية في الولايات المتحدة وأصواتهم حاسمة في الاقتراع.
وشددت كلينتون في تغريدة مساء أمس، على مزايا كين، موضحة أنّه «كمحامٍ شاب عمل على مكافحة كل أشكال التمييز»، و«كحاكم ساعد على منع العنف بالأسلحة النارية في فيرجينيا». وأضافت أنّه «دافع عن تعليم الأطفال ووسع هذا القطاع»، مشيرة إلى أن «فيرجينيا صنفت في عهده على أنّها أفضل ولاية للأعمال وتنشئة الأطفال».
وكتب كين على «تويتر» بعد ذلك: «أنهيت للتو محادثة هاتفية مع هيلاري. يشرفني أن أكون مرشحًا معها وسأبدأ حملتي غدًا في ميامي» بولاية فلوريدا.
وعلى غرار مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس حاكم ولاية إنديانا، مايك بنس، كين معروف بأنّه سياسي جدي. لكن نقاط الشبه بين المرشحين تقف عند هذا الحد.
فقد اختار ترامب، بنس، لمنصب نائب الرئيس من أجل أرضاء الجناح المحافظ لحزبه، في قرار انتقده فريق حملة كلينتون، معتبرًا أنّه «الخيار الأكثر تطرفًا منذ جيل كامل».
أمّا كين فيوصف بأنّه رجل قناعات وصاحب موقف مدافع عن فرض مزيد من المراقبة على مبيعات الأسلحة أو ضد التمييز.
وفي مؤشر إلى أن اختيار كين لن يثير جدلاً، كتب السيناتور عن أريزونا الجمهوري جيف فليك على «تويتر»: «حاولت أن أتذكر ماذا أكره في تيم كين فلم أجد ما أقوله».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).