فقدان 19 جنديًا في كمين لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا

الجيش قال إنه قتل «عددًا كبيرًا» من المهاجمين

جنود نيجيريون (أرشيفية)
جنود نيجيريون (أرشيفية)
TT

فقدان 19 جنديًا في كمين لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا

جنود نيجيريون (أرشيفية)
جنود نيجيريون (أرشيفية)

أعلن الجيش النيجيري أمس (الجمعة) إن 19 جنديا فُقِدوا بعدما تعرضوا لكمين نصبته جماعة بوكو حرام المتشددة، في شمال شرقي البلاد.
وكان هؤلاء الجنود عائدين من عملية جرت الخميس ضد معقل للمتمردين في الاغارنو في ولاية يوبي.
وصرح الجنرال لوكي ايرابور للصحافيين بأن «جنودنا كانوا عائدين» إلى قاعدتهم عندما «وقعوا في كمين للإرهابيين». وأضاف أن «ثلاثة ضباط و16 جنديا مفقودون حاليًا».
وتابع الجنرال أن الجنود قتلوا من جهتهم «عددًا كبيرًا» من المهاجمين، دون أن يذكر حصيلة دقيقة، وصادروا من معسكر «بوكو حرام» أسلحة ثقيلة، بينها شاحنة مزودة ببطارية مضادة للطيران.
ويشكل شمال شرقي نيجيريا مركز تمرد بوكو حرام الذي أسفر عن سقوط عشرين ألف قتيل على الأقل ونزوح 2.6 مليون شخص منذ 2009.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).