الشرطة البريطانية تحذر برلمانية من مخاطر على أمنها في دائرتها الانتخابية

الشرطة البريطانية تحذر برلمانية من مخاطر على أمنها  في دائرتها الانتخابية
TT

الشرطة البريطانية تحذر برلمانية من مخاطر على أمنها في دائرتها الانتخابية

الشرطة البريطانية تحذر برلمانية من مخاطر على أمنها  في دائرتها الانتخابية

طلبت الشرطة البريطانية من البرلمانية أنجيلا إيغل، ألا تعقد جلسات أسبوعية في دائرتها الانتخابية؛ خوفا على حياتها. وقال مكتب عضوة مجلس العموم عن حزب العمال المعارض: «إن الشرطة نصحتها بعدم عقد جلساتها المنتظمة مع أبناء دائرتها الانتخابية بسبب مخاطر محتملة على أمنها». وانسحبت إيغل هذا الأسبوع من السباق الذي يهدف للإطاحة بجيرمي كوربن من زعامة الحزب المعارض. وكانت قد تعرضت إيغل لمضايقات في منطقتها، وألقيت صخرة على شباك مكتبها، بعدما تحدت كوربن على زعامة الحزب قبل أسبوعين. مكتب كوربن أدان العمل، ولم يكن هناك أي إثباتات بأن من قام به ينتمي إلى خصومها السياسيين.
لكن أي تهديد من هذا التنوع تأخذه الشرطة على محمل من الجد. وقتلت جو كوكس، النائبة عن حزب العمال، أيضا الشهر الماضي لدى توجهها لحضور أحد اجتماعاتها التي كانت تلتقي فيها أفرادا من الجمهور لسماع مشكلاتهم.
وقال متحدث باسم مكتب إيغل «تلقينا نصيحة من شرطة مرسيسايد بأن سلامة أنجيلا وموظفيها وأبناء دائرتها لا يمكن ضمانها». وأضاف المتحدث، أن مكتبها قرب ليفربول شمال غربي إنجلترا، الذي تعرض للتخريب الأسبوع الماضي، «لا يزال مفتوحا أمام الجمهور ويمكن الاتصال به أيضا عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني».
أنجيلا إيغل سحبت الثلاثاء الماضي ترشيحها لزعامة الحزب، مؤكدة دعمها المرشح الآخر أوين سميث. وقالت إيغل في مجلس العموم البريطاني «أعلن هذا المساء أنني أنسحب من السباق وأدعم أوين سميث». وأوضحت إيغل أنها اتخذت قرارها لأن أوين سميث يتقدم عليها في أصوات نواب حزب العمال الذين يفترض بهم أن يختاروا المرشحين قبل تصويت الأعضاء خلال الصيف.
وأضافت: «إن الفارق كان بسيطا، إلا أنه بعد التمعن بالنتائج بدا لي أنه ليس في مصلحة الحزب أن أمضي في ترشحي». وتابعت: «سنعمل بتعاون وثيق للدفاع عن قيام حزب عمالي فاعل موحد قادر على القيام بدوره بصفته معارضا للحكومة المحافظة»، مضيفة أن الحزب «معطل حاليا وزعيمه لا يحظى بثقة نوابه».
وكانت قد أطلقت إيغل حملة للإطاحة بكوربن ومنافسته على المنصب، مع قطع وعود بـ«استعادة بلادنا وحزبنا معا».
وقالت إيغل (55 عاما) بعد فشل المفاوضات مع النقابات بهدف تسوية الانقسامات داخل الحزب «سأعلن ترشيحي لرئاسة حزب العمال. سأشرح لكم رؤيتي للبلاد والفرق الذي يمكن أن يحدثه حزب عمال قوي».
وأعلنت تحديها لكوربن بعد أن طلبت منه مرارا الاستقالة بعد تصويت لسحب الثقة بموافقة 170 نائبا من إجمالي 231 نائبا من حزب العمال في البرلمان. وقالت إيغل لأنصارها: «إنها أوقات حالكة بالنسبة للحزب، وأوقات خطيرة بالنسبة لبلادنا». وأضافت أن: «استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي صُمم لتسوية جدل في حزب المحافظين قد أسفر عن انقسام في الدولة». وقالت: «جيرمي كوربن غير قادر على القيادة التي تتطلبها هذه المهمة الضخمة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.