رئيس الاتحاد العراقي: لهذا السبب اخترنا اللعب في إيران

مسعود قال لـ «الشرق الأوسط» إن من حق بلاده مواجهة السعودية إيابًا في بلد محايد

عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)  -  المنتخب العراقي سيخوض مبارياته في إيران ({الشرق الاوسط})
عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط») - المنتخب العراقي سيخوض مبارياته في إيران ({الشرق الاوسط})
TT

رئيس الاتحاد العراقي: لهذا السبب اخترنا اللعب في إيران

عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)  -  المنتخب العراقي سيخوض مبارياته في إيران ({الشرق الاوسط})
عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط») - المنتخب العراقي سيخوض مبارياته في إيران ({الشرق الاوسط})

كشف عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن أن اتحاد بلاده طلب من نظيره الأردني استضافة مباريات المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة بروسيا 2018، لكن الاتحاد الأردني اعتذر عن ذلك نتيجة استضافته بطولة كأس العالم المقبلة للسيدات تحت 17 سنة.
وأضاف مسعود في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لم نتوقف عند هذا الحد، بل إننا طلبنا من الاتحاد اللبناني استضافة مبارياتنا للتصفيات نفسها، لكن تم الاعتذار بحجة عدم (جودة) الملاعب اللبنانية؛ وهذا ما أجبرنا على أن نختار إيران لنكمل فيها مشوارنا في هذه التصفيات».
جاء ذلك في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الأسباب التي جعلتهم لا يختارون إحدى الدول العربية المجاورة التي يتواجد فيها جالية عراقية كبيرة، بصفتها أرضا معتبرة للمنتخب العراقي في التصفيات المقبلة بدلا من اختيار إيران.
وقال مسعود: «لم نكن نريد أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه بشأن خروج دواعي رفضنا تغيير إيران ملعبا يتم اختياره من قبلنا، ولا علاقة لنا بوجود قطع في العلاقات بين السعودية وإيران، ومع ذلك وافقنا على أن نلعب في ملعب محايد خارج إيران واخترنا ماليزيا؛ ولذا ننتظر من الاتحاد السعودي أن يتراجع عن إصراره بأن تقام مباراة الإياب في المملكة، ومن المهم أن تلعب في دولة محايدة».
وبيّن أن هناك قرارا دوليا نجح الاتحاد العراقي في الحصول عليه مؤخرا، وبعد مد وجزر ومخاطبات كثيرة في لجان دولية عدة وفي مقدمتها «فيفا» التي تشرف مباشرة على هذه النهائيات بأن تقام مباراتا المنتخبين السعودي والعراقي في ملاعب محايدة، وبعد أن تم انتزاع هذا الحق لا يمكن أن يكون هناك تراجع.
وعن الحصول على الموافقة الرسمية من الاتحاد الماليزي لاستضافة المباراة المقررة في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل، قال مسعود: «فعلا حصلنا على الموافقة الرسمية من الاتحاد الماليزي على استضافة مباراتنا مع المنتخب السعودي الشقيق، وهذا خيار اتفقنا عليه مع الأشقاء السعوديين بكون الاتحاد العراقي حرا في اختيار الملعب الذي يريد أن يستضيف المباراة المذكورة».
وفيما يخص الاجتماعات التي حصلت مع الاتحاد السعودي، وتحديدا الأمين العام أحمد الخميس في العاصمة الأردنية عمان، وهل كانت إيجابية؟ قال مسعود: «كل منا طرح وجهة نظر الاتحاد الذي يمثله؛ ولذا ليس هناك أي اتفاق سوى على أن مباراة الذهاب تقام في ماليزيا، والإياب يحددها الاتحاد السعودي وتكون خارج المملكة، والنقطة الثانية نحن نصر عليها والسعوديون يصرون على حقهم في اللعب في بلادهم، والموقف الدولي بات يسندنا حاليا».
وفيما يخص مباراتي المنتخب العراقي أمام الإمارات في التصفيات نفسها، قال مسعود: «الاتفاق على أن تقام مباراة الذهاب في الإمارات، والثانية في إيران، ولم يكن هناك أي اختلاف بهذا الشأن بين الاتحاديين الكرويين في الدولتين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.