4 أندية سعودية تطالب بحقوق قانونية بعد «تهبيط المجزل»

النادي المعاقب يستأنف رسميًا.. ورئيس العروبة يهدد بالكأس ويؤكد: نحن أحق من الباطن بالصعود

جانب من مباراة بين الباطن والعروبة .. صراع لانتزاع حق الصعود
جانب من مباراة بين الباطن والعروبة .. صراع لانتزاع حق الصعود
TT

4 أندية سعودية تطالب بحقوق قانونية بعد «تهبيط المجزل»

جانب من مباراة بين الباطن والعروبة .. صراع لانتزاع حق الصعود
جانب من مباراة بين الباطن والعروبة .. صراع لانتزاع حق الصعود

تواصلت ردود الفعل المتباينة بعد القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن قضية التلاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى، وأهمها قرار تهبيط فريق المجزل إلى دوري الدرجة الثانية، بدلا من صعوده إلى الدوري السعودي للمحترفين.
ردود الفعل كانت لأكثر من أربعة أندية منها من يبرئ ساحته من القضية ونتائجها، ومنهم من يرى ضرورة أن يستفيد من القرارات التي لا يزال فيها (الاستئناف) متاحا، وقد يتم نقض القرار الصادر مساء الخميس الماضي، إذ أعلنت أمانة اتحاد الكرة السعودي، أمس، عن تلقيها خطابا رسميا من نادي المجزل تضمن رغبته في الاستئناف ضد قرار لجنة الانضباط القاضي بتهبيطه لدوري الدرجة الثانية وحرمان رئيس النادي أحمد العبد الله من المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة، ولا يشمله أي عفو رياضي وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 300 ألف ريال، وثبوت مخالفة إداري نادي المجزل متعب قعدان العتيبي وحرمانه من المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة ولا يشمله أي عفو رياضي وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 300 ألف ريال.
وتسرب، أمس، تسجيلان لمعالج رياضي عربي مع مسؤولين في نادي المجزل كشف فيه عن الوعود بتلقي أموال للاعبين ومدربين، وهو ما تم الاستناد عليه كدليل رسمي لإدانة نادي المجزل وبعض المتلاعبين.
وأصدرت إدارة نادي المجزل بيان (تظلم) فور صدور العقوبات اعتبرت خلالها القرار مجحفا بحقها قبل أن تقرر الاستئناف للقرار، ثم إصدار بيان تفصيلي بالقضية، فيما تعذر التواصل مع أي من مسؤولي النادي للتعليق.
وكان بيان المجزل الذي صدر بعد ساعات قليلة من القرار قد اعتبر أن النادي لم يمنح حقه الكامل في الدفاع عن نفسه، مشددا على أن النادي تعرض لظلم في هذه القضية.
أما نادي الجيل فقد أصدرت إدارته برئاسة أحمد الغنيم، كذلك بيانا أكدت من خلالها تبرؤها من تورط اثنين من لاعبيها في القضية، وأكدت أنها تحترم القرارات، ولا يشرفها وجود لاعبين غير مخلصين للكيان ومتورطين في قضية تلاعب.
من جانبه، قال رئيس نادي العروبة مريح المريح إنهم سيطالبون بحقهم في الصعود لدوري المحترفين في حال تم اعتماد قرار لجنة الانضباط بشكل نهائي، وأنهم أحق بالصعود من الباطن، وإن كان هناك مجال لأن يأخذ ناديه حقه، فإنهم سيقبلون حتى للعب ملحق، مع الإشارة إلى أن فريقه (العروبة) فاز بمجموع المباراتين التي جمعته مباشرة بالباطن؛ حيث فاز بنتيجة 3 - 1 وخسر 2 – 1، وهذا يعني أنه تفوق في الموجهات المباشرة، كما أن إلغاء نتائج المجزل يعني تقدم فريقه للثاني بعد الاتفاق الذي من المفترض أن يتقدم للمركز الأول وينال الدرع.
في المقابل التزم مسؤولو نادي الباطن الصمت مع كل الترشيحات بأن فريقهم سيكون الكاسب الأكبر في القضية التي بدأها فعليا من خلال الهيئة العامة للرياضة.
كما أن نادي النهضة الهابط الثالث من دوري الأولى للثانية يطالب بالعودة للأولى بديلا للمجزل في حال هبوطه رسميا للثانية.
من جانبه تفرغت إدارة نادي الرياض، التي هبط فريقها للثانية، كذلك إلى الدفاع عن نفسها في قضية التلاعب والتبرؤ من تصرف اختصاصي العلاج الطبيعي بالنادي المتورط.
وأكدت قبولها وتأييدها للقرار، وأعلنت كذلك في بيان رسمي تفعيل الدور الاجتماعي والرقابي وبدء التعمق في أحوال منسوبيه الاجتماعية سواء على صعيد اللاعبين أو الفنيين أو الإداريين ومعالجتها ماديا ومعنويا وأخلاقيا، سواء عبر التعاملات الفردية أو الفعاليات والمحاضرات التوعوية داخل أروقة النادي وفي المعسكرات انطلاقا مع الموسم الجديد، وذلك للحفاظ على المنافسة الشريفة في النادي خاصة وفي الرياضة السعودية عامة، كون مثل هذه القضايا تعتبر فسادا صريحا ومساسا بسمعة كيانات ليس لها ذنب في مصالح شخصية معدومة الضمير، كما نشدد على أننا لن نرضى بالمساس بالرياضة السعودية وسمعتها الداخلية والخارجية.
وطالب محمد جمعان النهدي، عضو مجلس إدارة نادي النهضة بالدمام، الاتحاد السعودي لكرة القدم بتثبيت فريقه ضمن فرق دوي الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بعد النتائج التي أعلنتها لجنة الانضباط في قضية التلاعب لمباريات دوري الدرجة الأولى، ومؤكدا أن الفريق هو الأقرب في سلم ترتيب الدرجة الثانية بعد هبوطه الموسم الماضي ليعود إلى دوري الدرجة الأولى بعد نتائج لجنة الانضباط.
وأخيرا قال المحامي القانوني الخبير في القضايا الرياضية بندر بن شمال لـ«الشرق الأوسط» إن للمجزل عدة مخارج قانونية للدفاع عن نفسه وعليه أولا أن يطلب استئناف خلال المدة النظامية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.