كريسويل: ألاردايس سيغير شكل الكرة الإنجليزية

ظهير وستهام يؤكد أن مدرب إنجلترا الجديد هو {الرجل المناسب} في هذا التوقيت

ألاردايس ضم كريسويل لويستهام منذ عامين («الشرق الأوسط») -  كريسويل يتوقع ضمه لمنتخب إنجلترا قريبًا («الشرق الأوسط»)
ألاردايس ضم كريسويل لويستهام منذ عامين («الشرق الأوسط») - كريسويل يتوقع ضمه لمنتخب إنجلترا قريبًا («الشرق الأوسط»)
TT

كريسويل: ألاردايس سيغير شكل الكرة الإنجليزية

ألاردايس ضم كريسويل لويستهام منذ عامين («الشرق الأوسط») -  كريسويل يتوقع ضمه لمنتخب إنجلترا قريبًا («الشرق الأوسط»)
ألاردايس ضم كريسويل لويستهام منذ عامين («الشرق الأوسط») - كريسويل يتوقع ضمه لمنتخب إنجلترا قريبًا («الشرق الأوسط»)

كان سام ألاردايس، مدرب المنتخب الإنجليزي الجديد، هو من طلب انضمام آرون كريسويل الظهير الأيسر لوستهام عندما كان مدربا للفريق اللندني، ويقول اللاعب إن المدرب صاحب الـ61 عاما، سيكون اختيارا مناسبا لإنجلترا وللكرة الإنجليزية. والآن كل جنبات وستهام تنطق بما هو جديد، مر ما يقرب من 8 أشهر منذ آخر مرة زار فيها آرون كريسويل الملعب الأوليمبي، والآن مع انتشار الزي الرسمي للنادي في كل مكان، فهناك فرصة مبكرة لأن يشعر بأنه في بيته. يواصل كريسويل الترويج لقميص الفريق هذا الموسم، ومن الواضح أنه متفاعل مع ما يحيط به، حيث توقف في لحظة ما ليعبر عن إعجابه بالملعب الاجتماعي المجاور للمدرجات. تشع ليلة صافية بالأمل، ولا بد أن تشعر كأن الظهير الأيسر عاد إلى ناد مختلف، إلى ناد أكبر.
يقول صاحب الـ26 عاما: «نعم، ينتابني هذا الإحساس وأشعر بالإثارة هذه المرة لوجودي هنا. ننتظر البداية بفارغ الصبر. أصبح لدينا ملعب رسمي جديد، وملعب تدريب (في راش غرين بشرق لندن)، والرئيس يساند المدرب. كما أننا نتعاقد مع لاعبين جيدين، رأينا كيف أدى الفرنسي ديميتري باييه والأرجنتيني مانويل لانزيني، وغيرهما الموسم الماضي، ونريد الآن أن ننطلق من جديد».
حتى الآن أنهى النادي منذ نهاية الموسم 4 صفقات كبيرة، والتقى كريسويل باثنين منهما، التركي جوكان تور المنتقل على سبيل الإعارة من بشكتاش التركي ومهاجم مانشستر يونايتد أشلي فليتشر، قبل دقائق على استعراضه قميص النادي.
كان يحدث التغيير بوتيرة مستمرة مؤخرا، وكله ينم عن إيجابيات، ففي يونيو (حزيران) تقدم كريسويل إلى جيسيكا، التي صارت خطيبته الآن، في دبي وواصل الاثنان احتفالاتهما في المالديف، ولا شك بأنه كان مكان أفضل للذهاب إليه، من مقر إقامة منتخب إنجلترا في فرنسا، وكان هناك كثيرون ممن شعروا بأنه، حتى في ظل وجود تخمة من اللاعبين في مركزه في المنتخب الوطني، إلا كريسويل كان ينبغي أن يقضي الصيف في يورو 2016. وتوحي الابتسامة عندما تثار هذه المسألة بأن هذه ليست أول مرة يطرح فيها هذا السؤال لكن يتم التهرب من الإجابة.
يقول: «كان من المحبط أن أشاهد البطولة كمشجع، كان إحساسا صعبا، لأنك تريد للمنتخب أن يتقدم ويؤدي بشكل جيد. لكنه منتخب شاب وأنا واثق بأن القادم سيكون أفضل. بالطبع أتمنى أن أمثل بلادي في من الأيام، وأتمنى أن يحدث هذا، لكن تركيزي منصب على وستهام. كل ما أستطيع أن أفعله هو أن ألعب بأفضل ما لديَّ هنا».
قد تأتي الفرصة بأسرع مما يتوقع، فبعد اختيار سام ألاردايس مدربا لإنجلترا، لن يكون من قبيل المفاجأة أن نرى كريسويل، الذي تعاقد معه ألاردايس، مدرب وستهام في ذلك الوقت، من إبسويتش تاون قبل عامين، وتحدث عنه بشكل طيب منذ ذلك الحين، وقد ظهر ضمن تشكيلة أول منتخب للمدرب الجديد. يتبادل الاثنان الاحترام والمشاعر الطيبة، ويثق اللاعب بأن ألاردايس سيكون الرجل المناسب لهذا الدور.
ويقول: «أنا ممتن له بالكثير. لقد جاء بي إلى النادي، ولا أجد ما أعبر به عن العام الذي قضيته تحت قيادته. كان رائعا معي على المستوى الشخصي، وإذا سألت أيا من اللاعبين الآخرين سيقولون لك الشيء نفسه. كانت مهاراته في إدارة الأفراد جيدة جدا، وهو مدرب خططي من الطراز الأول، ولذا أعتقد بأن بعد حصوله على هذا المنصب فسيباشر مهامه الجديدة بشكل جيد جدا. إنه اختيار سليم لإنجلترا وسنرى ذلك مستقبلا»، وأعرب كريسويل عن اعتقاده بأن ألاردايس يمكن أن يغير من شكل الكرة الإنجليزية الحالي.
وواصل: «كان معه مجموعة من المساعدين الرائعين، وهذا يجعلك تعمل على نقاط ضعفك كل يوم، وتحاول التقدم والتحسن كلاعب، وهذا ما أعتقد بأنني فعلته». استمرت هذه العملية الموسم الماضي في عهد المدرب الكرواتي سلافين بيليتش، الذي تحدثت تقارير عن ترشيحه لقيادة المنتخب، لكنها كانت مستندة إلى تكهنات بشكل أكبر، ويعتقد كريسويل أن جوانب أخرى من لعبه قد تطورت. كان أسلوب وستهام الأكثر سلاسة واضحا جدا، ولا شك بأنه لم يضر كثيرا بكريسويل، الذي تشبه أدواره الهجومية ظهير إيفرتون والمنتخب الإنجليزي ليتون باينز عندما كان في أوج تألقه، الذي أسهمت قدمه اليسرى في صناعة 4 أهداف.
يقول عن بيليتش: «كان رائعا منذ الوهلة الأولى التي انضم فيها إلى النادي. الأسلوب مختلف قليلا. ربما أضاف إلينا لمسة أوروبية، ويريدنا أن نكون أكثر سرعة في تحركاتنا». ويمضي قائلا: «في 90 في المائة من مباريات الموسم الماضي لعب ديميتري باييه أمامي، وهذا جعل الأمر يبدو سهلا، فعندما تقوم بهذه المساندة، فإنك تعرف أن الكرة ستأتي إليك، أو أن الجري الذي تقوم به لن يذهب هباء بصورة ما. وعندما تلعب الظروف لصالحنا يظهر الفريق بشكل جيد».
لا بد أن يستمر هذا بعض الوقت، فقد وقع باييه على عقد جديد في فبراير (شباط)، كما وافق كريسويل، في خطوة جديدة للأمام في ظل تحسن أدائه هذا الصيف، على عقد جديد بتمديد عقده عاما واحدا هذا الشهر. وبهذا يمتد وجود كلا اللاعبين في النادي حتى 2021. وقد يكون للاثنين دور في تأهل وستهام للدوري الأوروبي للمرة الثالثة. وربما لا يشكل ناديا شاختيور سوليغورسك البيلاروسي أو دومزال السلوفيني خطورة على وستهام، لكن لا بد من استيعاب درس الهزيمة العام الماضي على يد أسترا جورجيو الروماني.
يقول كريسويل: «لم يلعب كثير منا في الدوري الأوروبي الموسم الماضي وقطعا اكتسبنا خبرة من السفر إلى أندورا ومالطا ورومانيا في ظل ظروف عصيبة. أما هذا الموسم فنحن نبدأ في وقت متأخر قليلا، ونحن مستعدون لأن نحاول وأن نصل لأبعد مدى ممكن». سيلعب الفريق وسط جماهيره في ملعبه الجديد، ورغم أن كريسويل يقول إن آخر مباراة خاضها الفريق على ملعبه القديم، أبتون بارك، الذي كان معقله على مدار 112 عاما: «هي شيء سيبقى معي طوال حياتي»، فالخطوة القادمة لوستهام وكريسويل تبرر هذا الانتقال. يوضح: «إن تلعب أمام 60 ألف شخص في الدوري وفي الدوري الأوروبي هو شيء يحلم به أي لاعب. ودعونا نأمل ببداية قوية الآن».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.