مياه المتوسط تبتلع نحو 3000 مهاجر هذا العام

خفر السواحل الليبي ينقذ 137 شخصًا بينهم 27 امرأة وطفلان

مياه المتوسط تبتلع نحو 3000 مهاجر هذا العام
TT

مياه المتوسط تبتلع نحو 3000 مهاجر هذا العام

مياه المتوسط تبتلع نحو 3000 مهاجر هذا العام

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم (الجمعة)، إن قرابة ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ هلكوا في البحر المتوسط هذا العام، بينما وصل نحو 250 ألفًا إلى أوروبا.
وأفاد المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان خلال مؤتمر صحافي، بأن عدد القتلى يقدر بنحو 2977 قتيلا، وأشار إلى أن الثلاثة آلاف قتيل سجّلوا في السنوات السابقة في أشهر تقترب من نهاية السنة. وأضاف أن هذه المرة الأولى خلال الأزمة المستمرة منذ أربع سنوات. وقال: «حدث ذلك في سبتمبر (أيلول) 2014 وأكتوبر (تشرين الأول) 2015».
وتابع موضحًا أنّ نحو 20 مهاجرًا يلقون حتفهم يوميا منذ أواخر مارس (آذار)، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، وأنّهم يتحركون من ليبيا في طريقهم إلى إيطاليا.
من جهة أخرى، أنقذ خفر السواحل الليبي 137 مهاجرًا على بعد نحو 50 كيلومترا قبالة سواحل طرابلس أمس، بينهم 27 امرأة وطفلان.
وجميع هؤلاء المهاجرين من جنسيات أفريقية وكانوا في طريقهم إلى أوروبا.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية، إنّ هذا الإنقاذ جاء بعد ساعات من العثور على جثث 21 امرأة ورجل واحد في زورق مطاطي قرب الساحل الليبي يوم الأربعاء، بعد أن أقلعوا في رحلة بطريق البحر إلى أوروبا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.