ألاردايس مدربًا لإنجلترا.. ولوبيتيغي مديرًا فنيًا لإسبانيا

لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (أ.ف.ب)
لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (أ.ف.ب)
TT

ألاردايس مدربًا لإنجلترا.. ولوبيتيغي مديرًا فنيًا لإسبانيا

لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (أ.ف.ب)
لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (أ.ف.ب)

يتجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى إعلان سام ألاردايس مدربًا للمنتخب الأول اليوم، فيما أعلن الاتحاد الإسباني، أمس، تعيين خولن لوبيتيغي خلفا لفيسنتي دل بوسكي في تدريب المنتخب.
وكان من المفترض أن يعلن الاتحاد الإنجليزي أمس تعيين ألاراديس بشكل رسمي، لكن المفاوضات حول قيمة التعويض الذي سيدفع لنادي سندرلاند مقابل فسخ التعاقد مع المدرب هو الذي أجل الإعلان إلى اليوم.
ورشح ألاردايس، 61 عاما، لتدريب إنجلترا منذ عشرة أعوام (2006)، قبل أن تسند المهمة آنذاك إلى ستيف ماكلارين.
وتباحث المدرب المخضرم مع ثلاثة أعضاء في الاتحاد الإنجليزي الثلاثاء الماضي حيال توليه مهمة الإشراف على منتخب إنجلترا، خلفا لروي هودجسون الذي استقال من منصبه غداة سقوط الإنجليز المدوي 1 - 2 أمام آيسلندا في ثمن نهائي كأس أوروبا 2016.
وسبق لألاردايس أن أنقذ سندرلاند من الهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى الموسم الماضي، علما بأن مسؤولي النادي أعربوا عن رغبتهم في بقاء المدرب القدير على رأس الجهاز الفني للفريق الموسم المقبل.
وخلال مسيرته التدريبية، أشرف ألاردايس على أندية ليميريك 1991 - 1992، بريستون نورث آند 1992 (مدرب مؤقت)، بلاكبول 1994 - 1996. نورث كاونتي 1997 - 1999. بولتون واندررز 1999 - 2007. نيوكاسل يونايتد 2007 - 2008. بلاكبيرن روفرز 2008 - 2010. وستهام يونايتد 2011 - 2015. وسندلارند منذ 2015، حيث ساهم في إنقاذ القطط السوداء من الهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى الموسم الماضي.
وفي إسبانيا تم اختيار خولن لوبيتيغي ليخلف دل بوسكي في تدريب المنتخب. وكان دل بوسكي استقال من منصبه في 30 يونيو (حزيران) الماضي، أي بعد ثلاثة أيام من فقدان منتخب إسبانيا لقبه بطلا لكأس أوروبا بخسارته أمام نظيره الإيطالي صفر - 2 في ربع النهائي.
وتوج منتخب إسبانيا تحت قيادة دل بوسكي بطلا لكأس العالم 2010، وكأس أوروبا 2012، لكنه فقد لقبيه بخروجه من الدور الأول في مونديال 2014. ثم ربع نهائي كأس أوروبا 2016.
وستكون أولى مهمات لوبيتيغي الإشراف على منتخب إسبانيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا التي تنطلق في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وبدأ لوبيتيغي، 49 عاما، الحارس السابق الذي اعتزل اللعب عام 2002، مسيرته التدريبية مع رايو فايكانو (درجة ثانية)، ثم انتقل إلى فريق الاحتياط في ريال مدريد كاستيا (المنصب الذي تولاه الفرنسي زين الدين زيدان قبل الإشراف على الفريق الأول في النادي الملكي).
كما درب منتخبات إسبانيا تحت 19 و20 و21 عاما، قبل الانتقال للإشراف على بورتو البرتغالي حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث أقيل من منصبه لعدم تحقيق نتائج جيدة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».