الأهلي يختبر جاهزيته أمام خيتافي الإسباني

اللاعبون الدوليون انضموا للمعسكر الإعدادي

الأهلي يختبر جاهزيته أمام خيتافي الإسباني
TT

الأهلي يختبر جاهزيته أمام خيتافي الإسباني

الأهلي يختبر جاهزيته أمام خيتافي الإسباني

يدشن فريق الأهلي الكروي سلسلة مبارياته التجريبية الستة والمبرمجة خلال معسكره الإعدادي في مدينة ماربيا الإسبانية، عندما يلاقي فريق خيتافي، مساء اليوم الجمعة، كتجربة سيعمل الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز للاستفادة القصوى منها من خلال ملاقاة أحد فرق الليغا الإسبانية.
وشهدت تدريبات الفريق، الأول من أمس، مشاركة العناصر الدولية بكل فاعلية بعد فراغهم من المشاركة في معسكر المنتخب السعودي الأول بالنمسا وانضمامهم للمعسكر الإعدادي لفريقهم مساء أول من أمس.
من جهة أخرى قدمت إدارة النادي الأهلي الشكر لجميع اللاعبين في الفريق الأول، الذي تم منحهم مخالصات مالية خلال الأيام الماضية وانتهاء ارتباطهم بالنادي، معبرة عن اعتزازها بالفترة التي قضاها اللاعبون مع الفريق وتفانيهم في خدمته ومتمنية لهم التوفيق في خطوتهم المقبلة.
ويأتي ذلك بعد أن نجحت إدارة النادي في مخالصة عدد كبير من اللاعبين في الأيام الماضية، التي يرى الجهاز الفني عدم الحاجة إليهم خلال المرحلة القادمة، واللاعبون هم: سامر سالم، وأحمد العوفي، وزكريا سامي، وعبد الله المطيري، وعبد الله المعيوف، وآخرهم الثلاثي سلطان السوادي وعبد الله المحمد وكامل الموسى.
بينما نجحت إدارة النادي الأهلي في تجديد عقد المهاجم الشاب محمد الحارثي الصاعد من الفريق الأولمبي للفريق الأول لكرة القدم لمدة سنتين إضافية، حيث تتجه إدارة النادي لإعارته لأحد الأندية المحلية بعد أن أوصى مدرب الأهلي الحالي جوزيه غوميز بعدم التفريط به كموهبة شابة في خط المقدمة، وينتظره مستقبل كبير مع الفريق لما يملكه من إمكانيات مميزة والعمل على إعارته خلال الفترة المقابلة لتطوير قدراته الفنية وزيادة احتكاكه وخبرته من خلال المشاركة الدائمة في ظل محدودية قائمة الفريق الأول للموسم المقبل.
من جهة ثانية تلقت إدارة النادي عدة طلبات لاستعارة اللاعب ياسر الفهمي خلال الموسم المقبل من قبل عدد من الأندية المحلية بعد أن تم استبعاده مؤخرا من قائمة فريق الأهلي التي غادرت إلى المعسكر الخارجي في إسبانيا.
ويحظي نادي الاتفاق بالمؤشرات الأقرب للاستفادة من خدمات اللاعب بعد أن أبدى رغبة في الاستفادة من خدماته خلال المرحلة المقبلة.
وكان مدافع فريق الأهلي كامل الموسى قد وقع أمس الخميس عقدا احترافيا جديدا مع ناديه السابق الوحدة، الذي شهد انطلاقته مع عالم الكرة لمدة موسم واحد بعد حصوله على مخالصة مالية من ناديه الأهلي.
وينتظر أن يلتحق كامل الموسى خلال الساعات القادمة بمعسكر فريقه الخارجي والإعدادي للموسم المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».