أصدرت محكمة تركية قرارا باعتقال الصحافية أرزو يلدز، مراسلة صحيفة «خبر دار» في أنقرة، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا الجمعة الماضي.
وكانت يلدز أول امرأة في تركيا تسلبها محكمة حقوق الأمومة على خلفية خبر نشرته حول شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي ضبطت في طريقها إلى سوريا في يناير (كانون الثاني) 2014 وقيل إنها كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لأحد التنظيمات الإرهابية المتشددة، وادعت صحيفة «جمهوريت» التركية لاحقا أنه تنظيم داعش الإرهابي. وأعلن مدير تحرير صحيفة «خبر دار»، سعيد صفا، خبر اعتقال أرزو يلدز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وفي سياق متصل، قام اتحاد مزودي خدمات التواصل المُخول سلطة مراقبة مواقع الإنترنت في تركيا بحظر الوصول إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة «haberdar.com.tr» بقرار صدر أول من أمس الاثنين.
في الوقت نفسه، منعت السلطات التركية مصوّر قناة REN TV الروسية ميخائيل فوميتشاف من دخول البلاد، في حين اعتقلت مراسل القناة فلانتين تروشنين بعد مروره من نقطة فحص جوازات السفر في مطار أتاتورك في إسطنبول. وكان كل من فوميتشاف وتروشنين وفدا إلى إسطنبول لتغطية أخبار المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء الجمعة، وقامت سلطات المطار بترحيل فوميتشاف بعدما رفضت السماح له بدخول تركيا. وقال فوميتشاف إن زميله تروشنين لم يصادف أي عقبات أثناء فحص جواز سفره من قبل سلطات المطار.
وصرح المسؤولون بقناة REN TV بأن تروشنين بعث برسالة إلى مقر القناة يخبرهم باعتقاله غير أنهم عجزوا عن التواصل معه.
وأعلنت السفارة الروسية في أنقرة والقنصلية الروسية في إسطنبول أنهما تتابعان الوضع عن كثب وستقدمان جميع المساعدات اللازمة للصحافي الروسي. وسبق أن منعت السلطات التركية الصحافي الروسي ديمتري فينوجرادوف من دخول البلاد لتغطية الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول في 28 يونيو (حزيران) الماضي.
شظايا الانقلاب الفاشل تصيب الصحافيين الأتراك والأجانب
اعتقال مراسلة.. ومنع دخول مصور أحد القنوات
شظايا الانقلاب الفاشل تصيب الصحافيين الأتراك والأجانب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة