النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

دعا السفير السعودي لدى لبنان علي عوض عسيري، اللبنانيين، إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تكبل بلادهم، بدًءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووضع حد لمهاترات الجهة السياسية التي تخطف لبنان وتعيق انتخاب الرئيس الجديد.
وفي تركيا، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن وزير العدل التركي أرسل ملفا للولايات المتحدة بعد دعوات كررها الرئيس رجب طيب اردوغان بتسليم رجل الدين فتح الله غولن الذي يلقي عليه مسؤولية تدبير محاولة انقلاب فاشلة.
ومن فلسطين، رحبت الحكومة الفلسطينية بموقف حركة حماس من انتخابات الهيئات المحلية المقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل آملة بأن تكون هذه الانتخابات «مدخلاً للتوافق السياسي».
وفي الشأن الفرنسي، حثت الحكومة الفرنسية أعضاء البرلمان على دعم تمديد فترة حكم الطوارئ التي تمنح الشرطة سلطات تفتيش واعتقال أكبر بعدما واجهت اتهامات بأنها لم تقم بما يكفي لمنع هجوم الشاحنة المروع في مدينة نيس يوم الخميس الماضي.
أما في أميركا، وجدت ميلانيا ترامب نفسها في موقف محرج إذ تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، تضمن اقتباسا شبه حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل اوباما.
وفي بريطانيا، دعا وزير الخارجية الجديد بوريس جونسون روسيا ودولا أخرى إلى مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، كما قالت الشرطة البريطانية أن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص اليوم قرب حوض للسباحة في منطقة لينكولنشير بوسط انجلترا.
وفي ألمانيا، أعلن تنظيم داعش على موقع وكالة "أعماق" التابعة له، أن منفذ هجوم الطعن في قطار بألمانيا هو مقاتل من مقاتلي التنظيم .
أما في الاقتصاد، استقر سعر الذهب دون تغير يذكر اليوم بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة إذ أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
وفي الرياضة، ذكر تقرير إعلامي أن بروسيا دورتموند بدأ مفاوضات مع غريمه في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بايرن ميونيخ بشأن استعادة لاعبه السابق ماريو جوتسه.
وفي المنوعات، ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على فرنسي في إندونيسيا لدخوله قاعدة عسكرية أثناء بحثه عن البوكيمون، كما قالت دراسة استرالية أن الأحذية المصممة لتخفيف الضغط على مفصل الركبة لا تحد من آلام المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة أكثر من الأحذية العادية.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
السفير عسيري يدعو قادة ما يسمى «حزب الله» إلى التوقف عن اتهام السعودية بعرقلة انتخاب رئيس للبلاد
تركيا ترسل ملفًا للولايات المتحدة بعد دعوتها لتسليم غولن
هيئة الأركان التركية: الغالبية الساحقة من الجيش «لا علاقة لها» بمحاولة الانقلاب
عشرات الجرحى والقتلى في احتجاجات «بلداجي» غرب إيران
الأمم المتحدة تحذر من تمدد تنظيم داعش في ليبيا وشمال أفريقيا
وزير خارجية بريطانيا يحث روسيا على مطالبة الأسد بالتنحي
هولاند: تمديد حالة الطوارئ 6 أشهر.. ولا عضوية أوروبية لدولة تطبق الإعدام
خادم الحرمين يستقبل ملك البحرين بمقر إقامته في المغرب ويتبادل معه العلاقات الأخوية
هيئة المدن الصناعية السعودية تسعى لتنفيذ 668 مصنعًا بنهاية العام الحالي
زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي
«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا
الحكومة الفرنسية تحث البرلمان على دعم تمديد الطوارئ بعد هجوم نيس
مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار في وسط إنجلترا
الكشف عن أسماء 4 إيطاليين آخرين بين قتلى هجوم نيس
مقتل 10 رجال شرطة في تفجيرات نفذها متمردون في الهند
الحكومة الفلسطينية ترحب بموقف حماس من الانتخابات المحلية
محكمة هندية تقضي بحظر سير المركبات التي تعمل بالديزل في نيودلهي
أولى خطب زوجة ترامب «مسروقة» من ميشيل أوباما
تمديد اعتقال شقيقين في جنوب أفريقيا خططا لنسف السفارة الأميركية
«الاتصالات وتقنية المعلومات» السعودية: غدًا موعدًا نهائيًا لتوثيق بطاقات الاتصالات المتنقلة
الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة
هاموند: سأعمل مع بنك إنجلترا على اجتياز تداعيات الانفصال
روسيا توقف مجموعة من مسؤولي مكافحة المنشطات مع بقاء وزير الرياضة
دورتموند في مفاوضات لاستعادة جوتسه من بايرن
دراسة: الأحذية الرياضية قد لا تخفف آلام التهاب مفصل الركبة
القبض على فرنسي في أثناء مطاردته لـ«بوكيمون» في قاعدة عسكرية بإندونيسيا



أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
TT

أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)

قدَّم تقرير أممي حديث عن أوضاع التعليم في مديرية رازح اليمنية التابعة لمحافظة صعدة؛ حيثُ المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، صورة بائسة حول الوضع الذي يعيش فيه مئات من الطلاب وهم يقاومون من أجل الاستمرار في التعليم، من دون مبانٍ ولا تجهيزات مدرسية، بينما يستخدم الحوثيون كل عائدات الدولة لخدمة قادتهم ومقاتليهم.

ففي أعماق الجبال المرتفعة في المديرية، لا يزال الأطفال في المجتمعات الصغيرة يواجهون التأثير طويل الأمد للصراعات المتكررة في المحافظة، والتي بدأت منتصف عام 2004 بإعلان الحوثيين التمرد على السلطة المركزية؛ إذ استمر حتى عام 2010، ومن بعده فجَّروا الحرب الأخيرة التي لا تزال قائمة حتى الآن.

الطلاب اليمنيون يساعدون أسرهم في المزارع وجلب المياه من بعيد (الأمم المتحدة)

وفي المنطقة التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال رحلة برية تستغرق ما يقرب من 7 ساعات من مدينة صعدة (مركز المحافظة)، تظل عمليات تسليم المساعدات والوصول إلى الخدمات الأساسية محدودة، وفقاً لتقرير حديث وزعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ إذ بينت المنظمة فيه كيف يتحمل الأطفال بشكل خاص وطأة الفرص التعليمية المحدودة، والمرافق المدرسية المدمرة.

مدرسة من دون سقف

وأورد التقرير الأممي مدرسة «الهادي» في رازح باعتبارها «مثالاً صارخاً» لتلك الأوضاع، والتي لا تزال تخدم مئات الطلاب على الرغم من الدمار الذي تعرضت له أثناء المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، أثناء التمرد على السلطة المركزية؛ حيث تُركت هياكل خرسانية من دون سقف أو جدران.

ويؤكد مدير المدرسة -وفق تقرير «اليونيسيف»- أنها منذ أن أصيبت ظلت على هذه الحال، من ذلك الوقت وحتى الآن. ويقول إنهم كانوا يأملون أن يتم بناء هذه المدرسة من أجل مستقبل أفضل للطلاب، ولكن دون جدوى؛ مشيراً إلى أن بعض الطلاب تركوا الدراسة أو توقفوا عن التعليم تماماً.

مدرسة دُمّرت قبل 15 سنة أثناء تمرد الحوثيين على السلطة المركزية (الأمم المتحدة)

ويجلس الطلاب على أرضيات خرسانية من دون طاولات أو كراسي أو حتى سبورة، ويؤدون الامتحانات على الأرض التي غالباً ما تكون مبللة بالمطر. كما تتدلى الأعمدة المكسورة والأسلاك المكشوفة على الهيكل الهش، مما يثير مخاوف من الانهيار.

وينقل التقرير عن أحد الطلاب في الصف الثامن قوله إنهم معرضون للشمس والبرد والمطر، والأوساخ والحجارة في كل مكان.

ويشرح الطالب كيف أنه عندما تسقط الأمطار الغزيرة يتوقفون عن الدراسة. ويذكر أن والديه يشعران بالقلق عليه حتى يعود إلى المنزل، خشية سقوط أحد الأعمدة في المدرسة.

ويقع هذا التجمع السكاني في منطقة جبلية في حي مركز مديرية رازح أقصى غربي محافظة صعدة، ولديه مصادر محدودة لكسب الرزق؛ حيث تعمل أغلب الأسر القريبة من المدرسة في الزراعة أو الرعي. والأطفال -بمن فيهم الطلاب- يشاركون عائلاتهم العمل، أو يقضون ساعات في جلب المياه من بعيد، بسبب نقص مصادر المياه الآمنة والمستدامة القريبة، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الطلاب.

تأثير عميق

حسب التقرير الأممي، فإنه على الرغم من التحديات والمخاوف المتعلقة بالسلامة، يأتي نحو 500 طالب إلى المدرسة كل يوم، ويحافظون على رغبتهم القوية في الدراسة، في حين حاول الآباء وأفراد المجتمع تحسين ظروف المدرسة، بإضافة كتل خرسانية في أحد الفصول الدراسية، ومع ذلك، فإن الدمار هائل لدرجة أن هناك حاجة إلى دعم أكثر شمولاً، لتجديد بيئة التعلم وإنشاء مساحة مواتية وآمنة.

واحد من كل 4 أطفال يمنيين في سن التعليم خارج المدرسة (الأمم المتحدة)

ويشير تقرير «يونيسيف»، إلى أن للصراع وانهيار أنظمة التعليم تأثيراً عميقاً على بيئة التعلم للأطفال في اليمن؛ حيث تضررت 2426 مدرسة جزئياً أو كلياً، أو لم تعد تعمل، مع وجود واحد من كل أربعة طلاب في سن التعليم لا يذهبون إلى المدرسة، كما يضطر الذين يستطيعون الذهاب للمدرسة إلى التعامل مع المرافق غير المجهزة والمعلمين المثقلين بالأعباء، والذين غالباً لا يتلقون رواتبهم بشكل منتظم.

وتدعم المنظمة الأممية إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في مختلف أنحاء اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39 ألف معلم لمواصلة تقديم التعليم الجيد، ونبهت إلى أنه من أجل ترميم أو بناء بيئة مدرسية أكثر أماناً للأطفال، هناك حاجة إلى مزيد من الموارد.