السفير عسيري يدعو قادة ما يسمى «حزب الله» إلى التوقف عن اتهام السعودية بعرقلة انتخاب رئيس للبلاد

لبنان يهدي السعودية واحة في محمية أرز الشوف تحمل اسم «الملك عبد العزيز»

السفير عسيري يدعو قادة ما يسمى «حزب الله» إلى التوقف عن اتهام السعودية بعرقلة انتخاب رئيس للبلاد
TT

السفير عسيري يدعو قادة ما يسمى «حزب الله» إلى التوقف عن اتهام السعودية بعرقلة انتخاب رئيس للبلاد

السفير عسيري يدعو قادة ما يسمى «حزب الله» إلى التوقف عن اتهام السعودية بعرقلة انتخاب رئيس للبلاد

دعا السفير السعودي لدى لبنان علي عوض عسيري، اللبنانيين، إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تكبل بلادهم، بدءًا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووضع حد لمهاترات الجهة السياسية التي تخطف لبنان وتعيق انتخاب الرئيس الجديد، وتحاول الاختباء وراء إصبعها ودفن رأسها في الرمال.
وطالب السفير عسيري، كبار مسؤولي ما يسمى «حزب الله» بالتوقف عن اتهام السعودية بأنها تعرقل انتخاب رئيس للجمهورية، مطالبًا باحترام عقول اللبنانيين، والكفّ عن اعتماد أسلوب التعمية وتشويه الحقائق.
وحث السفير السعودي، في كلمة ألقاها خلال حفل العشاء الذي أقامه مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية، أمس، في بيروت، لتكريمه، اللبنانيين، إلى العمل على تحصين لبنان من التطورات السلبية التي تطل برأسها من كل مكان. وقال: «أيدي الشر تتربص بالمنطقة، ومجابهتها تكون بالوحدة والحكمة، والدولة القادرة، والمؤسسات السياسية والأمنية القوية والمتماسكة».
ولفت عسيري إلى أنه من المفيد للبنان خلال هذه المرحلة الانكباب على معالجة الوضع الاقتصادي وتنشيطه وفصله عن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، وقال: «من الإجحاف ربط القطاع الاقتصادي بها (الأزمة السياسية) فيما الفرص الاستثمارية الإقليمية تزداد، وقدرات رجال الأعمال اللبنانيين ونجاحاتهم مشهود لها، فلماذا لا يربح لبنان في الاقتصاد ليعوض ما يخسره في السياسة؟».
وفي الشأن الاقتصادي، وللدلالة على مدى متانة الاقتصاد السعودي، استشهد السفير عسيري بتوقعات الرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» الذي توقع أن تشهد السعودية نهضة اقتصادية هائلة بحيث ستتحول إلى قوة صناعية كبرى بحلول عام 2020 فيما توقع تقرير صادر عن «سيتي بنك» أن تصبح المملكة سادس أكبر اقتصاد في العالم، وأغنى اقتصاد في الشرق الأوسط بحلول عام 2050، وأن تتفوق على عدد من الدول المتقدمة اقتصاديًا في القارتين الأميركية والأوروبية، وأن تكون أغنى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط من حيث الناتج المحلي الإجمالي في عام 2050.
وسلّط السفير الضوء على المستقبل الواعد للسعودية، والنقلة النوعية التي سيشهدها اقتصادها، والفرص الاستثمارية التي سيوفرها، وذلك بغية تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين والهيئات الاقتصادية والمؤسسات والمصانع والمصارف اللبنانية على دراسة السوق السعودية وميزاتها، والاستفادة منها، وإفادة لبنان من عوامل مساعدة عدّة.
ودعا إلى تكثيف التواصل بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل الاتفاقات الاقتصادية القائمة، ووضع خطط عملية حديثة للتعرف على مجالات الاستثمار في المملكة، ودراسة الفرص وحاجة السوق السعودية، وعقد الندوات واللقاءات والزيارات المتبادلة وورش العمل تضم رجال الأعمال اللبنانيين ونظراءهم في القطاع الخاص في المملكة.
وأعلن مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية، عن «إهداء السعودية مساحة هكتار من أراضي محمية أرز الشوف، وتخصيصها كواحة باتت تسمى (واحة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود)، وذلك رمزًا للصداقة اللبنانية - السعودية، وإيمانًا من المجلس بمتانة العلاقات اللبنانية السعودية وتجذرها بالمحبة والتعاون والوفاء بين الإخوة في مملكة الخير ولبنان الأخضر، وسعيًا منه لترسيخ هذه العلاقة وزيادتها عمقًا ومتانة لتبقى شامخة وشاهدة على متانة وأصالة التفاعل بين الشعبيين الشقيقين، تمامًا كما هي صلابة الأرز وثباته وعنفوانه على مدى العصور».



وزير الدفاع السعودي وملك الأردن يبحثان سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها

الأمير خالد بن سلمان بحث مع ملك الأردن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها (حساب خالد بن سلمان)
الأمير خالد بن سلمان بحث مع ملك الأردن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها (حساب خالد بن سلمان)
TT

وزير الدفاع السعودي وملك الأردن يبحثان سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها

الأمير خالد بن سلمان بحث مع ملك الأردن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها (حساب خالد بن سلمان)
الأمير خالد بن سلمان بحث مع ملك الأردن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها (حساب خالد بن سلمان)

التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، ملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين، في العاصمة عمّان.

جرى خلال اللقاء بحث سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها والموضوعات ذات الاهتمام المشترك (حساب خالد بن سلمان)

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.