الأمير نواف بن فيصل: تحويل رعاية الشباب إلى وزارة من اختصاص الجهات العليا في البلاد

تشكيل الاتحادات الجديد: استمرار الأميرين نواف بن محمد وعبد العزيز بن فهد.. و21 رئيسا جديدا

الأمير نواف بن فيصل: تحويل رعاية الشباب إلى وزارة من اختصاص الجهات العليا في البلاد
TT

الأمير نواف بن فيصل: تحويل رعاية الشباب إلى وزارة من اختصاص الجهات العليا في البلاد

الأمير نواف بن فيصل: تحويل رعاية الشباب إلى وزارة من اختصاص الجهات العليا في البلاد

أعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، التشكيل الجديد لنحو 21 اتحادا رياضيا سعوديا، الممتدة حتى أواخر عام 2016 المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده، مساء أمس، في فندق «إنتركونتننتال» بجدة، موضحا أنه جرت الاستعانة برجال أعمال ومهتمين باللعبة، من أجل توسيع دائرة المشاركة في النشاط الرياضي السعودي.
وأشار إلى أن الدولة ستقدم الدعم لدفع مسيرة العطاء الرياضي السعودي في الفترة المقبلة، مبينا أن كل اتحاد رياضي سعودي سيكون معنيا بتقديم استراتيجيته المقبلة، وذلك لمتابعتها بدقة خلال السنوات القليلة المقبلة، قبل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وشدد على أن تحويل رعاية الشباب إلى وزارة ليس من اختصاصه، وإنما من اختصاص الجهات العليا في البلاد، وهي التي تحدد ذلك.
وأعلن الأمير نواف بن فيصل استمرار الأمير نواف بن محمد رئيسا لاتحاد ألعاب القوى، والأمير عبد العزيز بن فهد رئيسا لاتحاد السباحة، والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيسا لاتحاد السيارات، والمهندس إبراهيم القناص رئيسا لاتحاد الكاراتيه، والدكتور هاني نجم رئيسا لاتحاد التايكوندو، بينما تم تغيير نحو 21 اتحادا، حيث تم إسناد رئاسة اتحاد البولينغ للأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز، ورئاسة اتحاد الجمباز لعبد الحميد المسعود، واتحاد رفع الأثقال لسلمان الجشي، واتحاد الطائرة لفهد الحرشي، واتحاد الطب الرياضي للدكتور قاسم المعيدي، واتحاد الغولف ليوسف الدويش، واتحاد الاسكواش لزياد التركي، واتحاد السلة لمحمد إسلام، واتحاد اليد لتركي الخليوي، واتحاد الطاولة لبندر السليم، واتحاد المبارزة لسامي البكر، واتحاد السهام لإبراهيم الدوسري، واتحاد الرماية للفريق محمد سعيد القحطاني، واتحاد التنس لغدران سعيد غدران، واتحاد الجودو للؤي ناظر، واتحاد الدراجات لخالد التويجري، واتحاد الرياضة البحرية للواء عواد البلوي، واتحاد المصارعة لسلمان العسيري، واتحاد الملاكمة للدكتور سعد السند واتحاد البلياردو والسنوكر لعصام الملا، واتحاد الرياضة للجميع والتربية البدنية لسلمان بن سعيدان.
وأوضح الأمير نواف بن فيصل بعض النقاط المهمة حول الآلية التي اتخذتها اللجنة الأولمبية السعودية في التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية، حيث قامت اللجنة الأولمبية أولا بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستغلال الفترة الماضية لإعادة الهيكلة الشاملة، وإعادة صياغة لوائحها، وأدى ذلك لأن تصبح فترة عمل الاتحادات التي سيعلن أسماء رؤسائها وأعضائها ثلاث سنوات، بدلا من أربع، خاصة أن انتخابات الدورة المقبلة يجب أن تبدأ في وقتها بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
وقال: «النقطة الثانية تتمثل في تأجيل إعلان تشكيل الاتحاد السعودي للفروسية والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد السعودي لرياضة الصم لمدة شهر على الأكثر، وذلك بسبب الحاجة إلى التنسيق مع بعض الجهات المختصة».
وأضاف: «النقطة الثالثة هي فصل بعض الاتحادات الرياضية، مثل فصل الاتحاد السعودي للملاكمة والمصارعة إلى اتحادين، هما: الاتحاد السعودي للملاكمة، والاتحاد السعودي للمصارعة، وفصل الاتحاد السعودي للتايكوندو والجودو إلى اتحادين هما: الاتحاد السعودي للتايكوندو، والاتحاد السعودي للجودو، وفصل الاتحاد السعودي للرماية والسهام إلى اتحادين، هما: الاتحاد السعودي للرماية والاتحاد السعودي للسهام، وذلك بعد التنسيق مع الاتحادات الدولية لكل من هذه الاتحادات، بينما تتمثل النقطة الرابعة في دمج الاتحاد السعودي للتربية البدنية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع في اتحاد واحد ليصبح اسمه (الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع)، وذلك بعد دراسة أنشطتهما من الجهات المعنية، لتتمكن من بذل جهود أفضل لشرائح المجتمع المستفيدة من هذا الاتحاد. وأشار إلى أن نسبة التغيير التقريبية في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الجديدة بلغت 100 في المائة لرؤساء الألعاب الجماعية، و73 في المائة لرؤساء الألعاب الفردية و85 في المائة للأعضاء.
وأفاد بأنه وفقا للائحة الأساسية للاتحادات الرياضية الجديدة، التي أقرت في آخر جمعية عمومية للجنة الأولمبية، سيتم تشكيل جمعيات عمومية للاتحادات التي ينطبق عليها النظام، وذلك لتقوم الجمعية العمومية بدورها تجاه الاتحاد، أسوة بما تم عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم. كما ستعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية اجتماعا لها يوم 31 أكتوبر المقبل بتشكيلها الجديد الذي سيصدر فيه قرار خلال اليومين المقبلين، وذلك لتشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، وإقرار الموازنة للفترة المقبلة، وإقرار برنامج العمل الأولمبي الرياضي للدورة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.