الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة
TT

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

الذهب يستقر بعد خسائر الجلسة السابقة وسط إقبال على المخاطرة

استقر سعر الذهب دون تغير يذكر، اليوم (الثلاثاء)، بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة، إذ أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
وفقد الذهب نحو 1 في المائة، أمس (الاثنين)، حين سجلت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة، وسط آمال ببلوغ تراجع نتائج الشركات الأميركية مداه، بما يحد من الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.
وبحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.0 في المائة إلى 1330 دولارا للأوقية (الأونصة)، كما ارتفع الذهب في العقود الأميركية بنفس النسبة إلى 80.13330 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب نحو 25 في المائة منذ بداية العام، وترجع المكاسب الأخيرة لحالة الغموض الناجمة عن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومحاولة الانقلاب في تركيا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 5.0 في المائة إلى 91.19 دولار للأوقية، مسجلة تراجعا للجلسة الرابعة على التوالي.
ونزل البلاتين 4.0 في المائة إلى 74.1087 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 3.0 في المائة إلى 90.641 دولار للأوقية.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.