كالديرون وشوستر يتنافسان على تدريب الاتحاد

استبدال مدافع بريفاس.. وبيتوركا يطالب بمليوني يورو

كالديرون («الشرق الأوسط»)  -  شوستر («الشرق الأوسط»)
كالديرون («الشرق الأوسط») - شوستر («الشرق الأوسط»)
TT

كالديرون وشوستر يتنافسان على تدريب الاتحاد

كالديرون («الشرق الأوسط»)  -  شوستر («الشرق الأوسط»)
كالديرون («الشرق الأوسط») - شوستر («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تغيير الإدارة الاتحادية وجهتها بالتعاقد مع مدافع بديل للمهاجم الفنزويلي ريفاس الذي انتقل إلى صفوف فريق الشارقة الإماراتي بعد إنهائه علاقته التعاقدية مع نادي الاتحاد.
وأبانت بعض المصادر إلى أن المبلغ العائد على النادي تجاوز سقف المليوني دولار بما فيها المستحقات المتبقية للاعب لدى النادي السعودي، وكان المهاجم الفنزويلي وقع عقده الاحترافي مع ناديه الجديد الإماراتي الذي قام مسؤولوه بزيارة للنادي أول من أمس وإنهاء كافة الأمور المتعلقة للاعب مع الاتحاد.
إلى ذلك، أبان المصدر شروع الإدارة الاتحادية في فتح خط المفاوضات مع مهاجم محلي يلعب بأحد أندية العاصمة الرياض، في الوقت الذي شرعت فيه في المفاضلة بين عدد من الملفات الأجنبية لتقوية صفوف الفريق.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة (libertatea) الرومانية، إحدى الصحف الأكثر انتشارا في رومانيا، عن شكوى فيكتور بيتوركا تقدم بها ضد الاتحاد لدى الفيفا، إذ طلب تعويضا يصل إلى مليوني يورو أي قرابة 8 ملايين و200 ألف ريال سعودي، وذلك حسب قوله لانتهاك إدارة نادي الاتحاد أحد بنود العقد، ويعتبر المبلغ الذي طلبه بيتوركا هو ما يعادل راتبه حتى نهاية عقده مع النادي.
وذكرت الصحيفة أن الاتحاد طلب من مدرب رومانيا ومدرب الاتحاد السابق يوردانسيكو التوسط في التسوية إلا أن بيتوركا رفض ذلك، ويفكر في الانتقال للتدريب في الإمارات بسبب عدد من العروض التي وصلت له بعد تجربة الموسمين الماضية مع الاتحاد
وقالت الصحيفة إن إدارة نادي الاتحاد تفاضل بين المدرب الألماني بيرند شوستر والأرجنتيني جابريل كالديرون لخلافة المدرب الروماني على مقاعد البدلاء لبطل آسيا 2005.
وأشارت الصحيفة إلى أن بداية الخلاف يعود لعدم استشارة المدرب من قبل الإدارة في عدد من الإجراءات التي قامت بها لدى تعيينها، علمًا بأن إدارة عينت حديثًا من قبل الهيئة العامة للرياضة، وتأمل الإدارة الجديدة عقد اجتماع مع المدرب من أجل التسوية وعدم الاستمرار في الشكوى المرفوعة لدى الفيفا.
من جهة أخرى، ينتظر أن تحسم إدارة نادي الاتحاد ملف المدرب المقبل للفريق خلال الساعات القليلة المقبلة، ليتسنى لها استخراج تأشيرة القدوم للمدرب، ولحاق الجهاز الفني الجديد بمرحلة الاستعداد الثانية التي ينتظر إن تقام في مدينة تبوك، حيث سيشارك الفريق بدوره رياضية إلى جانب فريق الوحدات الأردني والإنتاج الحربي المصري والنصر السعودي الذي يرجح أن يشارك هو الآخر بذات الدورة.
في الوقت الذي ينتظر أن تحسم إدارة النادي ملف الجهاز الفني خلال الساعات المقبلة خلفًا للروماني فيكتور بيتوركا، وقد شهدت الساعات الماضية خلافا بين الجانبين، بدعوى تقدم بها أحمد مسعود على المدرب ومترجمه لدى الجهات المختصة.
في المقابل، قال المحامي الدكتور عمر الخولي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق، إنه تدخل من أجل الإصلاح بين الطرفين.
وأضاف الدكتور الخولي لـ«الشرق الأوسط»: إدارة الاتحاد تقدمت بشكوى على المدرب ومترجمه مرتضى لـ3 جهات، حيث كانت شكاوى المدرب تتعلق برسالة بعث بها إلى الإدارة الاتحادية، فيما كانت الشكاوى المتعلقة بالمترجم تتضمن بثه لخبر استقالة المدرب الروماني عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الدكتور الخولي إلى أنه حضوره إلى جانب بيتوركا ليس كممثل قانوني له كما وصفه البعض، إلا أنه حضر كمحب وعاشق للاتحاد، ورغبته في التوسط لإنهاء الخلاف الذي يتوقعه زواله خلال الساعات المقبلة. من جانب آخر قال المهندس حاتم باعشن نائب رئيس نادي الاتحاد والمشرف العام على فريق كرة القدم إن هناك رغبة قوية للتعاقد مع مدافع أجنبي ليكمل عقد اللاعبين المحترفين بالنادي، وقال: هناك لجنة فنية خاصة تهتم بأمر فريق كرة القدم والفريق الأول يحتاج حاليا إلى مدافع قوي يملك خبرة جيدة من أجل تقوية خط الدفاع في الموسم المقبل، فمثلا المتابع لفريق الاتحاد في الموسمين الماضيين كان الفريق يخسر الكثير من النقاط والمباريات بسبب الأخطاء الفادحة من قبل بعض المدافعين.
وعن هوية المدرب الجديد، قال: لم نتوصل إلى اتفاق حتى هذه اللحظة مع أي مدرب، والملفات موجودة والمفاوضات قادمة، ولكن يجب إن نختار الأفضل.
وأضاف: المدرب الوطني حسن خليفة يقود تدريبات فريق الاتحاد حاليا، وحسب التقارير فإن الإعداد يسير شكل جيد وحسب الخطة المرسومة.
وعلى الصعيد الفني، يخوض فريق الاتحاد يوم الخميس المقبل أولى مواجهاته الودية أمام فريق نادي جدة (الربيع سابقا)، حيث يطمح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حسن خليفة للوقوف على جاهزية لاعبيه ومدى الفائدة الفنية العائدة على اللاعبين جرى الحصص التدريبية التي فرضها الأيام الماضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.