الاتحاد يدشن حملته التسويقية بـ«بطاقات شرفية» للانتعاش ماليا

الإسباني بينات يستعد لمواجهة الفيصلي بمناورة ساخنة

الاتحاد يدشن حملته التسويقية بـ«بطاقات شرفية» للانتعاش ماليا
TT

الاتحاد يدشن حملته التسويقية بـ«بطاقات شرفية» للانتعاش ماليا

الاتحاد يدشن حملته التسويقية بـ«بطاقات شرفية» للانتعاش ماليا

دشنت إدارة نادي الاتحاد، مساء أمس، بقاعة المحاضرات الكبرى بالنادي، حملة تسويق بطاقة العضوية الشرفية وبطاقة النمور مع شركة «مزايا»، بهدف تأمين مداخيل مالية تسهم في الوفاء ببعض الالتزامات المالية، وتشكل رافدا ماليا للنادي بجانب عقد الرعاية الرسمي الذي يعتزم النادي إبرامه خلال المرحلة المقبلة.
وتكونت بطاقة النمور من ثلاث فئات «ذهبي وفضي وبرونزي»، شملت امتيازات مختلفة لكل فئة، تمكن المشجع من الاستفادة منها، داخل النادي وخارجه عبر استفادته من العروض والخصومات الممنوحة لحامل البطاقة من مراكز تجارية عدة كبرى بالسعودية، بالإضافة إلى دخوله السحب على جوائز قيمة، وتراوحت أسعار البطاقات بين 700 ريال للبطاقة الذهبية، و300 للبطاقة الفضية، و150 ريالا للبطاقة البرونزية.
وكان المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة النادي على هامش تدشين البطاقات، قد شهد مداخلات إعلامية متنوعة حيال الوضع الراهن بالنادي وما يمر به والاستراتيجية التي تنتهجها الإدارة حيال تعاملها مع الأزمة المالية للخلاص منها، في حين تمسكت الأخيرة بالتزام الصمت تجاه أي مباحثات تتعلق بعقد الرعاية الجديد لحين الانتهاء من سير المفاوضات والإعلان رسميا بعد ذلك عبر القنوات الرسمية للنادي.
وكان حفل التدشين قد شهد حضورا شرفيا، يتقدمهم الدكتور خالد المروزقي رئيس هيئة أعضاء الشرف، بجانب الإدارة الاتحادية وعدد كبير من الإعلاميين والجماهير.
على صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» انفراج أزمة تجميد الحساب البنكي الرسمي للنادي، الأمر الذي انعكس على تعاملات الإدارة الاتحادية المالية بكل ما يختص بالجوانب المالية، بعد أن طال تجميد الحساب لأكثر من شهر، على خلفية حملة التبرعات التي قامت بها الجماهير في الشهر الماضي، التي تعد خرقا لتعليمات مؤسسة النقد السعودية.
من جهتها تواصل إدارة الاتحاد تحركاتها بشأن تأمين مبلغ مالي يفي بالالتزامات الضرورية للنادي، عن طريق تبرع شرفي أو من خلال المداخيل المالية لبطاقة العضوية الشرفية وبطاقات النمور الثلاث.
من جانب آخر، عاود الفريق الأول تدريباته، مساء أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادا لمواجهة فريق الفيصلي يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكان الجهاز الفني قد منح اللاعبين راحة أول من أمس، استغلتها الإدارة بتوجيه الدعوة لكافة عناصر الفريق والجهازين الفني والإداري للقيام بالتنزه في أحد المنتجعات السياحية بمدينة جدة، حيث مارسوا خلالها عددا من الأنشطة البحرية، وكان الهدف من ذلك رفع الروح المعنوية والنفسية للاعبين وإبعادهم عن أي ضغوطات.
وكان مران أمس قد انطلق متأخرا لانشغال ملعب النادي بمباراتي الفريق للفئات السنية «أولمبي وناشئين»، وعمد الجهاز الفني إلى تكثيف الحصة اللياقية، وإجراء مناورة على كامل الملعب، حيث اتسمت بالسخونة والإثارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.