آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* إعادة فتح متحف الهجرة في هامبورغ
* أعاد متحف الهجرة بهامبورغ فتح أبوابه مؤخرا بعد أسابيع من التجديدات، ليعد الزوار بجولة شيقة عبر تاريخ الهجرة من وإلى هذه المدينة الأوروبية الساحلية الرئيسية على مدار القرون.
وتم توسيع المعرض الجديد بواقع 500 متر والآن يمتد على مساحة أكثر من 2500 متر مربع، حيث يروي القصص الشخصية عن كثير من المهاجرين الذين تركوا الديار عبر هذه المدينة.
هاجر أكثر من خمسة ملايين شخص من ألمانيا عبر هامبورغ بالسفن بين 1850 إلى 1939 لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة.
ويقول المدير المنتدب للمتحف فولكر رايمرس: «لم نقم بزيادة المساحة فحسب، فقد تم توسعة المتحف توسعة شاملة فيما يتعلق بالمحتوى»، مشيرا إلى تجديد مفهوم المتحف.
افتتح متحف الهجرة أول مرة عام 2007 في جزيرة فيدل بنهر الألب وهو المكان نفسه الذي شيد فيه مالك السفن بهامبورج، ألبر بالين، أول مبنى مهاجرين في عام 1901.
* معرض دائم في برلين يروي سقوط الجدار
* ما زالت لحظات سقوط جدار برلين الدرامي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1989 محفورة في ذاكرة أواخر القرن العشرين.
يمكن لأي شخص كبير بما يكفي تذكر صور الفرحة عندما فتح نظام ألمانيا الشرقية الشيوعي بضغط من موجة احتجاجات متصاعدة الجدار ولكن ماذا كان الجدول الزمني الفعلي للأحداث المؤدية إلى هذه اللحظة؟
والآن هناك معرض مفتوح طوال الأسبوع بعنوان «الثورة وسقوط الجدار» يلقي الضوء على الأحداث التاريخية التي أسقطت النظام الشيوعي وأدت إلى إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990. وهناك مفارقة أن المعرض يقام في مقر وزارة أمن الدولة اللعينة، حيث حاول عناصر الديكتاتورية الشيوعية باستماتة إحباط رياح التغيير. وجرى نصب الألواح في الفناء وتغطى 1300 متر مربع من المساحة بأكثر من 650 صورة، ونسخ من الوثائق التاريخية وأفلام تجسد الأحداث. ويفتح المعرض الدائم الناطق بالإنجليزية والألمانية أبوابه سبعة أيام في الأسبوع. وهناك أيضا إرشاد صوتي ثنائي اللغة متوفر. والدخول بالمجان.
* «المصرية العالمية» تدشن خط طيران جديدًا بين القاهرة والبحرين
* قامت شركة طيران المصرية العالمية الخاصة الساعات الماضية بتدشين خط طيران جديد بين القاهرة والبحرين بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا أيام السبت والاثنين والخميس لخدمة حركة السياحة والسفر بين مصر والبحرين. وصرحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة بأن أول رحلة برقم 420 غادرت من القاهرة وعليها 22 راكبا.
يذكر أن المصرية العالمية للطيران هي شركة طيران مصرية خاصة تأسست عام 2008 وبدأت عملياتها رسميا في يوليو (تموز) 2009. وتقدم المصرية العالمية للطيران خدماتها حاليا إلى ست وجهات، وتخطط الشركة لتسيير رحلات منتظمة إلى 18 وجهة أخرى في دول شمال أفريقيا، والخليج العربي وأوروبا وتمتلك أسطولا من طراز إيرباص 320 و321.
* منطقة زودتيرول الإيطالية تستضيف مهرجانًا للعصور الوسطى
* تعود العصور الوسطى إلى مقاطعة فينشجاو بمنطقة زودتيرول بإيطاليا عندما يتجول الفرسان على ظهر خيولهم مرتدين الدروع في حر الصيف في مهرجان العصور الوسطى الذي يقام في فترة 19 - 21 أغسطس (آب) وسط تهليل السياح.
يشارك في مهرجان «ألعاب العصور الوسطى في فينشجاو» مؤدون يقدمون عروض مبارزة وخيول في أرض وادي في شلودرنس وهي بلدة صغيرة بها قلعة «تشوربورغ» التي ترجع للعصور الوسطى وتقع على جانب الجبل. وسوف يباع في إحدى الأسواق أغذية تقليدية ومنتجات يدوية خلال الفعالية، بحسب مجلس السياحة في فينشجاو الذي يروج للسفر في المنطقة التي تتحدث الألمانية في الأساس. ويمكن حجز التذاكر مقدما عبر الإنترنت من خلال: www.ritterspiele.it.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.