أوغلو: انتقاد مقاضاة مدبري الانقلاب يرقى إلى دعمه.. وأوزتورك: أنا بريء

أوغلو: انتقاد مقاضاة مدبري الانقلاب يرقى إلى دعمه.. وأوزتورك: أنا بريء
TT

أوغلو: انتقاد مقاضاة مدبري الانقلاب يرقى إلى دعمه.. وأوزتورك: أنا بريء

أوغلو: انتقاد مقاضاة مدبري الانقلاب يرقى إلى دعمه.. وأوزتورك: أنا بريء

قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، إن الانتقاد الموجّه من دول أخرى بشأن تعامل تركيا مع المشتبه بتدبيرهم الانقلاب يرقى إلى مستوى دعم المحاولة الفاشلة التي سعت للاطاحة بالحكومة.
وأضاف في بيان عبر البريد الالكتروني، اليوم (الإثنين)، أنه رغم وقوف معظم حلفاء تركيا بجانب حكومتها المنتخبة إلا أنها شهدت انتقادات غير مقبولة بشأن إجراءات قانونية ومقاضاة المشتبه بتواطئهم في الانقلاب العسكري، في 15 يوليو (تموز) الماضي.
وأكد تشاووش أوغلو إدانة بلاده وبشدة ورفضها البيانات التي تلمح إلى احتمال انتهاك حكم القانون وأن المعارضين السياسيين قد يتعرضون لمعاملة تعسفية.
من جانب آخر، نفى قائد القوات الجوية التركية السابق أكين أوزتورك علاقته بالانقلاب العسكري، وقال: لست أنا من دبر وقاد المحاولة الفاشلة، ولا أدري من قام بذلك.
وأضاف: حسب خبرتي أعتقد أن الكيان الموازي هو من نفذ هذه المحاولة، لكن لا يمكنني أن أحدد من خطط ونفذ المحاولة داخل القوات المسلحة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).