الأمم المتحدة تصعد ضد ايران وتتهمها بدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط

مجلس الأمن الدولي ناقش تجاوزات طهران بشأن الاتفاق النووي

الأمم المتحدة تصعد ضد ايران وتتهمها بدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط
TT

الأمم المتحدة تصعد ضد ايران وتتهمها بدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط

الأمم المتحدة تصعد ضد ايران وتتهمها بدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط

قال تقرير للأمم المتحدة، اليوم (الإثنين)، إن طهران نقضت القرار الأممي حول الاتفاق النووي الإيراني بدعمها وإرسالها أسلحة إلى جماعات خارج حدودها وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن إرسالها سلاحا إلى العراق جاء دون الحصول على موافقة مسبقة، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي ناقش تجاوزات إيران بشأن الاتفاق النووي، أن تنفيذ القرار الأممي حول الاتفاق النووي الإيراني ما يزال جاريا.
وأكدت سامنثا باور مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال الاجتماع الذي عقد اليوم، أن إيران تخرق الاتفاق النووي من خلال إطلاقها صواريخا باليستية، في الوقت الذي التزمت فيه كافة الأطراف ببنود الاتفاق الذي حسّن الأمن والسلم الدوليين، حسب قولها.
وشددت باور على ضرورة الاستمرار في توثيق الانتهاكات الإيرانية للقرار الدولي حول برنامجها النووي، كما أن على مجلس الأمن ألا يغفل عن كل النشاطات الإيرانية التي تخالف الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن طهران تتدخل في سوريا بشكل غير قانوني، منوهة أن إيران ليس بمقدورها الآن الوصول إلى الأسلحة النووية.
ولفتت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية إلى أن مؤسسات دولية تعرب عن قلقها حيال أوضاع حقوق الإنسان في إيران.
ومن جانبه، قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن فراسنوا ديلاتر، إن إيران تمارس تحركات عديدة تؤدي إلى زعزعة المنطقة منها التجارب الصاروخية، حيث أنها تقوض الاستقرار بإطلاق الصواريخ الباليستية، مضيفا: احترمنا التزاماتنا بالاتفاق النووي ورفعنا العقوبات الاقتصادية.
وأشار ديلاتر إلى أن قاسم سليماني يتنقل رغم حظر السفر عليه بناء على القرار الدولي، مطالبا طهران بخلق مناخ من الثقة لاستثمار الشركات فيها.
فيما قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين، إن تقرير الأمين العام حول تطبيق طهران الاتفاق النووي غير متزن ومسيس.
وكانت إيران قد توصلت إلى اتفاق تاريخي مع مجموعة "5+1" بخصوص برنامجها النووي، في يوم 14 يوليو (تموز) 2015، بعد جولة طويلة من المفاوضات على مدار أكثر من عقد.
ويشمل الاتفاق النووي تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات تفتيش أوسع لمواقع طهران النووية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.