ميلان يتربص لبرشلونة في قمة العمالقة.. وآرسنال في مواجهة دورتموند

شالكه يواجه تشيلسي ولقاء ساخن بين الجريحين مرسيليا ونابولي بالجولة الثالثة لدوري الأبطال اليوم

ميلان يتربص لبرشلونة في قمة العمالقة.. وآرسنال في مواجهة دورتموند
TT

ميلان يتربص لبرشلونة في قمة العمالقة.. وآرسنال في مواجهة دورتموند

ميلان يتربص لبرشلونة في قمة العمالقة.. وآرسنال في مواجهة دورتموند

تتجه الأنظار إلى ملعبي «سان سيرو» في ميلانو و«الإمارات» في لندن حيث تقام قمتان ساخنتان ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ الأولى بين ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، والثانية بين آرسنال الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني.
في المباراة الأولى وضمن المجموعة الثامنة، يلتقي العملاقان؛ ميلان، بطل المسابقة سبع مرات أعوام 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2003 و2007 وبرشلونة، حامل اللقب أربع مرات أعوام 1992 و2006 و2009 و2011، للموسم الثالث على التوالي في المسابقة العريقة.
ويبدو أن مسار برشلونة الذي تعرض الموسم الماضي لهزيمة مذلة في نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر - 7 بمجموع المباراتين)، وميلان أصبح متلازما في المواسم الأخيرة، إذ تواجها في دور المجموعات موسم 2011 - 2012 (تعادلا 2 - 2 وفاز برشلونة 3 - 2) ثم في ربع النهائي من الموسم ذاته (صفر - صفر و3 - 1 لبرشلونة)، ثم تواجها في الدور الثاني من الموسم الماضي، حين فاز ميلان ذهابا 2 - صفر قبل أن يخسر صفر - 4 إيابا.
وبالمجمل، خاض الفريقان 15 مباراة ضد بعضهما (بين ذهاب وإياب) وفاز برشلونة في سبع وتعادلا في أربع فيما فاز ميلان في أربع مباريات.
وقال مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري إن فرص فريقه في تحقيق الفوز على برشلونة تتوقف على ظهوره بمستوى رائع، وقال: «إذا لعب ميلان بطريقة رائعة فسيحقق الفوز».
وأضاف: «ستكون المباراة صعبة جدا ونحتاج أن نكون في قمة مستوانا لتحقيق نتيجة مهمة على غرار مباراتنا الموسم الماضي»، في إشارة إلى فوز ميلان بثنائية على ملعب سان سيرو، في وقت كان فيه الفريق الكتالوني في قمة مستواه.
بيد أن مهمة ميلان لن تكون سهلة، في ظل غياب ستة لاعبين أساسيين، أبرزهم هدافه المشاكس ماريو بالوتيللي، بسبب إصابة تعرض لها مع المنتخب الإيطالي أمام أرمينيا، الثلاثاء الماضي، وستيفان الشعراوي الغائب للسبب ذاته منذ فترة طويلة، إلى جانب حارس مرماه كريستيان أبياتي والمدافع ماتيا دي سيغليو.
وقال نائب رئيس ميلان أدريانو غالياني: «بالنظر إلى التقرير الطبي، سيكون من الصعب على بالوتيللي وأبياتي خوض المباراة أمام برشلونة».
في المقابل، سيكون بإمكان ميلان الاعتماد على خدمات نجمه العائد إلى الديار، بعد فترة احتراف مخيبة بريال مدريد الدولي البرازيلي ريكاردو كاكا. ولعب كاكا مباراته الأولى على ملعب سان سيرو، السبت الماضي، عندما دخل بديلا في المباراة التي فاز فيها ميلان على أودينيزي بصعوبة، بهدف للاعب وسطه السلوفيني فالتر بيرسا.
وسيشكل كاكا ومواطنه روبينيو ثنائيا في خط الهجوم أمام خط دفاع برشلونة، الذي استعاد «قلب الأسد» قائده كارليس بويول، بعد غياب سبعة أشهر بسبب الإصابة.
وقال كاكا: «مستوى فريقنا يتحسن بعد كل مباراة. يتعين علينا أن نكون أكثر صلابة، إذا أردنا الفوز على برشلونة.. يجب أن نكون متفوقين جماعيا لأنه على المستوى الفردي لا نملك الأسلحة لتحقيق ذلك».
ويسعى الفريق الكاتالوني إلى تعويض خيبة أمله في الدوري المحلي، عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه أوساسونا وأهدر فرصة معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية (9) في بداية الموسم، الذي يوجد بحوزة غريمه التقليدي ريال مدريد منذ موسم 1968 - 1969.
كما كانت المباراة الأولى التي يفشل فيها برشلونة في هز الشباك بعد 64 مباراة في الدوري المحلي، وتحديدا منذ سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام فياريال، في 18 يناير (كانون الثاني) 2012، أي الموسم قبل الماضي. ويمني برشلونة النفس بتأكيد انطلاقته القوية في المسابقة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، ورفع معنويات لاعبيه مجددا، قبل الكلاسيكو أمام ريال مدريد السبت المقبل على ملعب «كامب نو»، وكذلك قبل استضافته ميلان في الجولة الرابعة بعد أسبوعين.
ويعلق برشلونة آمالا كبيرة على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، العائد من الإصابة، الذي دخل في الدقائق الـ15 الأخيرة من مباراة أوساسونا، دون أن ينجح في تغيير النتيجة.
ويُذكر أن المباراة سيقودها الحكم الألماني فيليكس بريخ، الذي أثار ضجة وجدلا كبيرين يوم الجمعة الماضي، باحتسابه هدفا غير صحيح لمهاجم باير ليفركوزن سيتفان كيسلينغ في مرمى هوفنهايم (2 - 1)، ضمن البوندسليغا عندما دخلت الكرة من الشباك الخارجية.
وفي المجموعة ذاتها التي تعتبر مجموعة الأبطال بامتياز، يلتقي أياكس أمستردام الهولندي حامل اللقب أربع مرات أعوام 1971 و1972 و1973 و1995 مع سلتيك الاسكوتلندي البطل مرة واحدة عام 1967.
وتعتبر المواجهة بين الفريقين الأمل الأخير لكل منهما في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة. ويحتل أياكس المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من تعادل مع ضيفه ميلان في الجولة الماضية، بينما يقبع سلتيك في المركز الأخير ومن دون رصيد، بعد تلقيه خسارتين متتاليتين.
وفي المجموعة السادسة، تتجه الأنظار نحو ملعب «الإمارات» حيث يسعى آرسنال ومدربه الفرنسي أرسين فينغر إلى استغلال الطفرة الكبيرة التي يمر بها الفريق اللندني، وعاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز الثالث على التوالي والاقتراب من الدور الثاني.
ويدرك فينغر جيدا أن كسب النقاط الثلاث غدا سيضع فريقه على مشارف الدور ثمن النهائي، بيد أنه يعلم أيضا بأن بوروسيا دورتموند وصيف بطل الموسم الماضي قد يوجه ضربة قوية لآمال فريقه بالتأهل، خاصة أنه سيحل ضيفا عليه بعد أسبوعين في دورتموند.
وقال مدرب آرسنال الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين عن ليفربول: «مستوى دورتموند في تصاعد مستمر مقارنة مع مواجهتنا لهم في الدور الأول قبل عامين. إنهم الآن في وضع مختلف، واكتسبوا ثقة كبيرة».
والتقى الفريقان في الدور الأول الموسم قبل الماضي، وتعادلا 1 - 1 في دورتموند، وفاز آرسنال 2 - 1 إيابا في لندن، علما بأن الأهداف الثلاثة للفريق اللندني سجلها الدولي الهولندي روبن فان بيرسي، الذي يلعب حاليا مع مانشستر يونايتد.
وتابع فينغر: «أشعر بأننا أقوياء أيضا هذا الموسم، وبالتالي أعتقد أن المباراة ستكون مهمة جدا، ودرجت العادة على أن مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة ستكونان حاسمتين في التأهل، وبالتالي فإن هذه المواجهة ستكون مفتاح الدور الثاني».
ويملك آرسنال، الذي يخوض الدور الأول للمسابقة للمرة السادسة عشرة على التوالي، الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة دورتموند، في مقدمتها صانع ألعابه الوافد من ريال مدريد الدولي الألماني مسعود أوزيل صاحب ثنائية في مرمى نوريتش سيتي (4 - 1) السبت، والواعدان جاك ويلشير والويلزي آرون رامزي، بالإضافة إلى عودة نجمه الدولي الإسباني سانتي كازورلا من الإصابة.
ويبقى الغائب الأبرز في صفوف آرسنال الجناح الدولي ثيو والكوت، بسبب الإصابة، إلى جانب اليكس تشامبرلاين والألماني لوكاس بودولسكي.
في المقابل، لن يكون رجال المدرب يورغن كلوب لقمة سائغة أمام آرسنال وسيسعون إلى تأكيد صحوتهم في المسابقة القارية، بعدما خسروا المباراة الأولى أمام نابولي الإيطالي 1 – 2، وفازوا في الثانية على مرسيليا الفرنسي 3 - صفر. ويضم بوروسيا دورتموند بدوره نخبة من النجوم الواعدين وأصحاب الخبرة، أبرزهم ماركو ريوس والدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ، فيما يغيب الدولي التركي نوري شاهين بسبب الإصابة.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان مرسيليا ونابولي في قمة ساخنة أيضا على ملعب «فيلودروم».
وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة لمرسيليا للإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصا أنه خسر المباراتين الأوليين، بيد أنه لا يبدو في حالة جيدة حتى محليا، إذ تعرض للخسارة في مباراتيه الأخيرتين أمام ضيفه باريس سان جيرمان 1 - 2 ومضيفه نيس صفر - 1.
وتكتسي المباراة أهمية أيضا بالنسبة إلى نابولي الذي يطمح في تعويض سقوطه في مباراتيه الأخيرتين أمام آرسنال في المسابقة القارية العريقة وروما في الدوري الإيطالي، بنتيجة واحدة؛ صفر - 2.
وفي المجموعة الخامسة، تنتظر تشيلسي الإنجليزي بطل الموسم قبل الماضي رحلة صعبة إلى غيلسينكيرشن لمواجهة شالكه الألماني المتصدر.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة بعد الأولى في دور المجموعات موسم 2007 – 2008، عندما انتهت مباراة الذهاب في غيلسينكيرشن بالتعادل السلبي، وفاز الفريق اللندني إيابا في لندن بهدفين نظيفين للفرنسي فلوران مالودا والعاجي ديدييه دروغبا.
ويسعى تشيلسي إلى تأكيد صحوته بعد فوزه الكبير على مضيفه ستيوا بوخارست برباعية نظيفة في الجولة الثانية، فيما يطمح شالكه إلى الفوز الثالث على التوالي.
ويدخل رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير على كارديف سيتي 4 - 1 في الدوري الإنجليزي، وهم يأملون في الحفاظ على سجلهم خاليا من الخسارة للمباراة السابعة على التوالي وتحديدا منذ السقوط أمام بازل السويسري 1 - 2 في الجولة الأولى.
ويعول تشيلسي على قوته الضاربة في خط الهجوم، التي سجلت 10 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة، حيث تضم لاعبي خبرة من طينة الإسباني فرناندو توريس والكاميروني صامويل إيتو والبلجيكي ايدين هازارد والإسباني خوان ماتا والسنغالي ديمبا با.
في المقابل، يستعيد شالكه خدمات حارس مرماه تيمو هيلدبراند ولاعبي الوسط جيرماين جونز والدولي الغاني كيفن برينس بواتنغ، بعد تعافيهم من الإصابة.
وفي المجموعة ذاتها، يلعب ستيوا بوخارست بطل 1986 مع بازل في مباراة مهمة لأصحاب الأرض الذين يأملون في الظفر بأول النقاط في الدور الأول.
وفي المجموعة السابعة، يأمل بورتو البرتغالي بطل عامي 1987 و2004 في
تعويض سقوطه أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1 - 2 في الجولة الماضية، عندما يستضيف زينيت سان بطرسبورغ الروسي ونجمه السابق الدولي البرازيلي هالك.
وأبلى هالك البلاء الحسن مع بورتو وسجل له 78 هدفا قبل الانتقال في صفقة قياسية إلى زينيت، مقابل 60 مليون يورو.
ويأمل بورتو في مصالحة جماهيره وتحقيق فوز يعزز حظوظه في بلوغ الدور الثاني، بينما يأمل زينيت في تأكيد تألقه المحلي حيث حقق سبعة انتصارات متتالية، وجمع نقطة واحدة من مباراتين في المسابقة القارية.
وفي المجموعة ذاتها، يحل أتلتيكو مدريد المتصدر بانتصارين متتاليين ضيفا على أوستريا فيينا النمساوي، في مباراة سهلة نسبيا للأول الساعي بدوره إلى تعويض خسارته الأولى محليا، عندما سقط أمام إسبانيول صفر - 1 السبت.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.